لم تشهدها الجامعة من قبل .. سر تسمية أستاذ بالأزهر بصاحب العمادتين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهدت جامعة الأزهر، حالة فريدة من نوعها، حيث تولى الدكتور غانم السعيد في الفترة السابقة، عمادة كليتين مختلفين وهما كلية الإعلام وكلية اللغة العربية، وهذا لم يحدث من قبل.
بالصور.. رئيس جامعة عين شمس الجديد يستقبل وفد جامعة الأزهر جامعة كفر الشيخ تستقبل وفد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.. صوروما حدث في جامعة الأزهر، قبل ذلك أن تولي الأستاذ عمادة كليتين في نفس التخصص أو تخصص متقارب، كأصول الدين وكلية الدعوة والشريعة.
وقال الدكتور غانم السعيد، الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه تولى عمادة كلية الإعلام وكلي اللغة العربية، حتى أطلقوا عليه "صاحب العمادتين".
وذكر أن كلية الإعلام بعيدة في التخصص عن كلية اللغة العربية، منوها أن السبب في هذا الأمر، هو فراغ كلية الإعلام من درجة الأستاذية لفترة معينة، وبالتالي لابد وأن يكون عميد الكلية أستاذ.
وتابع: لم يوجد أحد لتولي هذه الكلية، ونظرا لعلاقتي الطيبة بكل الأساتذة في الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، فتم ترشيحي لعمادة الكلية من قبل الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة وقتها.
أوضح، أنه كان يعشق كلية الإعلام وكان يتمنى الإلتحاق بكلية الإعلام منذ الصغر، وتحقق حلم الإلتحاق بالكلية في الكبر بكوني عميدا له.
أكد أنه خلال عمادته للكلية استطاع بجهد أعضاء هيئة التدريس من تحقيق نهضة بالكلية وعدة نجاحات بها.
وتولى الدكتور غانم السعيد، عمادة كلية الإعلام، في الأول من أغسطس عام 2018.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية الإعلام كلية اللغة العربية کلیة الإعلام جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: سيناء تعيش طفرة تنموية لم تشهدها من قبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد البهواشي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن سيناء تشهد طفرة تنموية لم تسبق في تاريخها بالكامل بالفترة الحالية، لافتا إلى أن ما تم إنفاقه في شكل استثمار البنية التحتية، التي كانت غائبة في أنحاء سيناء بالكامل، إذ طالتها يدي التنمية والعمران، فضلا عن المبالغ المنفقة بها، التي تجاوزت 700 مليار جنيه خلال الفترة السابقة، وهى مبالغ لم تنفق في طريق سيناء من قبل.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تم تخصيصه خلال الفترة المقبلة مشروعات قومية ستستكمل بها المنظومة التنموية لإنشاء بيئة صالحة لجذب الاستثمارات وتوطينها، التي تجاوزت الـ365 مليار.
وتابع: «شهدنا بالفترة الماضية العديد من مجالات الاستثمار الذي دخلت بها الدولة بقوة، وكانت نقطة البداية لبقية الاستثمارات»، موضحا أن مصر قامت بالدور التي لم تستطع أن يقوم به القطاع الخاص وهو إنشاء بنية تحتية وشبكات طرق ومحطات تحلية للمياه، فضلا عن توفير مصادر الطاقة وإنشاء تجمعات عمرانية وصناعية وشبكات سكك حديدية تربط بين سيناء ووسطها وشمالها وجنوبها.