طالب أهالي ولايتي المضيبي وسناو بمحافظة شمال الشرقية، باستكمال تنفيذ رصف الطريق الرابط بين المنطقتين الصناعيتين في الولايتين، البالغ طوله 12كلم، حيث توقف العمل فيه منذ قرابة 5 سنوات، مخلفًا حفرًا وتلالًا ترابية ولوائح متهالكة تركتها الشركة التي توقفت عن استكمال المشروع.

وقال راشد بن عبدالله الحبسي: لقد تأثرنا كثيرا بسبب الحفر وأكوام الأتربة والمطبّات في الطريق، لدينا العديد من المرافق التجارية التي لم يقبل عليها المستثمرون والمستأجرون بسبب الوضع الحالي للطريق، والمشروعات التي قمنا بتنفيذها أنفقنا عليها مبالغ كبيرة وتوقف تنفيذ الطريق أمر يدعو للتساؤل، كما أن الوعود باستكماله لم ترَ النور.

وأضاف: وضع الطريق الحالي وتوقف العمل به أمر يثير الاستغراب بالرغم من أنه لا تتعدى مسافته 12 كيلومترا، وقد ساءت أحوال الطريق فتوقفت عشرات المشروعات الاستثمارية على جانبيه وبقيت بعض المشروعات غير مكتملة.

وقال شبيب بن عبدالله الشبيبي: الطريق بين صناعيتي المضيبي وسناو توقف منذ سنوات وبقيت الأعمال الإنشائية على طول الطريق كما هي خاصة بالقرب من صناعية المضيبي، حيث أثّر الوضع الحالي على المنطقة وعلى المركبات ومستخدمي الطريق، وبالتالي فقدت الكثير من المؤسسات أنشطتها، وهذا الطريق يعتبر من الطرق الحيوية بشمال الشرقية ولا يخدم المناطق الصناعية فحسب بل يسهم في اختصار المسافة بين المضيبي وسناو، كما أن الطريق سيسهم في فتح العديد من المجالات الاستثمارية.

وأضاف الشبيبي: نواجه صعوبة في نقل البضائع بين صناعية المضيبي وسناو من خلال المعدات الثقيلة التي تسبب الازدحام، والطريق الجديد سيعمل على حل هذه العقبات.

وقال خميس بن حمد البراشدي: من المعلوم أن الطرق تنعش الحركة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، والطريق المذكور همزة وصل مهمة بين ولايتي المضيبي وسناو ويختصر المسافة إلى أكثر من النصف وباستكمال هذا المشروع سيتعزز النمو التجاري ويتيح الفرصة أمام الشباب والمستثمرين لافتتاح مشروعات جديدة خاصة للباحثين عن عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أنه سيخدم المسلخ المركزي وسوق الموارد وستقوم على هذا الطريق صناعات ومتاجر متنوعة على امتداد الولايتين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !

كان لا يزال أمام سيادة القائد العام للجيش ورئيس البلاد “البرهان ” سنوات من الحكم، وإلى جانبه أكثرية شعبية ، هذا سيحدث في حالة واحدة فقط .. إن هَزم “الجنجويد” وطردهم من ممتلكات الشعب والدولة، واغلق الباب امام مشروع الغرب الانتهازي ، وأخرج البلاد من مرحلة المناكفة والاضطراب وعدم الاستقرار، وحسم معها المزيد من التحول المجهول، والجدل القومي، وهذا لن يحدث أيضاً مالم يبتعد عن مطارحة طواحين الهواء .

كان بإمكان “البرهان” أن يؤدي دوراً إيجابياً وحيوياً في هذا المضمار، من خلال اتخاذ القرار الشجاع والذي ينتظره الشعب بتطبيع العلاقات مع القطب الشرقي ، والأرجح أن هذا الدور سوف يقويه، رغم ضعفه الآن، كرئيس في المرتبة الرابعة من القوة الجماهيرية.

كان السودانيون في حالة ترقّب شديد، عندما راجت أنباء عن اتفاق مبدئي على التعاون الروسي السوداني ابرمه نائب رئيس مجلس السيادة القائد “مالك عقار” .

هل تعلم سيدي الرئيس “البرهان” أن كل من التقيتهم من عامة الشعب وناقشتهم حول اتفاق التعاون الروسي السوداني، كان تنتابهم هواجس بأنك ستلعب دوراً معاكساً، أو معرقلاً.

الأوضاع التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم يمكن أن تستقر ، ونافذة الامل مفتوحة ولكنك سيدي الرئيس شديد الاصرار على إغلاقها .

أما الهدف الذي يجعلنا نقدم لكم نقداً لاذعاً في ظروف حالكة مثل التي نعيشها اليوم ، فهو مساعدة الدولة في الخروج من الوحل الذي ستجد نفسَها فيه اليوم التالي، إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية المدنية والإدارية والأخلاقية التي ستكلفكم غالياً.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطالبات باستعادة أثر «الملك إسيسي» من ألمانيا.. ومؤرخ: لقب السيسي مصري قديم
  • «الملا» يهنئ «بدوي» بالوزارة الجديدة.. والأخير يتعهد باستكمال الإنجازات ودعم مسيرة العمل
  • مطالبات بإيجاد حلول لوصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة
  • رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !
  • تحديد موعد افتتاح جسر داقوق في كركوك
  • ميدجيرني يصر على أن ترامب هو رئيس أميركا الحالي
  • اقترب نصيب الفرد من خط الشح المائي.. مطالبات برلمانية بمواجهة تحديات المياه -تفاصيل
  • التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!
  • بيان ناري من بيراميدز للرد على قرار رابطة الأندية باستكمال مباراة سموحة