هاكان فيدان: الاتحاد الأوروبي يظهر تركيا معادية للأكراد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الاتحاد الأوروبي يخلق تصورًا غير حقيقي بأن تركيا تعادي الأكراد.
خلال مناقشات ميزانية الوزارة لعام 2024 في لجنة التخطيط والميزانية التابعة للبرلمان التركي، قال فيدان ردًّا على سؤال حول العمليات العسكرية التركية خارج الحدود: “إنهم -في الاتحاد الأوروبي- يخلقون بشكل قاطع تصوراً بأن دولتنا معادية للأكراد، ونحن نرفض هذا تماما.
وأضاف فيدان: “في الواقع، من الضروري إزالة عبارة الكرد من كل هذه الروايات واستبدالها بحزب العمال الكردستاني، نحن أعداء حزب العمال الكردستاني بشكل قاطع، هذه ليست عداوة طورناها من أجل المتعة”.
وبخصوص نتائج المصالحة مع سوريا، ذكر هاكان فيدان النظام في سوريا لا يتخذ خطوات جادة نحو المصالحة مع المعارضة السورية، وأضاف في إشارة عدم نجاح مخطط إعادة اللاجئين: “عندما لا تكون هناك علاقة ثقة بين شعبه والنظام، فإن الناس لا يغادرون، لا نتبع سياسة ترحيل الناس بالقوة إلا إذا ذهبوا طوعا”.
كما تحدث فيدان عن تنفيذ بلاده لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث قال: “تركيا هي إحدى الدول التي لديها أعلى نسبة تنفيذ لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECtHR) بين الدول الأعضاء، لدينا معدل تنفيذ يبلغ حوالي 90 بالمائة، هناك حالات رمزية معينة لقضايا لم تعد قضايا قانونية، لأنه تم تسييسها في عواصم الاتحاد الأوروبي قبل أن تصل إلى المحكمة الأوروبية، وهي قضايا أصبحت متحيزة ضد السياسة الداخلية في تركيا”.
وردًّا على سؤال حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، قال فيدان: “لا يوجد تغيير في عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، إن مسألة ما إذا كنا سنصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي أم لا ليست قضية فنية، والدول الأساسية هي التي ستقرر”.
Tags: الاتحاد الأوروبيتركيامعادية للأكرادهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا هاكان فيدان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس