وول ستريت تهبط قبيل نتائج إنفيديا ومحضر الفيدرالي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين التقرير الفصلي لشركة إنفيديا الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي وصدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأخير.
وقاد الارتفاع الذي تغذيه أسهم التكنولوجيا مؤشري ناسداك وإس آند بي 500 إلى تسجيل أعلى مستوى إغلاق لهما منذ أكثر من ثلاثة أشهر أمس الاثنين، حيث واصل المستثمرون الرهان على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي وصل لنهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 46.20 نقطة، أو 0.13 بالمئة، إلى 35104.84 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.61 نقطة، أو 0.19بالمئة، إلى 4538.77 نقطة، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 67.30 نقطة، أو 0.47 بالمئة، إلى 14217.23 نقطة.
من المرجح أن يقدم محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الإشارات على مسار السياسة النقدية بعد أن عززت الأدلة على تباطؤ أسعار المستهلكين والمنتجين التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية قد بلغت ذروتها. ومن المقرر صدور المحضر في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش.
قام المتداولون بتسعير احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في ديسمبر، حيث يراهن 29 بالمئة على احتمال قيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس، وفقًا لأداة Fedwatch الخاصة بمجموعة CME.
"الاقتصاد يتباطأ. إذا اختار (الاحتياطي الفيدرالي) أن يكون مكتوف الأيدي وتركوا هذا الاقتصاد يستمر في الانخفاض، فعندئذ ستبدأ في القلق من أن الهبوط الناعم قد يتحول إلى هبوط وعر إلى حد ما"، بحسب ما أعلن روبرت بافليك، كبير مديري المحافظ في داكوتا ويلث.
وقال ويلث: ارتفاع وول ستريت في نهاية العام لا يزال مرجحًا في ظل أرباح أفضل من المتوقع واعتدال التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم التكنولوجيا ناسداك الفيدرالي المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاقتصاد وول ستريت بورصة وول ستريت تراجع وول ستريت ارتفاع وول ستريت أسهم التكنولوجيا ناسداك الفيدرالي المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاقتصاد أخبار أميركا الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا".
وقال التقرير: "أسبوع مصيري ينتظر الأسواق العالمية حيث تجتمع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بشأن أسعار الفائدة، يأتي هذا في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "في الولايات المتحدة من المرجح أن يبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25 و4.5% فيما يترقب المستثمرون التصريحات الأمريكية بشأن السياسة النقدية، وفي اليابان يرجح استمرار السياسة النقدية الحالية مع ضعف الين أمام الدولار".
وتابع: "في أوروبا يتوقع أن يثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 4.5% بينما يواجه المركزي الأوروبي ضغوطا وسط عدم اليقن الاقتصادي".