إحالة العاملين بـ 3 مراكز شباب بالقليوبية للتحقيق لتغيبهم عن العمل في الأوقات الرسمية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أحال الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، العاملين بـ 3 مراكز شباب للتحقيق لتغيبهم عن العمل في الأوقات الرسمية.
جاء ذلك بناء على متابعة محمد عبد العزيز مدير إدارة خدمة المواطنين بالمديرية ومحمد سمير من العاملين بالإدارة، لعدد من مراكز الشباب والواقعة بنطاق إداراتي شباب بنها، وطوخ.
شملت الزيارات متابعة مراكز شباب ميت الحوفيين، ورورة، كفر الجزار، الإصلاح الزراعي، كفر سندنهور، ميت عاصم، زواية بلتان، والصفا.
تبين خلال المتابعة، أن كل هذه المراكز مفتوحة وتمارس نشاطها بشكل كامل في وجود العاملين بها، وتلاحظ أداء طلاب كلية تربية رياضية للتدريبات العملية بمراكز شباب المنشية، والإصلاح الزراعي، وميت عاصم، وأيضًا استقبال مركز التخاطب بمركز شباب كفر الجزار للحالات اليومية ومباشرة الجلسات الأسبوعية بكل جدية.
وعند المرور بمركز شباب المنشية ببنها، تلاحظ غياب بعض العاملين، ومركز شباب بلتان مفتوح ويمارس نشاطه في ظل غياب جميع العاملين، في حين وجود مركز شباب دملو مغلق في أوقات العمل الرسمية.
جرى إثبات هذه الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ورفع مذكرة للدكتور محمود الصبروط، والذي أشار بدوره عن استمرار المتابعات الميدانية بمراكز الشباب وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للتأكيد على تقديم أفضل الخدمات، مؤكدًا إحالة العاملين المتغيبين عن العمل في الأوقات الرسمية للشؤون القانونية للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة مراكز شباب بالقليوبية وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.