انطلاق مؤتمر دولي للتعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن انطلاق مؤتمر دولي للتعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في شرم الشيخ، القاهرة 10 7 كونا انطلقت اليوم الاثنين أعمال المؤتمر الاقليمي للتعاون الدولي في المسائل الجنائية المتعلقة بالتحقيق في الاتجار بالبشر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق مؤتمر دولي للتعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في شرم الشيخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - 10 - 7 (كونا) -- انطلقت اليوم الاثنين أعمال المؤتمر الاقليمي للتعاون الدولي في المسائل الجنائية المتعلقة بالتحقيق في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بمدينة (شرم الشيخ) المصرية.وقالت الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا كريستينا ألبرتين في كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن 20 دولة ان هذا المؤتمر يمثل "علامة بارزة " في جهودنا الجماعية لمكافحة ومنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.واوضحت ان "العولمة أتاحت للجماعات الإجرامية المنظمة فرصا جديدة لتطوير أنشطتها وتنويعها وتوسيعها عبر الحدود نتيجة للاتصالات الأسهل والأسرع وحركة الأموال والأشخاص" مشددة على الحاجة إلى المزيد من التعاون القضائي الدولي لمنع هذه الجرائم العابرة للحدود والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها.واشارت البرتين الى أن مناطق المنشأ الرئيسة المحددة للأشخاص المهربين على الصعيد العالمي هي القرن الافريقي وشمال وغرب إفريقيا وأمريكا الوسطى وأجزاء من الشرق الأوسط ومناطق في جنوب وغرب وشرق وجنوب شرق آسيا موضحة أنه وفقا لأحدث بيانات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لا تزال النساء والفتيات معرضات للخطر بشكل خاص.من جانبه أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة السفير محمد ولد اكيك أن الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ظاهرة عالمية وتعتبر "جريمة ضد الإنسانية إذ إنها تشكل عبودية حديثة".واستعرض الإجراءات التي تبنتها الجامعة العربية ومن بينها المبادرة العربية لمكافحة الاتجار بالبشر والاستراتيجية العربية لمكافحة هذه الجريمة خاصة الاتجار بالنساء والاطفال.بدورها شددت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر نائلة جبر في كلمتها على أن التعاون الدولي "يساعد على تعزيز التحقيقات والملاحقة القضائية وتفكيك الشبكات الإجرامية التي يتوقع أن تزداد أنشطتها في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة التي تمر بها بعض الدول".وأكدت أن جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين تعدان من الجرائم التي حازت على انتباه المجتمع الدولي مطلع القرن الماضي موضحة أن رؤية مصر لمواجهة الجريمتين تكمن في "إيلاء عناية خاصة لاحترام مبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا".واشارت جبر الى أن التنمية "تعد الركيزة الأساسية التي تخلق فرص عمل وتتيح آفاقا جديدة للشباب الراغب في حياة أفضل من خلال طرح الحلول البديلة المتاحة ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".من جهته أكد الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لقطاع الشؤون القانونية المستشار أحمد خليل أن عقد المؤتمر يأتي في إطار السعي الدائم إلى مواكبة المستجدات التي تطرأ في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وأحدث الاتجاهات المتعلقة بجرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين موضحا أن الأنماط التي يتبعها مرتكبو تلك الجرائم تتعدد باختلاف المناطق الجغرافية.وأكد "أهمية التعاون الدولي من خلال تبادل المعلومات والخبرات لتعزيز عملية المكافحة واللجوء إلى آليات التعاون الدولي الرسمي من خلال السلطة المركزية وغير الرسمية من خلال الشبكات الدولية المتاحة." يشارك في تنظيم المؤتمر الذي تستمر فعالياته أربعة أيام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية المصرية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.(النهاية) ع ف ف / ن ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس شرم الشیخ من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. مقترح لنشر قوات حفظ سلام
أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، د. بدر عبد العاطي، سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه في الدول الأعضاء باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، والتي تضم السعودية، الإمارات، الأردن، قطر، فلسطين، تركيا، نيجيريا، وإندونيسيا، وذلك في إطار الجهود العربية والإسلامية لتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في 4 مارس، وتعزيز خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وتركزت الاتصالات على تنسيق المواقف الإقليمية والدولية للترويج للخطة العربية-الإسلامية، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية، بالإضافة إلى إجراء اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية لحشد وتعبئة الدعم السياسي والمالي للمبادرة. كما ناقش الوزير مع نظرائه سبل تنفيذ باقي مخرجات القمة العربية الطارئة والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في جدة في 7 مارس.
واستضاف بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين 17 مارس، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة، حضره أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلين عن السفارات والمنظمات الدولية، لمناقشة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، قدم عبد العاطي عرضًا مرئيًا حول الخطة المتكاملة التي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، موضحًا أن الخطة تتطلب تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، وإدارة مرحلة التعافي المبكر بإشراف فلسطيني كامل. كما شدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة عبر إنشاء لجنة مستقلة لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية. وأشار إلى أن مصر والأردن بدأتا تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرهم في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية عن التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لجمع التمويل اللازم لتنفيذ خطة إعادة الإعمار، مؤكدًا على تأييد واسع لهذه الخطة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما اقترح أن يناقش مجلس الأمن الدولي إمكانية إرسال قوات حفظ سلام أو حماية دولية إلى الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، قدم د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، عرضًا تفصيليًا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة، مشيرًا إلى الجهود الصحية الطارئة التي بذلتها مصر لدعم أكثر من 107 آلاف فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، بتكلفة تجاوزت 570 مليون دولار. كما تطرق إلى التحديات الصحية في غزة، لا سيما نقص الإمدادات الطبية، وأكد على أهمية تعزيز قطاع الصحة هناك من خلال مشروعات مستدامة ترفع كفاءته وتلبي احتياجات السكان.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتوفير الدعم الضروري للقطاع الصحي في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، كما يعكس التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة.
وتأتي هذه التحركات في سياق التحضيرات الجارية لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، والذي تسعى مصر من خلاله إلى توفير دعم دولي مستدام للجهود الإنسانية والتنموية في القطاع، بما يسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وعُقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء، 4 مارس 2025، بمشاركة قادة الدول العربية، لبحث التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، خاصة الوضع في قطاع غزة. أسفرت القمة عن بيان ختامي من أبرز بنوده اعتماد خطة مصرية قالت قناة القاهرة الإخبارية إنها تقوم على مرحلة أولية تستغرق 6 أشهر وتمتد 3 سنوات مع رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وسبق للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن أكد أن خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، هي الرد العربي والطرح المقابل لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن القمة الطارئة بالقاهرة أكدت الموقف العربي الجماعي الرافض لمقترحات التهجير، موضحا أن "الدول العربية أيدت بشكل كامل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة".
ولفت أبو الغيط إلى أن الخطة المصرية وضعت مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في القطاع".
وتضمنت الخطة، تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.