أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الاتحاد الأوروبي يخلق تصورًا غير حقيقي بأن تركيا تعادي الأكراد.

خلال مناقشات ميزانية الوزارة لعام 2024 في لجنة التخطيط والميزانية التابعة للبرلمان التركي، قال فيدان ردًّا على سؤال حول العمليات العسكرية التركية خارج الحدود: “إنهم -في الاتحاد الأوروبي- يخلقون بشكل قاطع تصوراً بأن دولتنا معادية للأكراد، ونحن نرفض هذا تماما.

لا يوجد مثل هذه القضية”.

وأضاف فيدان: “في الواقع، من الضروري إزالة عبارة الكرد من كل هذه الروايات واستبدالها بحزب العمال الكردستاني، نحن أعداء حزب العمال الكردستاني بشكل قاطع، هذه ليست عداوة طورناها من أجل المتعة”.

وبخصوص نتائج المصالحة مع سوريا، ذكر هاكان فيدان النظام في سوريا لا يتخذ خطوات جادة نحو المصالحة مع المعارضة السورية، وأضاف في إشارة عدم نجاح مخطط إعادة اللاجئين: “عندما لا تكون هناك علاقة ثقة بين شعبه والنظام، فإن الناس لا يغادرون، لا نتبع سياسة ترحيل الناس بالقوة إلا إذا ذهبوا طوعا”.

كما تحدث فيدان عن تنفيذ بلاده لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث قال: “تركيا هي إحدى الدول التي لديها أعلى نسبة تنفيذ لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECtHR) بين الدول الأعضاء، لدينا معدل تنفيذ يبلغ حوالي 90 بالمائة، هناك حالات رمزية معينة لقضايا لم تعد قضايا قانونية، لأنه تم تسييسها في عواصم الاتحاد الأوروبي قبل أن تصل إلى المحكمة الأوروبية، وهي قضايا أصبحت متحيزة ضد السياسة الداخلية في تركيا”.

وردًّا على سؤال حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، قال فيدان: “لا يوجد تغيير في عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، إن مسألة ما إذا كنا سنصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي أم لا ليست قضية فنية، والدول الأساسية هي التي ستقرر”.

Tags: الاتحاد الأوروبيتركيامعادية للأكرادهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا هاكان فيدان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”

المناطق_متابعات

ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.

جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.

أخبار قد تهمك الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً “الجامعة العربية” تشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية بالأردن 2 سبتمبر 2024 - 12:30 مساءً

وأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.

وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبني حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور المحكمة الدستورية في تركيا
  • الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”
  • السفير المصري في بروكسل يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي سيناقش موضوع نقل الأصول الروسية لأوكرانيا
  • بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
  • كاتب صحفي: الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس يعوق تنفيذ المفاوضات
  • ماذا يعني قبول المحكمة الأوروبية التحقيق بجرائم مصر وفرنسا بالعملية سيرلي؟
  • فرنسا في قفص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.. بسبب عملية سيرلي في مصر
  • فرنسا في قفص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.. بسبب العملية سيرلي في مصر