الأوقاف تعلن أسماء المجموعة الثانية من الناجحين بمسابقة الإدارة الإشرافية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، أسماء الناجحين في مسابقة الإدارة الإشرافية 2023م (مفتش دعوة ندبًا) المجموعة الثانية.
جدير بالذكر، انه تنطلق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الإسكندرية - السويس)، يوم الجمعة القادمة : (10 جماد أول 1445هـ)، الموافق (24/ 11/ 2023م)، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " القوة والثبات في مواجهة التحديات "، وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف الإسكندرية ( أبو قير ) وبيانها كالتالي :
1.
2. الشيخ / موسى محمد حسن المردني واعظ مجمع البحوث الإسلامية النهضة – أبو قير
3. الشيخ / أحمد محمد مختار محمد إمام وخطيب الإكرام - أبو قير
4. الشيخ / مصطفى محمد عبد المجيد واعظ مجمع البحوث الإسلامية الحلقات - أبو قير
5. الشيخ / أحمد رضوان زايد رضوان إمام وخطيب الهدى - أبو قير
6. الشيخ / طاهر محمد أحمد منشاوي واعظ مجمع البحوث الإسلامية المعمورة الغربي – المعمورة البلد
7. الشيخ / عصام عبد المحسن محمد منصور إمام وخطيب السادات - المعمورة البلد
8. الشيخ / محمد حسن محمد السيد واعظ مجمع البحوث الإسلامية السكة الحديد - المعمورة البلد
9. الشيخ / صلاح عطية شحاتة رجب إمام وخطيب المعمورة الكبير – المعمورة الشاطئ
10. الشيخ / سعد عبيد حسيني أبو النضر واعظ مجمع البحوث الإسلامية الملك – المنتزه
ثانياً : مديرية أوقاف السويس ( فيصل ) وبيانها كالتالي :
1. الشيخ / ماجد راضي فرج مدير المديرية السلام
2. الشيخ / عادل عبد الله السيد أحمد مجمع البحوث الإسلامية نمرة
3. الشيخ / محمود السعيد محمد علي إمام وخطيب الجامع الكبير
4. الشيخ / السيد صلاح السيد أحمد مجمع البحوث الإسلامية حفص
5. الشيخ / محمد سعيد منصور إمام وخطيب سيد الشهداء
6. الشيخ / محمد فايق محمد سيد مجمع البحوث الإسلامية خليل الرحمن
7. الشيخ / أحمد محمد عبد الباري جده إمام وخطيب الحسين
8. الشيخ / إبراهيم جمعة جمعة محمد مجمع البحوث الإسلامية السيدة خديجة ( رضي الله عنها )
9. الشيخ / أحمد مختار عبد الخالق إمام وخطيب الشهيد عبد الوهاب الرخاوي
10. الشيخ / عبد اللطيف عبد المنعم محمود مجمع البحوث الإسلامية النور التعاونيات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاوقاف أسماء الناجحين مسابقة الإدارة إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"،
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.
وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.