مطالبات باستكمال رصف الطريق الرابط بين صناعيتي المضيبي وسناو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالب أهالي ولايتي المضيبي وسناو بمحافظة شمال الشرقية، باستكمال تنفيذ رصف الطريق الرابط بين المنطقتين الصناعيتين في الولايتين، البالغ طوله 12كلم، حيث توقف العمل فيه منذ قرابة 5 سنوات، مخلفًا حفرًا وتلالًا ترابية ولوائح متهالكة تركتها الشركة التي توقفت عن استكمال المشروع.
وقال راشد بن عبدالله الحبسي: لقد تأثرنا كثيرا بسبب الحفر وأكوام الأتربة والمطبّات في الطريق، لدينا العديد من المرافق التجارية التي لم يقبل عليها المستثمرون والمستأجرون بسبب الوضع الحالي للطريق، والمشروعات التي قمنا بتنفيذها أنفقنا عليها مبالغ كبيرة وتوقف تنفيذ الطريق أمر يدعو للتساؤل، كما أن الوعود باستكماله لم ترَ النور.
وأضاف: وضع الطريق الحالي وتوقف العمل به أمر يثير الاستغراب بالرغم من أنه لا تتعدى مسافته 12 كيلومترا، وقد ساءت أحوال الطريق فتوقفت عشرات المشروعات الاستثمارية على جانبيه وبقيت بعض المشروعات غير مكتملة.
وقال شبيب بن عبدالله الشبيبي: الطريق بين صناعيتي المضيبي وسناو توقف منذ سنوات وبقيت الأعمال الإنشائية على طول الطريق كما هي خاصة بالقرب من صناعية المضيبي، حيث أثّر الوضع الحالي على المنطقة وعلى المركبات ومستخدمي الطريق، وبالتالي فقدت الكثير من المؤسسات أنشطتها، وهذا الطريق يعتبر من الطرق الحيوية بشمال الشرقية ولا يخدم المناطق الصناعية فحسب بل يسهم في اختصار المسافة بين المضيبي وسناو، كما أن الطريق سيسهم في فتح العديد من المجالات الاستثمارية.
وأضاف الشبيبي: نواجه صعوبة في نقل البضائع بين صناعية المضيبي وسناو من خلال المعدات الثقيلة التي تسبب الازدحام، والطريق الجديد سيعمل على حل هذه العقبات.
وقال خميس بن حمد البراشدي: من المعلوم أن الطرق تنعش الحركة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، والطريق المذكور همزة وصل مهمة بين ولايتي المضيبي وسناو ويختصر المسافة إلى أكثر من النصف وباستكمال هذا المشروع سيتعزز النمو التجاري ويتيح الفرصة أمام الشباب والمستثمرين لافتتاح مشروعات جديدة خاصة للباحثين عن عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنه سيخدم المسلخ المركزي وسوق الموارد وستقوم على هذا الطريق صناعات ومتاجر متنوعة على امتداد الولايتين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مطالبات وزارة العدل الأمريكية بتفكيك إمبراطورية جوجل تثير جدلاً واسعًا
أعادت وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع مطالبها المتعلقة بجوجل إلى الأضواء، حيث تريد الوزارة من جوجل بيع متصفحها الشهير Chrome كجزء من محاولاتها لكسر احتكار الشركة لسوق البحث.
وتشمل هذه المطالب منع جوجل من إطلاق متصفح جديد لمدة خمس سنوات على الأقل، ما يمنح المستخدمين وقتًا للتكيف مع إدارة Chrome الجديدة بدلًا من التوجه إلى إصدار آخر قد تطلقه جوجل تحت مسمى مختلف.
جوجل تتفوق على آبل.. تكلفة هاتف Pixel 9 Pro أرخص من آيفون 16 برو لتعزيز الأمان في متصفح كروم.. جوجل توظف تلك التقنية تقييد الدفع مقابل التعيين كخيار افتراضيكما تريد الوزارة من جوجل التوقف عن الدفع لأطراف خارجية لجعل محرك بحثها الخيار الافتراضي على متصفحاتهم، وذلك للحد من سيطرة الشركة على سوق البحث، وصفت جوجل هذه الإجراءات بـ"المتطرفة"، محذرة من أنها قد تهدد خصوصية المستخدمين الأمريكيين.
خفض حدة المطالببيع Chrome بدلاً من Android كانت المطالب الأصلية للوزارة أكثر صرامة، إذ تضمنت بيع نظام التشغيل Android بالكامل.
ولكن بعد مفاوضات، وافقت الوزارة على الاكتفاء ببيع Chrome، مع فرض قيود أخرى تمنع جوجل من ربط Android بخدماتها الرئيسية مثل محرك البحث ومتجر Google Play.
توقعات المحاكمة وردود الفعل المتباينةستعقد جلسة الاستماع في أبريل القادم برئاسة القاضي أميت ميهتا، الذي سبق أن أصدر أحكامًا ضد جوجل بشأن احتكارها للسوق.
وقد أثارت هذه القضية آراء متباينة، حيث يرى البعض أن هذه الخطوات ضرورية للحد من احتكار جوجل، فيما يعتبر آخرون أن تفكيك جوجل قد يمنح الشركات غير الأمريكية ميزة غير عادلة.
شفافية أكبر مع المعلنين وحقوق المستخدمينكما طالبت الوزارة جوجل بزيادة الشفافية مع المعلنين على منصاتها، وتقديم خيار لهؤلاء المعلنين لمنع استخدام بياناتهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة.