استعراض جهود الإيسيسكو لدعم الشباب في المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دعم الشباب في مجالات الابتكار والإبداع، لبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشيرا إلى أن الشباب يمثلون ما يقرب من 50% من سكان دول العالم الإسلامي، وإدراكا لهذه الحقائق تتبنى الإيسيسكو من خلال برامجها ومشاريعها بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لمهن الغد ولأن يصبحوا رواد أعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وذلك بدعم من دولها الأعضاء.
جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام للإيسيسكو في أعمال المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023، الذي ينعقد بمدينة ديربان في جمهورية جنوب إفريقيا، خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز سبل وآليات تطوير الاستثمار وريادة الأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه رواد الأعمال في مجال التمويل وتشجيع الابتكار، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية والمساهمة في محو الأمية المالية، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى بعدد من الدول.
وفي مداخلته خلال الندوة الحوارية الوزارية: "الحوار العالمي لتعزيز الشمول المالي ووصول الشركات الناشئة إلى التمويل"، ردا على سؤال حول الاستثمار الملائكي في دول العالم الإسلامي، أبرز الدكتور المالك، أهمية دور الشباب في تعزيز الابتكار والإبداع، وضرورة توظيف طاقاتهم للمساهمة في بناء المستقبل، ودعم رواد الأعمال الشباب في مجال الإدارة المالية وتوفير التمويل اللازم لنجاح مشاريعهم وإعدادهم ليتبنوا الاستثمار الملائكي في المستقبل.
واستعرض جهود الإيسيسكو لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بدعم من دولها الأعضاء، عبر تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وورشات العمل التي أطلقتها المنظمة لتدريب شباب العالم الإسلامي على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات).
وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، حيث وقعها الدكتور المالك والسيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى، وتهدف إلى المساهمة في تعزيز ريادة الأعمال والاقتصاد الناشئ، من خلال الابتكار وتدريب الشباب حاملي المشاريع وتشجيع الاستثمار الملائكي بدول العالم الإسلامي، وتطوير برامج وتنظيم أنشطة مشتركة لفائدة الشباب بدول العالم الإسلامي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسيسكو إيسيسكو منظمة
إقرأ أيضاً:
بترا شيرن: إريكسون تجسد روح الابتكار والتعاون
أبوظبي- «الخليج»
أكدت بترا شيرن رئيس إريكسون الخليج، أن إريكسون هي شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات سريع التطور، تُقدم حلولاً متكاملة من الأجهزة والبرمجيات والخدمات تُطلق العنان للإمكانات الكاملة للاتصال.
وقالت، منذ تأسيسها في عام 1876، وتجذرها في التراث السويدي، تجسد إريكسون روح الابتكار والتعاون التي ميّزت النجاح الصناعي لمملكة السويد، ويعكس تاريخنا العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة التزامنا الراسخ بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد، وعلى مدى ما يقرب خمسين عاماً، أسهمنا في ربط دولة الإمارات، وبناء شبكات لاسلكية لكل جيل، بدءاً من الجيل الأول إلى الجيل الخامس المتطور اليوم.
وأضافت، فمنذ عام 1976، تؤدي إريكسون دوراً محورياً في دعم مسيرة التطور التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم تقنيات وحلول رائدة كتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والأتمتة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
وقالت: اليوم يمر أكثر من 40% من حركة الاتصالات المتنقلة في العالم عبر شبكات من تصميم إريكسون، ما يُظهر مدى اتساع نطاق وموثوقية بنيتنا التحتية، ونحن نعمل في أكثر من 180 دولة، ونُقدم شبكات ذكية وقابلة للبرمجة ومستدامة لمزودي الخدمات والشركات على حد سواء.
وأضافت: تُجسد رحلتنا التي بدأت من ورشة تلغراف أسسها لارس ماغنوس إريكسون وصولاً إلى مكانتنا الحالية بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات، التزامنا بتمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجيتنا حول تسريع التحول الرقمي للمجتمعات والصناعات والمؤسسات من خلال تمكين هذا التحول بالاستفادة من شبكات الجيل الخامس الخاصة والحوسبة الطرفية وواجهات برمجة التطبيقات الشبكية المفتوحة.
وأكدت أنه معاً، نواجه تحديات العالم، من تقليل آثار تغير المناخ إلى ربط جميع المدارس حول العالم، وعلى مدار ما يقرب من 150 عاماً، كانت إريكسون في طليعة الابتكار في مجال تقنيات الاتصالات، مقدمة حلول الاتصالات المتنقلة والتواصل لمزودي الخدمات والشركات حول العالم، وتوفر شبكاتنا اتصالاً لمليارات الأشخاص يومياً، ما يمكن المجتمعات ويعزز التواصل العالمي.
وقالت بترا شيرن، نحن نتصور عالماً يُسهم فيه الاتصال غير المحدود في تحسين الحياة، ويُعيد تعريف الأعمال، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام، ولا يقتصر دورنا على ربط الناس فحسب، بل ندعم المعايير المفتوحة، ونشجع الابتكار، ونبني شراكات عالمية تُعزز الأثر الإيجابي للتكنولوجيا.