بدأ فريق المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الثلاثاء بتوزيع الدقيق على الأسر النازحة في محافظات الوسطى (وسط غزة) و(خانيونس) و(رفح) جنوبي غزة.

وقال رئيس الفرق التطوعية أحمد أبو دية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إنه بدأ بتنفيذ مشروع توزيع الدقيق على الأسر النازحة في قطاع غزة بعد التعاقد مع شركة (مطاحن السلام الفلسطينية) بغزة للتوريد اليومي.

وأضاف أنه سيتم توزيع الدقيق على النازحين في مراكز الإيواء والمنازل والمستشفيات إلى جانب استفادة الطواقم الطبية وعدد من الفئات المجتمعية المختلفة في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة عبر لجان محلية وأهلية.

وأوضح ان كيس الدقيق الذي يتم توزيعه يزن 25 كيلو غراما يكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد ويكفيها لصنع الخبز لنحو عشرين يوما.

وتعاني آلاف الأسر الفلسطينية في المناطق الشمالية المحاصرة من جيش الاحتلال والجنوبية من نقص حاد في توفير الدقيق والمواد الإنسانية بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر (كرم أبو سالم) التجاري الوحيد لغزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطين الدقیق على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس

نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.

ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • القرار النهائي لصفقة الأسري يتوقف على نتنياهو
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: العدوان المستمر أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة
  • «القاهرة الإخبارية»: تلوث مياه الشرب يهدد النازحين الفلسطينيين بالكوليرا 
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نزوح مليوني شخص من مناطقهم في غزة
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • “الفارس الشهم 3” تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خان يونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة