كشفت مصادر إعلامية، الثلاثاء 21 نوفمبر، تفاصيل اتفاق التهدئة في قطاع غزة، والذي يتضمّن هدنة لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر خاصة، أنّ جيش الاحتلال سيسحب قواته بموجب الاتفاق إلى أطراف قطاع غزة، كما سيفتح ممرّا بين شمال وجنوب القطاع، فضلا عن فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف تحليق المسيّرات في سماء القطاع خلال فترة الهدنة.

وفي مقابل ذلك ستطلق حركة “حماس” سراح 50 من رهائن الاحتلال من المدنيين.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أنّ الحركة “تقترب من التوصّل إلى اتفاق” بشأن هدنة مع الاحتلال، حيث قال في رسالة مقتضبة نشرها حساب “حماس” على تطبيق “تليغرام” إنّ الحركة “سلّمت ردّها للأخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل إلى اتفاق الهدنة”. وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت بدورها أنّ جهود الوساطة وصلت إلى مرحلة نهائية، مضيفة أنّ الإعلان عن معالم اتفاق الهدنة سيتمّ في الوقت المناسب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 300 شهيد في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة
  • الخارجية تُعقّب على "الهجوم الوحشي" المتواصل على قطاع غزة
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه المرضى.. وكاتس: سنفتح أبواب الجحيم
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة وتتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا