كشفت مصادر إعلامية، الثلاثاء 21 نوفمبر، تفاصيل اتفاق التهدئة في قطاع غزة، والذي يتضمّن هدنة لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر خاصة، أنّ جيش الاحتلال سيسحب قواته بموجب الاتفاق إلى أطراف قطاع غزة، كما سيفتح ممرّا بين شمال وجنوب القطاع، فضلا عن فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف تحليق المسيّرات في سماء القطاع خلال فترة الهدنة.

وفي مقابل ذلك ستطلق حركة “حماس” سراح 50 من رهائن الاحتلال من المدنيين.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنّ الحركة “تقترب من التوصّل إلى اتفاق” بشأن هدنة مع الاحتلال، حيث قال في رسالة مقتضبة نشرها حساب “حماس” على تطبيق “تليغرام” إنّ الحركة “سلّمت ردّها للأخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل إلى اتفاق الهدنة”. وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت بدورها أنّ جهود الوساطة وصلت إلى مرحلة نهائية، مضيفة أنّ الإعلان عن معالم اتفاق الهدنة سيتمّ في الوقت المناسب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين

اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

ماذا قالت دولة الاحتلال؟

وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».

وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».

ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل