تحذير .. فرشاة الأسنان تصيب بمرض قاتل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعد فرشاة الأسنان من الأدوات الأساسية التى يقتنيها أى شخص للعناية بصحة الفم واللثة ولكنها يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض خطير.
نوع خطير من السرطان يصيب الرجال.. تعرف على أبرز أعراضه طلعنا بنستخدمه غلط.. الطرق الصحيحة للحصول على فوائد الثوم| هذه أهمهاووفقا لما جاء فى موقع “ذي صن” ينتقل فيروس التهاب الكبد عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ويعد تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة،عاملا من عوامل انتقال الفيروس.
ويعد التهاب الكبد C هو مرض قابل للشفاء، لكن لا تكتشف الإصابة إلا في المراحل المتأخرة ويتعرض هؤلاء لتطور أمراض خطيرة، مثل السرطان وتلف الكبد الشديد، وحدوث الوفاة إذا ترك دون علاج.
ويُعرف التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب تضخم (التهاب) الكبد ونادرا ما تسبب العدوى أعراضا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر على المصابين الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب.
وفي كثير من الحالات، يمكن للمصابين بالتهاب الكبد C أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن يلاحظوا الأعراض، وعند هذه النقطة قد يكون تلف الكبد غير قابل للعلاج.
و إذا تم اكتشاف فيروس التهاب الكبد في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاجه في ما يقارب 100% من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.
والطريقة الأكثر شيوعا للإصابة ب التهاب الكبد C هي من خلال مشاركة الحقن، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو عمل إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة.
ويشرح الخبراء إمكانية انتقال الفيروس عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص مصاب بالفيروس، حيث أن الجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التى يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.
وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا وحوالى 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.
ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أن تعالج أكثر من 95% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C.
ويجب استخدام فرشاة الأسنان بشكل صحيح وحفظها بعيدا عن التلوث وعدم استخدام فرشاة الأسنان الخاصة بالآخرين للوقاية من التهاب الكبد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرشاة الاسنان التهاب الكبد C علاج الفيروس فرشاة الأسنان التهاب الکبد C یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.