ولي العهد السعودي: نطالب بفتح ممرات عاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن غزة تشهد جرائم وحشية في حق المدنيين، بالإضافة إلى تدمير المنشأت و البنية التحتية، و المنشأت الصحية، و دور العبادة، لافتاً إلى أن الجرائم التي تحدث في غزة تتطلب جهداً جماعياً لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، ووضع حلول حاسمة لها.
ولي العهد السعودي:يتم المطالبة بتوقف العمليات العسكرية التي تحدث في غزة
وأضاف محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلال كلمته بمشاركته في الاجتماع الاستثنائي لقادة بريكس لبحث أوضاع غزة، أنه يتم المطالبة بتوقف العمليات العسكرية التي تحدث في غزة بشكل فوري، و توفير ممرات إنسانية للمدنيين، وذلك لتمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها.
وقال ولي العهد السعودي :"لقد بدرت منا جهوداً منذ بداية الأحداث لمساعدة و حماية المدنيين في قطاع غزة، و ذلك بتقديم المساعدات الإنسانية جواً و بحراً، و إطلاق حملات تبرعات شعبية عاجلة، تتجاوز حتى الأن نصف مليار ريال سعودي "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي غزة دور العبادة البنية التحتية المنظمات الإنسانية ولی العهد السعودی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.