"حزب الله" يعلن الآن عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وتحقيق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له، اليوم الثلاثاء، استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المالكية.
موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة وزير الدفاع الإسرائيلي: مقبلون على قرارات صعبة تتعلق بالحرب على غزةوجاء في البيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:50 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-11-2023 تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأضاف البيان: "عند الساعة 04:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-11-2023 قاعدة بيت هلل العسكرية بصواريخ غراد (كاتيوشا) مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة".
كما أكد "حزب الله" أنه "استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في مستوطنة "أفيفيم" ردا على استهداف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري".
وتابع البيان: "ردا على قصف العدو الصهيوني لمصنع الالمنيوم في منطقة الكفور شمال مدينة النبطية، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلاميةعند الساعة 4:15 من عصر يوم الثلاثاء 21-11-2023 بالصواريخ مصنعا تابعا لشركة رافايل للصناعات العسكرية الاسرائيلية في منطقة شلومي واصيب اصابة مباشرة وشوهدت النيران تندلع فيه".
كما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "في الساعات الأخيرة، تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني أنه استهدف منزلا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود الجيش الإسرائيلي. وقد قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة كفركلا، جنوبي البلاد.
وأفادت مراسلتنا بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وشن "حزب الله" أمس الاثنين، هجوما كبيرا على عدة مواقع إسرائيلية شمل أكثر من 40 هدفا وموقعا.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
روسيا وأكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
تعرض مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية لهجوم بطائرة مسيرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمصنع وتوقف الإنتاج فيه. وأعلنت شركة "سيبور" الروسية للبتروكيماويات، في بيان السبت، أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة للمنشأة.
من جهتها، أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في المصنع نتيجة الهجوم. وجاء هذا الحادث بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجومًا على نيجني نوفغورود باستخدام ثلاث طائرات مسيرة.
وفي تطور آخر، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قرية كريمسكي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت الغاز ومرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، كما أسقطت 108 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى جانب اخر٬ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، مقتل 6 أشخاص في هجمات روسية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد. وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" إن روسيا استخدمت صواريخ وطائرات مسيرة في هذه الهجمات.
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63 — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 31, 2025
وأوضح أن الهجوم الروسي على مدينة بولتافا (شمال شرق أوكرانيا) تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال. كما أشار إلى أن الهجمات الروسية خلفت أضرارًا في مناطق زاباروجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخملنيتسكي وكييف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجوم على خاركيف أسفر عن مقتل شخص واحد، بينما قتل شخصان في سومي. واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بتنفيذ "هجمات إرهابية" على أوكرانيا، مؤكدًا أن بلاده بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة هذه التهديدات.
منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلاً في شؤونها السيادية.