أكد إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، أن مناقشة مجلس النواب خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس؛ تدابير وإجراءات الحكومة لمنع التهجير القسري للفلسطينيين، تأتي تأكيداً على الجهود المصرية لإحباط مخططات التهجير القسري، والوقوف على جاهزية الدولة المصرية لمواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري سواء تهديدات مباشرة أو غير مباشرة.

وقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، إن القيادة السياسية لم ولن تتهاون في حماية الأمن القومي المصري، والذي أكدت أنه خط أحمر لا يمكن المساس به، مؤكداً أن الموقف المصري تجاه دعوات التهجير القسري للفلسطينيين كان حاسما وقاطعا، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، مشيرا إلى أن مصر تخوض معركة دبلوماسية صارمة لتغيير وجهة النظر الغربية تجاه ذلك المخطط ونجحت في انتزاع الكثير من المواقف المؤيدة لرؤيتها، فضلا عن فرض سيطرتها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصرين.

وأوضح "إسماعيل" أن الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس النواب اليوم ، تعكس حجم وخطورة التهديدات التي تحاك ضد مصر، والتي تتطلب تضافرًا مضاعفًا على المستويين الرسمي والشعبي لإحباط تلك المخططات، التي فطنت لها الدولة المصرية مبكرًا، برفضها جملة وتفصيلا، والتي تعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع الاحتلال المغرضة.

ولفت سكرتير عام حزب الغد إلى أن الدولة المصرية، عملت من خلال تحركات مكثفة وبتنظيم قمة القاهرة للسلام، على بناء توافق دولي عابر يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين، مؤكدا أن الشعب المصري بطوائفه وتياراته كافة، يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل.

وأضاف أن آليات الضغط المصري في ملف القضية الفلسطينية تسلك طريقها نحو تحقيق غايتها، وتجلى ذلك من خلال فرض إرادتها في إدخال المساعدات، وكذلك إنفاذ كميات من الوقود عن طريق منظمات أممية إلى غزة، بالإضافة إلى طرح فكرة الهدنة الإنسانية بقرار صادر من مجلس الأمن، مؤكدا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل محمد إسماعيل مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء التهجير القسري للفلسطينيين القومي المصري التهجیر القسری

إقرأ أيضاً:

«العربي الناصري»: الإعلام الإسرائيلي فشل في تشويه موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية

استنكر الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، المحاولات التي يمارسها الإعلام الإسرائيلي من خلال تداول صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل، في محاولة مكشوفة لبث رسائل تهديد غير مباشرة إلى الدولة المصرية وقيادتها.

وأكد أبو العلا، على أن هذه الألاعيب الإعلامية لن تثنينا عن مواقفنا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ولن تؤثر على وحدة الصف المصري خلف قيادته الحكيمة.

موقف الرئيس السيسي

وأوضح أبو العلا في تصريح لـ«الوطن»، أن موقف الرئيس السيسي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو موقف الأمة المصرية بأكملها، وليس مجرد قرار فردي، فمصر بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة، لن تسمح بأن تُستخدم أراضيها في تنفيذ مخططات تهدد الأمن القومي العربي.

مضيفا: «دعمنا للرئيس السيسي في مواقفه الوطنية والقومية نابع من قناعتنا الراسخة بأن أمن مصر واستقرارها خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية ستظل أولوية رئيسية للدولة المصرية».

المحاولات المشبوهة

وأكد رئيس حزب العربي الناصري رفضه التام لمثل هذه المحاولات المشبوهة، مشددًا على أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع للأمة العربية، وتقود بحكمة وصلابة كل معركة تستهدف النيل من استقرارها أو التأثير على مواقفها.

مقالات مشابهة

  • المصرية اللبنانية: الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
  • حزب الحرية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • «العربي الناصري»: الإعلام الإسرائيلي فشل في تشويه موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية