البوابة نيوز:
2024-09-18@23:52:08 GMT

البابا فرنسيس يروي مغارة عيد الميلاد في كتاب

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

يروي البابا فرنسيس مغارة عيد الميلاد في كتاب صدر في ٢١ نوفمبر ويحتوي النص على مقدمة بقلم البابا فرنسيس وسلسلة من النصوص والتأملات والخطب والعظات التي خصصها البابا للمغارة وشخصياتها خلال حبريّته. وانطلاقًا من الشخصيات والعناصر التي نراها في المغارة والتي رافقت أيضًا أعياد الميلاد التي عاشها الأب الأقدس منذ الطفولة - يسوع، مريم، يوسف، الملائكة، الرعاة، المجوس، النجم، المزود - يدعونا البابا فرنسيس لكي نكتشف بشكل أعمق وأكثر حميمية معنى هذا الحدث الخالد: محبة الله التي تقدم نفسها لكل إنسان في صغر، وفقر، وحنان طفل.

كتب البابا فرنسيس في مقدمة الكتاب أردت مرتين أن أذهب لزيارة غريتشو. في المرة الأولى لكي أتعرّف على المكان الذي اخترع فيه القديس فرنسيس الأسيزي مغارة الميلاد، الأمر الذي طبع طفولتي أيضًا: في منزل والديّ في بوينس آيرس، لم تغب علامة عيد الميلاد هذه أبدًا، حتى قبل الشجرة. أما في المرة الثانية فقد عدت طواعية إلى ذلك الموقع، في مقاطعة رييتي، لكي أوقع الرسالة الرسولية "Admirabile signum" حول معنى وأهمية مغارة الميلاد اليوم. في كلتا المناسبتين، شعرت بتأثُّر مميّز ينبعث من المغارة حيث يمكنك الاستمتاع بلوحة جدارية من العصور الوسطى تصور ليلة بيت لحم وليلة غريتشو، وضعمها الفنان كما لو كانتا متوازيين.

تابع البابا يقول يدفعني التأثُّر أمام ذلك المشهد إلى التعمق أكثر في السر المسيحي الذي يحب أن يختبئ داخل ما هو صغير. في الواقع، يبقى تجسد يسوع المسيح هو قلب وحي الله، حتى لو أننا ننسى بسهولة أن ظهوره كان خفيًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يلاحظه. إنَّ الصِغر في الواقع، هو الدرب إلى اللقاء بالله، وفي منقوشة تذكارية للقديس إغناطيوس دي لويولا نجد ما يلي: "Non coerceri amaximo, sed contineri a minor, divinum est". من الإلهي أن تكون لديك مُثُل لا يحدّها أي شيء موجود، ولكن مُثُل موجودة ومعاشة في أصغر الأشياء في الحياة. باختصار، لا يجب أن نخاف من الأشياء الكبيرة، وإنما علينا أن نمضي قدمًا ونأخذ في عين الاعتبار الأشياء الصغيرة.

أضاف يقول هذا هو السبب الذي من أجله يصبح الحفاظ على روح المغارة غوصًا سليمًا في حضور الله الذي يتجلى في أشياء يومية صغيرة، مبتذلة ومتكررة في بعض الأحيان. أن نعرف أن نتخلى عما يغوي، ويقودنا إلى طريق سيئ، لكي نفهم ونختار دروب الله، هي المهمة التي تنتظرنا. في هذا الصدد، يشكّل التمييز عطية عظيمة، ويجب ألا نكل أبدًا من طلبه في الصلاة. إنَّ الرعاة في المغارة هم الذين يقبلون مفاجأة الله ويختبرون اللقاء معه بذهول، ويعبدونه: في الصغر يتعرفون على وجه الله. نحن جميعًا نميل إنسانيًا إلى البحث عن العظمة، ولكن أن نجدها حقًّا هي عطية: أن نعرف كيف نجد العظمة في ذلك الصغر الذي يحبه الله كثيرًا. في كانون الثاني يناير ٢٠١٦، التقيت بشباب رييتي في واحة الطفل يسوع، فوق مزار مغارة الميلاد.

 لقد ذكّرتهم، واليوم أذكر الجميع، أنه في ليلة عيد الميلاد هناك علامتان ترشداننا في التعرف على يسوع: الأولى هي السماء المليئة بالنجوم. نجوم كثيرة، لا حصر لها، ولكن من بينها جميعًا يبرز نجم خاص، ذلك الذي دفع المجوس لكي يتركوا بيوتهم ويبدؤوا رحلة لم يعرفوا إلى أين ستقودهم. يحدث هذا أيضًا في حياتنا: في لحظة معينة، يدعونا "نجم" خاص لكي نأخذ قرار، ونقوم بخيار، ونبدأ مسيرة. وبالتالي علينا أن نطلب بقوة من الله أن يجعلنا نرى ذلك النجم الذي سيقودنا نحو ما هو أكثر من عاداتنا، لأن ذلك النجم سيقودنا إلى التأمل بيسوع، ذلك الطفل الذي ولد في بيت لحم والذي يريد سعادتنا الكاملة.

