أردوغان يصل إلى الجزائر ويلتقي تبون.. وقع هذه الاتفاقيات وهذا برنامجه وهؤلاء مرافقوه (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، الثلاثاء، في زيارة رسمية مثلت اللقاء الرابع بينه وبين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في غضون عام، وبينما شهدت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مختلفة، كشف مسؤول تركي عن اعتزام بلاده رفع التجارة مع الجزائر إلى 10 مليارات دولار.
وكان في استقبال أردوغان في مطار هواري بومدين الدولي، نظيره الجزائري، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية على شرف أردوغان في المطار، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الجزائر ضمن زيارة رسمية للرئيس التركي برفقة عدد من الوزراء pic.twitter.com/SRLV0o4RKv
— TRT عربي (@TRTArabi) November 21, 2023ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد الاجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى، برئاسة أردوغان وتبون.
ويستعرض المجلس الذي سيعقد بمشاركة الوزراء المعنيين، العلاقات التركية الجزائرية التي اكتسبت زخما كبيرا في الآونة الأخيرة بكافة جوانبها، وبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة تعميق التعاون بين البلدين، بحسب بيان سابق لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
اقرأ أيضاً
الرئيس التركي يزور الجزائر الثلاثاء.. وملفات ثنائية وإقليمية مهمة على الطاولة
وسيشرف الرئيسان التركي والجزائري أيضا على منتدى رجال الأعمال الجزائري التركي، والذي يشارك فيه عدد من رجال الأعمال ومسؤولي الشركات الاقتصادية والصناعية من البلدين، لبحث فرص الشراكة والاستثمارات بين الجزائر وتركيا.
كما ستشهد اللقاءات التي ستعقد في إطار الزيارة "تبادل الآراء بشأن العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية على رأسها الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتستمر زيارة الرئيس التركي للجزائر 3 أيام.
ووضع أردوغان، خلال الزيارة، إكليلاً من الزهور على نصب الشهداء في العاصمة الجزائر.
الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يضع إكليلاً من الزهور على نصب الشهداء في العاصمة #الجزائر خلال زيارة رسمية يجريها إلى البلاد تلبية لدعوة نظيره الجزائري عبد المجيد #تبون pic.twitter.com/BykseulaXl
— TRT عربي (@TRTArabi) November 21, 2023 مرافقو أردوغانويرافق أردوغان في الزيارة وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاش، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك.
كما يرافقه وزراء؛ الدفاع يشار جولر، والتجارة عمر بولاط، والمواصلات والبنية التحتية عبدالقادر أورال أوغلو، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئاسة عاكف تشاجاتاي، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
اقرأ أيضاً
تحضيرا لزيارة أردوغان.. وزير خارجية الجزائر يزور تركيا
مذكرات تفاهم واتفاقياتبدورها، نشرت وسائل إعلام جزائرية ملخصا لأبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين خلال زيارة أردوغان، وجاءت كالتالي:
التوقيع على مذكرة تعاون في مجال التشريفات بين الجزائر وتركيا. التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع رفيع المستوى بين الجزائر وتركيا. التوقيع على اتفاقية تعاون بين سوناطراك وشركة بوطاش يخص شراء وبيع الغاز الطبيعي المميع. التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال الأرشيف. توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الاستشفائية للحروق الكبرى بزرالدة ومستشفى باشاك شهير. رفع التجارة البينيةوبالتزامن مع زيارة أردوغان، قال السفير التركي بالجزائر محمد مجاهد كوجك يلماز، إن بلاده تعتزم رفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وكشف الدبلوماسي، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" أن الاستثمارات التركية في الجزائر تتجاوز حاليًا 6 مليارات دولار، في حين بلغ حجم التجارة بين البلدين 5.3 مليار دولار عام 2022، متوقعًا أن تتجاوز 6 مليارات دولار عام 2023.
اقرأ أيضاً
بدء لقاء أردوغان والرئيس الجزائري تبون في إسطنبول
4 لقاءات في عاموتمثل هذه الزيارة اللقاء الرابع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبدالمجيد تبون، حيث كان زار تبون أنقرة في مايو/أيار 2022، ثم التقى الرئيسان في يوليو/تموز الماضي عندما توقف تبون في أنقرة قادما من بكين لتهنئة أردوغان بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا، وجرى لقاء ثالث في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل لقاء اليوم في الجزائر.
وترتبط الجزائر وتركيا بعلاقات متميزة، يتوجها توافق سياسي معقول حول بعض الملفات في أفريقيا، لا سيما الأزمة الليبية، والتطورات في دول الساحل والصحراء الأفريقية، مثل النيجر ومالي، حيث يتشارك البلدان موقفا ضد الوجود الفرنسي هناك.
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الجزائرية التركية رجب طيب أردوغان زيارة وفد رسمي اتفاقيات عبدالمجيد تبون الجزائر وترکیا الترکی رجب طیب الرئیس الترکی ملیارات دولار بین البلدین التوقیع على أردوغان فی
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.