هي تستطيع تطلق المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انطلق صباح اليوم ، "المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية"، تحت رعاية جامعة الأزهر وبالتعاون بين كلاً مؤسسة هي تستطيع للتنمية ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وتواجد من حملة أنا مشاركة.
حيث عقد المؤتمر في قاعة الأزهر للمؤتمرات بحضور لفيف من الشخصيات العامة وعددٍ من الوزراء وأعضاء مجلس النواب.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود صديق ، نائب رئيس مجلس جامعة الأزهر، علي أن تفرد القران الكريم بسورة "النساء" وتحدثت عن حقهن وما يتعرضن لهن وحقوقهن، وأيضًا سورة الطلاق، وهذا من عظم شأن المرأة في القرآن، مؤكداً أن المرأة تمثل ٣٠٪ من المجتمع،
وأن حق السعاية هو حق من حقوق المرأة، حتي لو يتم سلب هذا الحق منها فنحن نسعي بأن تتمتع به المرأة، موضحاً أن المرأة لها دور كبير من الحضارات القديمة، ومن أمثلتهن هي الملكة حتشبسوت، ودة من خلال إدارتها القوية للدولة.
وأضاف «نائب رئيس مجلس جامعة الأزهر»، أن مصر حاضرة دومًا ومن خلال كلمات الله في القران تعد كلمات باقية وثابتة، رغم أهمية أي أماكن اخري لكن مصر دومًا بالمقدمة في قيمتها وأهميتها.
وأوضح، مصطفي الشربيني نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الصحة والتنمية المستدامة، أن هناك دول عربية وصلت فيها مشاركة النساء ل٥٠٪ ف مجالات العمل، واحنا هنوصل لاكتر من كدة، بسبب الشباب اللي هيوصلوا لمكانات قيادية في المجتمع، مضيفاً أن مؤتمر اليوم هدفه دعم مشاركة النساء في الانتخابات و بدون تحيز لهن لكن وايمانًا بدورهن في المجتمع.
وقالت الدكتورة ، "دعاء زهران"، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية ، إن المرأة المصرية في قلب المشهد السياسي على مستوى السنوات العشر الماضية؛ وأثبتت منذ حصولها على حقي التصويت والانتخاب عام 1956 بمشاركتها وحضورها السياسي الفاعل، قدرتها وريادتها في تصدر المشهد الانتخابي تصويتاً، وترشحاً، لما لها من ثقل في المجتمع المصري.
واضافت "زهران" ، أن أطلقت مؤسسة "هي تستطيع" حملة "أنا مشاركة" لرفع مستوى الوعي السياسي للمرأة المصرية بأهمية المشاركة، الحضور، والتصويت في الانتخابات الرئاسية، فالمشاركة الانتخابية الفاعلة تعني أن المرأة تدرك أهمية دورها والتزامها تجاه العملية الانتخابية، وأنها تعرف كيف تختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأجدى لها، ويحدد أولوياته بما يحقق طموح الوطن، ورؤيته المستقبلية.
وأشارت إلى أن قضية تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ليست قضية ذات أبعاد قانونية وسياسية فحسب، ولكنها انعكاس لأوضاع اقتصادية واجتماعية وثقافية، فإن علاقتها بمؤشرات التمكين الاقتصادي، والاجتماعي علاقة، وثيقة، وتفاعلية. فالتقدم في قضية تمكين المرأة مرتبط بالسياسات العامة في مجال التعليم والصحة والعمل والقوانين التقدمية المتعلقة بالأسرة، كما أن زيادة نسبة تمثيل المرأة في مؤسسات صنع القرار كان لها أثر في تبنى سياسات تدعم المساواة النوعية وتعزز من الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في كثير من بلدان العالم. لذلك؛ فإن مؤسسة "هي تستطيع" وعبر حملة "أنا مشاركة" عملت على الاتصال المباشر بالمرأة المصرية في كافة محافظات الجمهورية، على رصد كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي لا تزال تجابه واقع المرأة المصرية. رغم التقدم المحرز منذ 2014، مضيفة أن تاريخ طويل لمشاركة المرأة المصرية منذ عام 1881 عندما شاركت في الثورة العرابية، من خلال جمعية حلوان وجمعية مصر الفتاة، حيث ساهمت في توزيع المنشورات، ونقل الأخبار، كما ساهمت المرأة في ثورة 1919، في المظاهرات ضد الاحتلال، وسقطت أول شهيدتين في المواجهة مع القوات البريطانية
وقال الدكتور وليد عتلم الباحث في الشأن السياسي، إن 49% من إجمالي نسب الأصوات الانتخابية تكون للمرأة، والتي تعد نسبة كبيرة وتبين مدى أهمية دور المرأة في اختيار رئيس الدولة.
وأكدت ، النائبة هيام الطباخ ، عضو مجلس النواب ، أن المرأة موجودة وبشكل كبير في مناصب مهمة في الدولة، بدليل وجود ١٦٢ نائبة سيدة في مجلس النواب، ٤٠ سيدة بمجلس الشيوخ، مشددة على أن هناك مشاهد هامة كانت المرأة بطلتها، ففي عام ٢٠١٧ شوفنا سيدات محافظات، فكانت أول محافظة للبحيرة في هذا العام.
وقال الدكتور "محمد عبد المالك"، نائب رئيس جامعة الأزهر الوجه القبلي "، إن مصر مساندة وداعمة دومًا لكل المستضعفين ونخص القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر موقفها ثابت لا يتغير وهذا يدل علي عريقتها، خاصة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطنيين للأراضي المصرية، فتراب مصر للمصريين، مؤكداً أن الإسلام إحترام رأي المرأة وأنزل سورة لتأييده، مضيفاً أنه ظهر من خلال قصة خولة بنت تعلبة، التي جادلت النبي في أمر تحريم زوجها له، فنزلت سورة المجادلة تأييد لها.
ومن جانبها أوضحت النائبة "هداية حسني"،عضو مجلس النواب ، أن الانتخابات الرئاسية هو اليوم التي تشترك فيه المرأة مع الرجل مشاركة سياسية، مؤكدة أن نبحث عن اثر الانتخابات علي الصحة النفسية، بعد ما الست بتشترك في الانتخابات بتحس إن ليها دور ومسئولية وكانت سبب في الاختيار و دة بيعود ايجابيًا علي الصحة النفسية، كما أن لو لم يكن هناك امرأة صالحة لن يكون هناك أسرة صالحة، سبب إن المرأة تشارك ان كل العالم بيبص علي مصر فالانتخابات هي وجهة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المرأة المصریة فی فی الانتخابات جامعة الأزهر مجلس النواب رئیس مجلس المرأة فی أن المرأة نائب رئیس هی تستطیع من خلال IMG 20231121
إقرأ أيضاً:
رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
هنأ رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفوزه، مشيرا إلى أهمية التحالف الاستراتيجي بين البلدين.
وكتب يوهانيس على منصة "إكس": "نهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفوزه! رومانيا حليف استراتيجي وقوي للولايات المتحدة. بفضل جهودنا المشتركة سنحقق السلام والرخاء في بلدينا وخارجهما عبر حماية مصالحنا المشتركة".
https://x.com/KlausIohannis/status/1854075553826918893هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة تنقل سربًا من مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني
نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم تقريرًا يشير إلى أن الولايات المتحدة قامت بنقل سرب من مقاتلات F-15 إلى منطقة الشرق الأوسط، في خطوة وصفها المسؤولون العسكريون بأنها تأتي في إطار الاستعدادات تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل على القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة.
وجاء في التقرير أن السرب تم نشره في قاعدة جوية أمريكية تقع في منطقة الخليج العربي، وأن هذه التحركات جزء من تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات مع إيران بشأن برنامجها النووي وتدخلاتها الإقليمية ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية وقائية تهدف إلى تأمين المصالح الأمريكية في المنطقة وتعزيز الردع في مواجهة أي تهديدات من إيران.
كما أضاف التقرير أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، حيث تتزايد المخاوف من هجمات قد تنفذها ميليشيات مدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن نشر مقاتلات F-15 يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية في حال نشوب أي صراع مع إيران أو فصائلها المسلحة في المنطقة.
التحركات الأمريكية تأتي أيضًا في وقت حساس بالنسبة للوضع الإقليمي، خاصة مع استمرار القلق الدولي بشأن سلوك إيران النووي وتصاعد التوترات في مياه الخليج العربي ، وتعتبر الولايات المتحدة أن وجود هذه المقاتلات في المنطقة بمثابة رسالة قوية إلى طهران، مفادها أن واشنطن على استعداد للرد على أي تهديدات تستهدف أمنها أو أمن حلفائها في المنطقة.
من جانبها، أعربت إيران عن استيائها من التواجد العسكري الأمريكي المتزايد في المنطقة، معتبرةً أنه يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي. وسبق أن أكدت طهران أنها لن تتردد في الرد على أي استفزازات أمريكية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في منطقة الشرق الأوسط.
هذا، وتشير المصادر العسكرية إلى أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة قد يشهد مزيدًا من التصعيد إذا استمرت إيران في تطوير قدراتها النووية أو في تنفيذ عمليات تهدد المصالح الغربية في المنطقة.
فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترمب على إنهاء الحروب
أكد مصدر مطلع لصحيفة "فايننشال تايمز" أن هناك تفاهمًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على العمل معًا لإنهاء الحروب المستمرة في المنطقة ، وأوضح المصدر أن الطرفين اتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية مشتركة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يعتزم تأجيل اتخاذ أي خطوات كبيرة في لبنان وقطاع غزة إلى ما بعد تنصيب ترامب في يناير المقبل ، ويأتي هذا القرار في إطار رغبة نتنياهو في التنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية القادمة قبل المضي قدمًا في أي تحركات عسكرية قد تكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات الدولية وعلى أمن المنطقة.
في هذا السياق، أكدت الصحيفة أن التفاهم بين الزعيمين يتضمن التنسيق بشكل وثيق في التعامل مع التهديدات الإقليمية، لا سيما تلك التي تمثلها إيران وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في قطاع غزة ، وبحسب المصدر، يولي ترامب ونتنياهو أهمية كبيرة لإدارة هذه التوترات بعيدًا عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع قبل بدء ولاية ترامب الرئاسية.
وأضافت "فايننشال تايمز" أن القرار الإسرائيلي بعدم التصعيد العسكري في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب يعكس رغبة إسرائيل في تجنب أي توترات قد تؤثر سلبًا على العلاقة المستقبلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، كما يشير إلى استراتيجية مدروسة من نتنياهو لاستثمار الدعم المتوقع من ترامب بعد توليه منصب الرئيس، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من جماعات مسلحة وحكومات معادية.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التفاهم بين نتنياهو وترامب يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك التصدي للنشاطات الإيرانية في المنطقة ، ومن المتوقع أن يشهد المستقبل القريب مزيدًا من التنسيق بين الجانبين، بما يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.