شمسان بوست / متابعات:
نعم، هناك طرق متعددة لتخفيف الصداع. يمكن أن يكون الأسباب المحتملة للصداع متنوعة ، بما في ذلك التوتر والإجهاد ، الصداع النصفي ، الصداع العنقودي ، والأسباب الأخرى. لتخفيف الصداع ، يمكن محاولة الخطوات التالية:
• الراحة والاسترخاء: العديد من الصداعات بسيطة يمكن أن تخف تدريجياً بالراحة والاسترخاء.
• تطبيق الثلج أو الحرارة: يمكن استخدام الثلج أو الحرارة لتخفيف الصداع. جرب وضع ضمادة باردة أو حزمة ثلج على الجبهة للتخفيف من الصداع النصفي ، بينما يمكن استخدام حمام دافئ للصداع الناتج عن التوتر والعضلات المشدودة.
• تدليك الرقبة والكتفين. لتدليك الرقبة والكتفين لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. جلس بشكل مريح في مكان هادئ وقم بتسخين عضلات الرقبة والكتفين بوضع حزمة دافئة عليهما لبضع دقائق.
2. ابدأ بتدليك الرقبة بلطف بواسطة تحريك يدك بحركات دائرية صغيرة في اتجاه مع عقارب الساعة ومن ثم عكس اتجاه عقارب الساعة. قم بتطبيق ضغط خفيف وتدليك العضلات المشدودة بلطف.
3. انتقل إلى تدليك الكتفين بإستخدام حركات دائرية وحركات الضغط المنتظمة. اركز على مناطق العضلات المشدودة وقم بتدليكها بلطف ودون تطبيق ضغط زائد.
4. استمر في تدليك الرقبة والكتفين لمدة 10-15 دقيقة أو حتى تشعر بتخفيف الصداع.
إذا كان الصداع مصاحبًا لهذه الأعراض مثل الدوار الشديد، الغثيان، الضعف، أو التغيرات في الرؤية، فمن المهم أن تستشير طبيبك العائلي فورًا. قد يكون هناك أسباب أخرى جديدة أو مشكلة صحية أكثر خطورة تتطلب تقييمًا وعلاجًا أكثر تخصصًا. يمكن للطبيب تقييم حالتك بناءً على الأعراض التي تواجهها وتاريخك الطبي الشخصي، ويمكنه توجيهك بشأن الخطوات التشخيصية والعلاجية اللازمة.
من الأهمية بمكان أن تبلغ طبيبك عن جميع الأعراض والتغيرات التي تلاحظها، حتى يتمكن من تقييمك بشكل دقيق وتقديم الرعاية الطبية المناسبة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام
تتضمن إدارة الصداع النصفي خلال شهر رمضان تعديلات في نمط الحياة مثل تغيير أنماط النوم وتقليل تناول الكافيين والحفاظ على ترطيب الجسم، وتقترح نصائح الخبراء تجنب المحفزات الشائعة مثل أشعة الشمس والروائح القوية والتوتر لتقليل النوبات وضمان الراحة.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، قد يشكل شهر رمضان المبارك تحديات فريدة من نوعها، وفي حين أن الصيام في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا للصداع النصفي، فإن بعض التعديلات في نمط الحياة خلال شهر رمضان يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات، ومع المشورة المتخصصة والتخطيط الدقيق، يمكن للمرضى إدارة حالتهم بشكل أفضل ومراعاة الشهر براحة أكبر.
الصداع النصفي هو صداع يصيب عادة جانب واحد من الرأس وغالبا ما يكون نابضا ويستمر من 4 إلى 72 ساعة متواصلة، فقط المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مدى صعوبة شهر رمضان حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من المحفزات التي تؤدي إلى حدوث النوبات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ستار، قال الدكتور أمير علي، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة المتقاعد، إن الصداع النصفي ليس صداعًا عاديًا ولكنه ناتج عن محفزات محددة للدماغ قد تبدو خفيفة لمعظم الأشخاص - مثل ضوء الشمس أو الروائح القوية - لكنها تشعر وكأنها اعتداء صريح على المريض أثناء النوبة.
"لا يرتبط الصيام بشكل مباشر بالصداع النصفي، حيث أن الجوع ليس من الأسباب الشائعة، ولكن إذا كان الصيام مصحوبًا بالإرهاق الذي يتسبب عادةً في إصابة شخص ما بالصداع النصفي، فقد تكون النوبة وشيكة"، كما يقول الدكتور علي.
خلال شهر رمضان، يحتاج الأشخاص إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لتناول السحور، وقد يؤدي هذا الاضطراب المفاجئ في أنماط النوم إلى الصداع النصفي، سيعاني الشخص المعتاد على تناول مستوى معين من الكافيين طوال اليوم أو الشخص المعتاد على استهلاك الكثير من الماء من عدم الراحة أثناء ساعات الصيام، على الأقل حتى يعتاد على الصيام، وقد يصبح هذا مسببًا للألم.
يمكن للمرضى غالبًا التنبؤ بنوبة وشيكة، يطلقون عليها "هالة" الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات الحسية أي شيء من رؤية ومضات من الضوء إلى بقع عمياء، أو حتى إحساس بالوخز في الأطراف.
"إن إبعاد الشخص عن الموقف الذي قد يكون سببًا للصداع النصفي سيساعد في تحسين الوضع"، كما قال الدكتور أمير علي، "قد يتسبب الألم، عندما لا يطاق، في تقيؤ المريض، مما سيجعله يشعر بتحسن دائمًا، لكن هذه قد لا تكون أفضل نتيجة لشخص صائم. لذلك، فإن تجنب المحفزات هو الحل الوحيد لتجنب أو تقليل شدة هذه النوبات".
إن تغيير نمط الحياة قبل بضعة أسابيع من شهر رمضان مثل تغيير روتين النوم، والحد من تناول الكافيين، وشرب المزيد من الماء في الجزء الأخير من اليوم، وإضافة الطعام (مثل الزبادي والشوفان والقمح الكامل) إلى النظام الغذائي للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الحشود والغبار وأشعة الشمس القاسية، كل هذا يمكن أن يساعد في تخفيف المحفزات الشائعة للصداع النصفي خلال شهر رمضان.
المصدر: thedailystar