قامت مديرية الري بمحافظة أسيوط بتكثيف جهودها للتأكد من سلامة السدود والجسور التي تعد من البنى التحتية الهامة للحماية من السيول. تم القيام بالصيانة والتفتيش الدوري للسدود للتأكد من خلوها من أي تلفيات أو تجاوزات تهدد سلامتها.

حيث رفعت محافظة أسيوط حالة الاستعداد ونفذت حملات مكثفة لزيارة جميع مصارف السيول للوقوف على حالتها الفنية وتنظيفها باستمرار وإزالة التعديات والتأكد من جاهزيتها الكاملة لاستقبال الأمطار أو السيول  ويوجد بالمحافظة 40 سدًا إعاقة و9 جسور حماية وبحيرة تخزينية و2 مصرفًا صناعيًا بقرية درنكة

ويأتي ذلك ضمن خطة الحكومة لمتابعة كافة أعمال الحماية من أخطار السيول والأمطار وتكثيف حركة المرور في مخرات السيول ومجاري المائية التابعة للحكومة، وفي إطار الاستعدادات الأولى لموسم الشتاء والأمطار.

.

وتم أيضًا العمل على متابعة وتنظيف المجاري المائية والمخاري الصناعية بالمحافظة، حيث تم إزالة أي تراكمات أو عوائق قد تعوق تدفق المياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة. تعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان قدرة المجاري على استيعاب كميات الأمطار الكبيرة وتجنب حدوث فيضانات أو تجمعات مائية تسبب الأضرار.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات المحلية بتعزيز دوريات المراقبة والتفتيش في المناطق المعرضة للخطر، بهدف رصد أي تغيرات في حركة التدفق المائي واتخاذ التدابير اللازمة في حالة الضرورة. كما تم مراقبة حالة الطقس بشكل مستمر، بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، للتنبيه المبكر عن أي تغيرات في الأحوال الجوية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

تهدف جميع هذه الإجراءات إلى تقديم الحماية الكافية للمواطنين وضمان سلامتهم خلال فصل الشتاء وموسم الأمطار. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية تهدف إلى الحد من الخسائر البشرية والمادية التي قد تحدث نتيجة للسيول والأمطار، وتعزز الدور الوقائي للسلطات المحلية في مجال إدارة الكوارث الطبيعية. تعكس هذه الخطوات الجهود المبذولة لتعزيز قدرة المحافظة على مواجهة أي تحديات قد تنجم عن الظروف الجوية السائدة وتحقيق الاستدامة في إدارة الموارد المائية.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية للتعريف بأهمية الوقوف على الحالة الفنية لمختلف المخاريط والتجهيزات المائية في المحافظة. هذا يهدف إلى زيادة الوعي لدى المواطنين حول خطورة السيول والتعديات المحتملة وكيفية التعامل معها بشكل آمن. وتعتبر تلك الحملات جزءًا من جهود الحكومة للحد من آثار الكوارث الطبيعية وحماية المواطنين والممتلكات.

علاوة على ذلك، تم تجهيز فرق الإنقاذ والإغاثة في المحافظة وتدريبها بشكل جيد على التعامل مع الحوادث المرتبطة بالسيول والفيضانات. تعمل هذه الفرق على تقديم المساعدة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ، وإزالة العوائق والتدخل لإنقاذ المتضررين وتأمين سلامتهم.

يتم أيضًا العمل على تحسين البنية التحتية لجميع المخاريط المائية في المحافظة، بما في ذلك إصلاح وتعزيز السدود والجسور المهددة بالانهيار، وتحديث وتوسيع شبكة الصرف الصحي والتجهيزات المائية الأخرى. تهدف هذه الجهود إلى تقليل خطر حدوث السيول وتأمين البنية التحتية المائية للمحافظة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ تدابير وقائية مستمرة، مثل تنظيف وصيانة المجاري والمخاريط باستمرار، وتنفيذ أعمال التصريف لتجنب تجمع المياه وحدوث أي انسدادات تؤدي إلى تفاقم المشكلة. هذا يتطلب تعاون المواطنين في عدم إلقاء المخلفات في المجاري والحفاظ على نظافتها للمساهمة في الوقاية من السيول.

وفي نهاية المطاف، تأمل محافظة أسيوط في أن تكون جاهزة بشكل كامل لمواجهة أي ظروف جوية غير مستقرة خلال فصل الشتاء وتخفيف آثار السيول والفيضانات على المواطنين والممتلكات. تستمر الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية المائية وزيادة الوعي لدي المجتمع بأهمية الحفاظ على التجهيزات المائية لتحقيق أقصى درجات الأمان والسلامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية

طبّقت كلية الهندسة بجامعة صحار مشروع الزراعة المائية الذكية القائم على إعادة استخدام المخلفات البيئية العمانية، الذي تنفذه الطالبتان ريم الظهورية والزهراء المعمرية تحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، نائب عميد الكلية، وعبدالرحمن الشبلي، المحاضر بكلية الهندسة، يأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الاستدامة البيئية.

ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية، عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد. كما يعتمد على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.

وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع «رؤية عمان 2040» التي تركز على البيئة المستدامة والابتكار التكنولوجي، كما يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.

كما يعكس المشروع توجه جامعة صحار نحو تمكين الطلبة من تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، كما يؤكد دورها في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تتوقع أمطارًا متفرقة على المرتفعات الجبلية وتحذّر من السيول
  • اختناقات المجاري تُغرق منطقة أنبارية والأهالي يطالبون بتدخل عاجل (صور)
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
  • الراشيدي يسعى لإنجاح التجربة النموذجية لإصدار بطاقة شخص في وضعية إعاقة
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأً متنوعًا للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء
  • إصابة شخص في إنهيار منزل بأسيوط
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأ متنوع للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء