الجزيرة:
2025-04-07@00:42:22 GMT

‫ماذا تعرف عن الفتق الأربي؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

‫ماذا تعرف عن الفتق الأربي؟

قالت الجمعية الألمانية للجراحة ‫العامة إن الفتق الأربي هو فتق يحدث لجدار البطن في منطقة الأربية، وهي ‫المنطقة بين البطن والفخذ على جانبي الجسم وعلى جانبي منطقة العانة، مما ‫يؤدي إلى بروز جزء من الأمعاء.

وأوضحت الرابطة أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى الفتق الأربي ‫تتمثل في النشاط البدني العنيف وحمل أغراض ثقيلة، بالإضافة إلى السِمنة ‫وفترة الحمل والسعال المزمن والعطس المزمن والإمساك المزمن.

أعراض الفتق الأربي تورم وانتفاخ منطقة الأربية. الشعور بألم ‫وضغط في المنطقة. الغثيان. القيء. الحمى. آلام أثناء التبول أو ‫التبرز.

وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع ‫للجراحة في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد ‫الحياة، والمتمثلة في الانسداد المعوي والتهاب الصفاق وتسمم الدم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ماذا حلّ بالأمة العربية والإسلامية؟

 

 

 

علياء بنت حمد العبرية

 

في زمن كانت فيه أمة الإسلام مثالًا للعزة والكرامة، تحوّلت اليوم إلى شعوبٍ تائهة، منهكة، متفرقة، تتابع ما يجري في غزة كما تتابع مقاطع "سناب شات" و"تيك توك"؛ ثوانٍ من التفاعل، ثم نسيان سريع وكأن شيئًا لم يكن.

غزة تحترق، ودماء الأبرياء تسيل على أرضها، الأطفال ينامون على أصوات القصف، ويستيقظون على فقد الأهل والأحباب. الأمهات يدفنّ أبناءهنّ، والآباء يعودون إلى بيوتٍ مهدّمة، لا يجدون فيها لا مأوى ولا طعام ولا أمان.

فأين أنتم يا أمة الإسلام؟

هل أصبحنا نخجل من قول الحق؟ هل أُسرت قلوبنا خلف الشاشات وصُرفت أبصارنا عن المآسي؟ هل أصبحنا نتفاعل أكثر مع ترند راقص من أن نرفع أكفنا بالدعاء أو نكتب كلمة حق؟

غزة لا تحتاج فقط إلى مساعدات غذائية، بل تحتاج إلى صحوة ضمير، إلى موقف واضح، إلى أمة تقول كلمتها ولا تخشى لومة لائم. إن ما يحدث هناك هو جرح عميق في قلب الأمة، جرح يتطلب منا جميعًا أن نكون صوتًا واحدًا، أن نتجاوز حدود الفضاء الافتراضي ونخرج إلى الواقع لنصنع التغيير.

نحن نعلم أن كثيرين يشعرون بالعجز، ولكن السكوت الكامل خيانة. إن لم تستطع أن تُغير بيدك، فلا أقلّ من أن ترفع صوتك، أن تُوصل رسالة، أن تُحرك الوعي. فكل كلمة تُكتب، وكل دعاء يُرفع، وكل موقف يُتخذ، هو خطوة نحو استعادة كرامتنا.

إنَّ الأمة التي تنسى آلامها، وتدمن الترف، وتستبدل الهمّ بالقشور، هي أمة تكتب نهايتها بيدها. فلسطين ليست قضية سياسية فحسب، إنها امتحان إيمان وكرامة. إنها دعوة للصحوة، للعودة إلى الجذور، إلى القيم التي قامت عليها أمتنا.

لنكن جميعًا جزءًا من هذا التغيير، ولنستعد لنكون صوتًا للحق، لننشر الوعي، ولنقف مع غزة، مع فلسطين، ومع كل مظلوم في هذا العالم. لنكن أمة واحدة، متحدة في الألم والأمل، ولنستعد لنكتب فصلًا جديدًا من تاريخنا، فصلًا يحمل في طياته العزة والكرامة.

إن الوقت قد حان لنستعيد هويتنا، لنستعيد إنسانيتنا.

مقالات مشابهة

  • ماكرون في القاهرة لعقد قمة ثلاثية وشراكة استراتيجية .. ماذا قالت الصحف الفرنسية ؟
  • 48 ساعة تفصلنا على الافتتاح التجريبي لـ مشروع تطوير أهرامات الجيزة
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • ماذا حلّ بالأمة العربية والإسلامية؟
  • رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الصيف
  • وسائل إعلام حوثية: 4 غارات أمريكية تستهدف منطقة حفصين غرب صعدة باليمن
  • ماذا تعرف عن دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال؟
  • ماذا يعني استيلاء إسرائيل على محور موراج؟
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