تابع البابا يقول في تلك الليلة التي تقدست بميلاد المخلص نجد علامة قوية أخرى: صغر الله، فالملائكة تدلُّ للرعاة على طفل مولود في المذود. إنها ليست علامة على القوة أو الاكتفاء الذاتي أو الفخر. لا، إنَّ الله الأزلي يختفي في إنسان أعزل، ووديع، ومتواضع.

 لقد تنازل الله لكي نتمكن من أن نسير معه ولكي يتمكن من أن يقف إلى جانبنا، وليس فوقنا وبعيدًا عنا. الدهشة والتعجب هما الشعوران اللذان يثيران الجميع، صغارًا وكبارًا، أمام المغارة التي تشبه الإنجيل الحي الذي يفيض من صفحات الكتاب المقدس. لا يهمُّ كيف تُشيِّد مغارة الميلاد، يمكنها أن تكون هي نفسها دائمًا أو أن تتغير كل عام؛ ما يهم هو أن تتحدث إلى الحياة.

أضاف يقول يصف أول كاتب سيرة للقديس فرنسيس، توماسو دا شيلانو، ليلة عيد الميلاد عام ١٢٢٣، والتي نحتفل هذا العام بالذكرى المئوية الثامنة لها. عندما وصل القديس فرنسيس، وجد المذود مع التبن والثور والحمار. وأظهر المتجمعون فرحة لا توصف، لم يسبق لها مثيل، أمام مشهد عيد الميلاد. ثم احتفل الكاهن على المذود بالإفخارستيا، موضحًا العلاقة بين تجسد ابن الله والإفخارستيا. وفي تلك المناسبة، في غريتشو، لم يكن هناك أي تمثال: بل كوّن مغارة الميلاد وعاشها جميع الذين كانوا حاضرين هناك.

وختم البابا فرنسيس بالقول أنا متأكد من أن المغارة الأولى، التي قامت بعمل بشارة عظيم، يمكنها أن تكون اليوم أيضًا فرصة لكي تولِّد الدهشة والتعجب. وهكذا فإن ما بدأه القديس فرنسيس ببساطة تلك العلامة يبقى حتى يومنا هذا، كشكل حقيقي لجمال إيماننا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسیس عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟.. 6 أسئلة تفسر ما جرى

#سواليف

وقعت اليوم الاربعاء عشرات #الانفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق اللبنانية، بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية ( #بيجر) استهدفت الآلاف من عناصر #حزب_الله.

وفي حصيلة أولية، تحدثت وزارة الصحة في لبنان عن 14 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في انفجار الأجهزة.

وقال مراسل الجزيرة إن الانفجارات التي جرت في مناطق بلبنان كانت على نطاق واسع لكن انفجار الأجهزة لم يكن كبيرا.

مقالات ذات صلة “الشمال يحترق”.. الكشف عن أعداد القتلى الإسرائيليين في قصف “حزب الله” من لبنان 2024/09/18

وأضاف المراسل أن الأجهزة التي جرى تفجيرها ليست من نوع بيجر وإنما #أجهزة_لاسلكية، مشيرا إلى أن الأجهزة التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع “ووكي توكي آيكوم”.

ونحاول في النقاط التالية أن نقترب أكثر من المشهد ونفسر بعض جوانبه:
1- متى وقعت #الانفجارات؟

تأتي انفجارات الأربعاء بعد يوم من تفجيرات واسعة النطاق وغير مسبوقة استهدفت أجهزة البيجر التي يحملها عناصر من حزب الله أمس الثلاثاء.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض -اليوم الأربعاء- إن عدد القتلى ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، وإن نحو 2800 جريح توافدوا إلى المستشفيات، و300 بحالات خطرة، لافتا إلى أن بينهم أطفالا ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.

2- كيف وقعت الانفجارات؟

نقل موقع أكسيوس عن مصدرين قولهما إن هجوم اليوم هو المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله.

وذكر مراسل الجزيرة أن الانفجارات التي جرت في مناطق بلبنان كانت على نطاق واسع لكن انفجار الأجهزة لم يكن كبيرا.

وأفادت مصادر صحفية بوقوع الانفجارات أثناء تشييع جثمان نجل أحد نواب حزب الله. وأوضحت هذه المصادر أن الانفجارات استهدفت أجهزة اللاسلكي التي يحملها عناصر حزب الله، وبعضها في منازل سكنية.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن “عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت”، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان.

وقالت مصادر أمنية للجزيرة إن 5 انفجارات وقعت في مدينة صيدا ومحيطها جنوبي لبنان.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشاهد عيان أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الموجة الثانية من تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان استهدفت الشبكة البديلة للحزب بعد انفجار أجهزة الاستدعاء أمس.

كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن انفجارات وقعت بأنظمة الطاقة الشمسية في عدد من البيوت تزامنا مع انفجار الأجهزة اللاسلكية.

3- ما أجهزة الووكي توكي؟ ولماذا تستخدم؟

أفاد مراسل الجزيرة بأن الأجهزة التي جرى تفجيرها في مناطق بلبنان من نوع “ووكي توكي آيكوم”.

وأجهزة اللاسلكي “آيكوم” هي مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تستخدم تقنيات مختلفة للاتصال عبر الراديو. وتتنوع هذه الأجهزة لتلبية احتياجات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات البحرية، والاتصالات في الطوارئ، والاتصالات المتنقلة.

وعند الضغط على زر “التحدث”، يتم تحويل الصوت إلى إشارة لاسلكية وإرسالها، ويمكن استقبال إشارة الصوت من الطرف المقابل في الحال.

وتعمل هذه الأجهزة على ترددات لاسلكية محددة، غالبا في نطاقات الترددات العالية جدا وهي “في إتش إف” (VHF) أو “يو إتش إف” (UHF)، لضمان اتصال واضح.

وتحتوي أجهزة الاتصال اللاسلكي على قنوات متعددة لتجنب التداخل، ويجب أن يكون المستخدمون على نفس القناة للتواصل.

ويعتمد المدى على العوامل البيئية مثل التضاريس والعقبات، وقوة إرسال الجهاز نفسه ومداه، وهو يعمل بنظام البطاريات التي يمكن إعادة شحنها أو استبدالها.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر أمني لبناني قوله إن الأجهزة اللاسلكية أقل استخداما من أجهزة البيجر وتم توزيعها على منظمي التجمعات.

ويعد البيجر والووكي توكي أكثر أمانا في التواصل من الخليوي والهواتف المحمولة.
4- ما طرازها؟ والشركة المصنعة لها؟

تشير التقارير إلى أن جهاز “ووكي توكي آيكوم” المستخدم من طراز “آيكوم في 82” (icom v82). وتعتبر هذه الأجهزة نسخة متطورة نسبيا من أجهزة “آيكوم”، وهي فعالة في المناطق المفتوحة وعلى مسافات طويلة.

ويوفر هذا الطراز قنوات متعددة، مما يسمح للمستخدمين بتبديل الترددات لتجنب التداخل والتواصل بوضوح.

كما يتمتع بإعدادات طاقة قابلة للتعديل، مما يتيح للمستخدمين الحفاظ على عمر البطارية أو توسيع النطاق حسب الحاجة.

وصُممت النسخة الجديدة لتكون قوية ومقاومة للعوامل الجوية، ومناسبة للاستخدام في الهواء الطلق، كما يساعد الهوائي الخارجي في إرسال واستقبال الإشارات بشكل أكثر فعالية.

ويمكن تشغيل هذا النوع من الأجهزة دون استخدام اليدين، وذلك عبر اختيار نطاق التردد للقناة التي يعمل عليها الجهاز.

ومن المعروف أن بطارية هذا الجهاز ضخمة بما يسمح بوضع كمية متفجرات أكبر الأمر الذي يفسر دوي الانفجارات وسقوط عدد من الجرحى.

وقال مصدر أمني إن حزب الله اشترى أجهزة الاتصال اللاسلكي قبل 5 أشهر في الوقت نفسه تقريبا الذي اشترت فيه الجماعة أجهزة البيجر.

و”آيكوم” هي شركة تصنيع عالمية لمعدات الاتصالات المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الراديو ثنائية الاتجاه، وإلكترونيات الطيران، وأنظمة الملاحة البحرية، والشبكات القائمة على بروتوكول الإنترنت.

وتأسست الشركة في أوساكا باليابان عام 1954. بدأت كمستورد للمعدات الإلكترونية الأميركية الصنع قبل أن تنتقل إلى التصنيع، وكان المنتج الأول عبارة عن مذبذب بلوري لأجهزة الراديو.

وتوسعت خطوط الإنتاج لتشمل أجهزة الراديو البحرية والطيران، وأجهزة الراديو المتنقلة البرية للسلامة العامة والصناعات التجارية.
5- ما حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات؟

لم يتضح حجم الخسائر البشرية والمادية بعد بشكل كامل، لكن وزارة الصحة اللبنانية أكدت مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين.

وفي مؤشر على اتساع نطاق الحرائق، أعلن الدفاع المدني اللبناني أنه أخمد النيران في 60 منزلا ومتجرا نتيجة انفجار أجهزة اللاسلكي في النبطية جنوبي البلاد.

وأكدت مصادر أمنية للجزيرة وقوع 5 انفجارات في مدينة صيدا ومحيطها جنوبي لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بانفجار أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع بشرق لبنان.

وقال مصدر طبي إن مستشفى في مدينة بعلبك استقبل 25 جريحا جراء انفجار أجهزة لاسلكية.

6- إلى أين تشير أصابع الاتهام؟

على الرغم من عدم تعليق إسرائيل على العملية المخابراتية التي أدت إلى وقوع انفجارات متزامنة -أمس واليوم- في الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر، وآيكوم في 82) التي يستخدمها عناصر حزب الله، فإن مؤشرات عديدة تشير إلى مسؤولية تل أبيب عن التفجيرات.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “مركز الثقل ينتقل شمالا (لبنان) ونحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب”.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية أن التعامل مع التصعيد ضد حزب الله نوقش بدائرة محدودة دون إطلاع أعضاء المجلس الوزاري المصغر.

من جانبها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها ستنفذ عملية في لبنان، لكنها لم تقدم أي تفاصيل.

كما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين تأكيدهما أن إسرائيل فجّرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان.

وأمس الثلاثاء، اتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية، وتوعدها بالرد. كما اتهمت إيران -على لسان الرئيس مسعود بزشكيان ومسؤولين آخرين- إسرائيل أيضا بالمسؤولية عن “المذبحة والقتل الجماعي”.

وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لوكالة رويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل أجهزة البيجر التي استوردها حزب الله قبل أشهر من تفجيرات أمس الثلاثاء.

وقالت عدة مصادر لرويترز إن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رفيعة أن الهدف الإستراتيجي “إعادة سكان الشمال وتكليف حزب الله ثمنا باهظا واستعادة الردع”.

كما يسلط الهجوم الضوء على الوحدة 8200، وهي وحدة الحرب الإلكترونية السرية والمعروفة في إسرائيل باسمها بالأرقام العبرية “شموني ماتايم”، وهي جزء من شعبة المخابرات العسكرية.

ووحدة 8200 هي الوحدة الموازية أو الشبيهة بوكالة الأمن القومي الأميركية أو مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية مفردة في الجيش الإسرائيلي.

وتعود أصولها إلى الوحدات المبكرة لفك الرموز والشفرات ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة إسرائيل في 1948.

وغالبا ما تكون أنشطتها شديدة السرية وتتنوع من اعتراض الإشارات إلى تصنيف البيانات وفهم دلالاتها، وهو ما يطلق عليه التنقيب في البيانات والهجمات التكنولوجية.

وتضمنت بعض العمليات التي يُقال إن الوحدة كانت ضالعة فيها هجوم “ستاكس نت” الفيروسي بين عامي 2005 و2010 الذي عطل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية.

كما شنت الوحدة 8200 هجوما إلكترونيا في 2017 على شركة الاتصالات المملوكة للبنان (أوجيرو)، وأحبطت هجوما لتنظيم الدولة الإسلامية على رحلة تابعة لشركة نقل جوي مدنية كانت متوجهة من أستراليا إلى الإمارات في 2018.

وقال قائد الوحدة العام الماضي بمؤتمر في تل أبيب إن الوحدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اختيار أهدافها من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وبالإضافة إلى بقية مؤسسات الدفاع والأمن، تأثرت سمعة الوحدة بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى) على إسرائيل قبل حدوثه، وأعلن قائد الوحدة هذا الشهر أنه سيستقيل.

مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟.. 6 أسئلة تفسر ما جرى
  • كتاب إسرائيليون: تفجيرات البيجر مكسب تكتيكي أم خطر إستراتيجي؟
  • عمرها ألف عام قبل الميلاد.. الشريف محمد الحسني يوضح أهمية النقوش المسندية المكتشفة بجدة
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • من إسبانيا إلى العراق.. لولو كورنادو يروي تجربته مع الميناء
  • إقبالٌ كبيرٌ على المجلسِ الحديثيِّ لقراءةِ كتاب (بداية السول في تفضيل الرسول)
  • ما هو جهاز البيجر الذي انفجر في عناصر (حزب الله)؟
  • شاهد: ما هو جهاز اتصال ”بيجر” الذي انفجر في المئات من عناصر حزب الله باختراق أمني اسرائيلي؟
  • لأول مرة .. ترامب يروي بالتفصيل محاولة تعرضه للاغتيال
  • ما الدعاء الذي أوصى به الرسول السيدة فاطمة الزهراء؟