خاص|محمود ياسين جونيور: والدي لا يجاملني..لم أتوقع التعلُّق بدوري في "عيشها بفرحة"

شاهدنا الفنان محمود ياسين "جونيور" في أحدث أدواره "جلال" من حكاية "عيشها بفرحة" لمسلسل "55 مشكلة حب"، والذي قدّم دور جلال مساعد مخرج يحب عمله بشدة ويتابع تفاصيل عمله بشغف ومحبوب من فريق العمل، ولفت الانتباه بقصة حب بسيطة وسلسلة داخل أحداث المسلسل وقدمها بشكل قريب من الجمهور، ولفت الأنظار إليه طوال عرض حلقات المسلسل الذي حقق نسب مشاهدة عالية، وشغل منصات الحديث عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي.

 

حدثنا محمود ياسين في حوار للـوفد عن كواليس "عيشها بفرحة"، ودراسته لجوانب الشخصية جيدًا وأجواء العمل مع باقي أبطال القصة.

محمود ياسين: لم أتوقع التركيز على شخصيتي في “عيشها بفرحة”

عبّر محمود ياسين عن سعادته بردود الفعل حول دوره في "عيشها بفرحة، قائلً:" توقعت نجاح القصة لأني متابع جيد لأحداث "55 مشكلة حب" السابقة، لكني تفاجأت بخصوصية الحديث عن دوري، والحديث عن شهامة وصداقة "جلال" مع أبطال القصة، وتابعت المنشورات الخاصة بالمسلسل عبر مواقع التواصل الإجتماعي والجمل الحوارية التي تم توثيقها على مختلف الصفحات المهتمة بالمسلسلات.

 

محمود ياسين: أنا “سينمائي” أكثر 

وعن رغبته في استكمال خطواته التمثيلية دراميًا وزيادة جرعة المسلسلات في مسيرته الفنية، بجانب السينما، قال" أنا شخصية "سينمائية" أكثر، وأعشق الأدوار والقصص السينمائية بشكلٍ أكبر، لكن نجاحي بشهادة الجمهور في أدواري الدرامية السابقة شجعتني للتركيز على الدراما بالتوازي مع السينما.

 

جاءت حلقات مسلسل "55 مشكلة حب" من تأليف والدك عمرو محمود ياسين، فكيف كانت أجواء العمل معه؟

محمود ياسين: والدي “رسمي” في العمل ويبتعد عن علاقتنا في التصوير

والدي لايمزح في العمل، ولا يتبع المجاملات والمحسوبية، ولا يرشحني لأي دور إلا بعد اقتناعه التام بما سأقدمه، ودائمًا مايتحدث معنا باستفاضة عن تفاصيل شخصيات العمل وجوانبها حتى يتأكد إشباع جوانب الشخصية بالكامل.

رأى محمود ياسين أن قصة "عيشها بفرحة" تناولت جوانب اجتماعية حساسة وملموسة في الحياة يوميًا، فتحدث عنها قائلًا:"كان أبرز الرسائل الإجتماعية في القصة هو "الأمل" مهما حدث يجب أن نمتلكه ولا نفقده حتى نستطيع استكمال الحياة، والبحث دائمًا عن البدائل طالما أن الحياة مستمرة، والتركيز على الجوانب الإيجابية التي تتواجد بين طيات الابتلاء والخروج بها من ظلام الفشل واليأس، جميع تلك الرسائل قمنا بالتأكيد عليها من خلال الأحداث والشخصيات.

وأشار محمود ياسين أن شخصية "جلال" تشبهه في بعض الصفات القريبة من شباب الجيل الحالي فجعله أكثر تأثيرًا في قلوب المشاهدين ومنها" الإخلاص، حب العمل، الشغف، الشهامة"، مما جعلني أقدم الدور بسلاسة دون مجهود.

محمود ياسين: المسلسلات القصيرة أكثر تأثيرًا والأعلى طلبًا

سلط محمود ياسين الضوء على انتشار المسلسلات القصيرة ونجاحها الملفت في السنوات الأخيرة، وأكد على أهميتها خاصةً مع انتشار المنصات الترفيهية وتوسع الانتاج، وأرجع أسباب نجاحها، قائلًا:" شريحة كبيرة من المشاهدين الآن تنجذب أكثر للقصص الكثيرة والتسلسل السريع للأحداث خاصةً مع انتشار المنصات الترفيهية، وتوفر الحلقات على وسائل أخرى خارج التلفزيون.

المصدر: بوابة الوفد