1500 لوحة من 20 دولة تشارك بمسابقة مصر في عيون أطفال العالم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انتهى المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف من فرز الأعمال المشاركة بمسابقة الفنون الدولية "مصر في عيون أطفال العالم" في دورتها الخامسة والثلاثين، والتي تهدف للتعرف على رؤية وانطباع أطفال العالم عن جمهورية مصر العربية "تاريخها- حاضرها- مستقبلها" وذلك في الجوانب الاجتماعية والسياسية والتاريخية.
وشارك بالأعمال الفنية الأطفال والشباب من سن ٤ سنوات إلى ١٨ سنة من جميع أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الأستاذ أمير تادرس، وقد شارك الأطفال من أكثر من 20٠ دولة مختلفة منها (سيرلانكا- مقدونيا- سلوفاكيا- أرمينيا- صربيا- المكسيك- عمان- الأردن- توجو- ألبانيا- فنزويلا- بيرو- بولاندا- كوتيفوار- أوزبكستان) بعدد ١٥٠٠ لوحة فنية وتم فرزها واختيار 500 لوحة مطابقة للشروط، وقام بالتحكيم مجموعة من الأساتذة المتخصصين وهم:
الدكتور محمد حمدي- أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية- جامعة حلوان.
منى متولي- مدير قسم الفنون التشكيلية.
جلال الدين جمال- فنان تشكيلي.
مريم فريد- فنانة تشكيلية.
عمرو سمير- قسم الفنون التشكيلية.
خالد عبد الحميد- الأستاذة مروة خلف قسم العلاقات الثقافية الخارجية.
سحر يسري- مدير قسم العلاقات الثقافية الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل الكاتب محمد ناصف جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
عيون داكنة (1)
مُزنة المسافر
هل عيون العنزات داكنة؟
أم صارت عيناي حالكة.
من البكاء.
أشعر أنني صرت في هذا العناء.
وأنني أطلب في التو الرجاء.
أيتها السماء.
إن قطرات المطر قد انهمرت بشدة.
ومن لي بقدوة.
في هذا الليل الحالك.
السالك إلى العتمة.
يا للهول.
أين عنزاتي.
أين عطايا الرب.
أين ذهبت، هل غابت؟
وهل سُلبت؟
وكيف ستروي؟
وإلى أين ستأوي؟
وإن جاء الذئب ليعوي.
وهل سيشوي عنزاتي بعيداً عني؟
صوت البوم يمضي إلى الحدة.
كم هي مؤلمة تلك الوحدة.
التي أشعرتني فيها.
وأذقتني إياها أيها القدر.
هل ستميل؟
وإن سقط جذعي أسفل شجرة ما.
ووجدت نفسي دون معاون.
ودون مناضل يقف أمام وجدي للحياة.
وأين مجدي الذي كان يلمع هنا.
حين كنت طفلة يانعة.
ورائدة للإيناع، والإقناع.
حين كنت مقنعة.
وملفتة للإنتباه.
أين صار كل ذلك؟!