يختلف الجُناة أحيانًا فيما بينهم حتى لو أقسموا على أن تتفق إراداتهم، من أجل تحقيق المآرب السوداء لميولهم الإجرامية. 

اقرأ أيضًا: على خلفية سرقة خزينة شركة في عابدين.. كيف تحمي شركتك من اللصوص؟

الغيرة تدفع رجلاً لإزهاق روح صديقه بسبب علاقة عاطفية..ما القصة؟ على خلفية سرقة خزينة شركة في عابدين.. كيف تحمي شركتك من اللصوص؟

وفي بعض الأحيان يصل الخلاف ما بين الأطراف المعنية لحد سفك الدماء بدون أدنى شعور بالذنب، فمن ينزل بقدميه إلى الوحل لا يحق له الشكوى من تلطيخ ثوبه.

صراع على المخدرات يزهق روح الطماع 

قصة اليوم تـأتينا من بريطانيا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة في مدينة بلاكبول أربعة رجال بتُهمة إزهاق روح رجل بعد أن سرق منهم كمية كبيرة من المُخدرات. 

وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن الراحل ويُدعى جون هاتشينسون – 44 سنة تم مُهاجمته من قبل عصابة الشر في شقته بمدنية بلاكبول يوم 10 إبريل، واستخدم الجُناة سلاحاً نارياً. 

وعانى المجني عليه من نزيفٍ داخلي قبل أن يتعرض لسكتة قلبية حادة أودت بحياته. 

وأشار التقرير إلى أن الجُناة استخدموا أيضاً مطرقة وعصا معدنية وقطعة خشبية في الاعتداء الذي أجهز على الراحل.

وفر الجُناة من مسرح الجريمة قبل وصول الشرطة، وعلى الفور تم نقل المجني عليه للمستشفى لعلاج إصاباته أملاً في نجاته ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة. 

الجُناة الأربعة 

وكشفت الفحوص الطبية تعرض المجني عليه لإصابة في الطحال نتيجة لضربةٍ بمطرقةٍ، وعانى أيضاً من كسرٍ في أحد الأضلاع.

وتضمنت قائمة المُدانين كلا من لي كلارك – 33 سنة وديفيد بوند – 33 سنة، وتم إدانتهما بجريمة إنهاء الحياة. 

فيما أدين كل من دانييل كانينجهام – 34 سنة ودارين ماك كابي – 47 سنة بجريمة إزهاق الروح غير العمدي، وسيتم تحديد مدة عقوبة كل هؤلاء فيما بعد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلاكبول الإتجار في الممنوعات تجارة المخدرات جريمة قتل جريمة

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟

وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية "التبادلية" يوم الأربعاء على الواردات من مختلف الدول، في إطار استراتيجيته القائمة على مبدأ "العين بالعين"، ويدّعي ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص، في مواجهة ما يعتبره ممارسات تجارية غير عادلة ضد الولايات المتحدة.

يقول ترامب إنه يريد أيضاً زيادة الإيرادات لدفع تكاليف التخفيضات الضريبية

لكن صحيفة واشنطن بوست تشير إلى أن خطته تترك العديد من الأسئلة دون إجابة، فماذا يعني الرئيس بـ"التبادلية"؟ وكيف ستطبق هذه التعريفات مع الرسوم الأخرى التي يريد فرضها؟ وما هي الدول التي ستتأثر؟ 

وبحسب الصحيفة فإن الوضع مربك إلى درجة أن حتى كبير مستشاري ترامب الاقتصاديين، كيفن هاسيت، أقرّ بأنه لا يملك أدنى فكرة عما سيحدث. 

Will we finally stop freaking out every time Trump makes a new move? Yes all these confusing moves are unsettling, but that’s precisely why he’s doing it to attain his goals.

Despite his claim that “we don’t need Canadian imports,” Trump knows very well that American businesses… pic.twitter.com/gXQj0XpASi

— Maxime Bernier (@MaximeBernier) March 7, 2025 رسوم متزايدة وتبريرات متناقضة

بحسب التقارير، قد تستهدف الرسوم 15% من الدول التي تحقق فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة، لكن ترامب ألمح إلى إمكانية توسيعها لتشمل الجميع. وتثار شكوك حول إمكانية إلغائه لفكرة "المعاملة بالمثل" تماماً، لصالح فرض رسوم ثابتة بنسبة 20% على جميع الواردات.

سياسة لا تحقق أهدافها

حتى الآن، لا يبدو أن هذه السياسة تحقق أي فائدة ملموسة. فالمبرر المعلن للمشروع، وهو تقليص "العجز التجاري المدمر"، كما وصفه ترامب يوم تنصيبه، لا يستند إلى أسس اقتصادية متينة. فالرسوم الجمركية لا تعالج العجز التجاري، بل إن الولايات المتحدة تعاني من أكبر عجز لها مع دول مثل المكسيك وكندا، رغم أنهما لا تفرضان رسوماً جمركية على معظم أو كل الصادرات الأمريكية.

بإدارة ترامب.. أمريكا تدخل مرحلة جديدة من الفوضى التجارية - موقع 24في خطوة غير مسبوقة، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة، بمعدل ضعف ما كان عليه الحال في ولايته الأولى. ورغم الأضرار المترتبة على ذلك، لا يزال الغموض يكتنف الخطوات المقبلة.

ربما لهذا السبب، بدأ ترامب ومستشاروه في طرح مبررات أخرى لفرض هذه الرسوم، مدفوعين بقائمة متزايدة من الإجراءات التعريفية الإضافية، فقد فُرضت رسوم على واردات الصين المنافسة، وكذلك على منتجات كندا والمكسيك، رغم أنهما حليفتان للولايات المتحدة.

وامتدت الرسوم الجمركية لتشمل واردات الصلب والألمنيوم من مختلف دول العالم، كما من المقرر فرض تعريفات بنسبة 25% على السيارات وقطع غيارها خلال الأسبوع الجاري.

إلى جانب ذلك، هناك خطط لفرض تعريفات على الأدوية، ورقائق الكمبيوتر، والمنتجات الزراعية، والنبيذ الأوروبي، إضافة إلى رسوم جمركية شاملة تستهدف دولاً بعينها.

Why is Trump waging a trade war?https://t.co/tmf6qJBOIv

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) April 1, 2025 مفهوم غامض للرسوم التبادلية

تبدو رؤية ترامب للرسوم التبادلية غير تقليدية، حيث يقترح تصنيف بعض السياسات الاقتصادية للدول الأخرى، مثل تخفيض أسعار الصرف، وانخفاض الأجور، وظروف العمل غير الملائمة، واستخدام ضرائب القيمة المضافة، على أنها ممارسات تبرر الانتقام الجمركي الأمريكي.

ولم تقتصر أهداف ترامب من فرض الرسوم الجمركية على تحقيق "العدالة" في التجارة فحسب، بل شملت أيضاً زيادة الإيرادات لتمويل التخفيضات الضريبية. إلا أن الصحيفة تتساءل عن المدى الذي سيستغرقه إدراك الإدارة الأمريكية أن الرسوم الجمركية تقلل من حجم الواردات، ما يؤدي بدوره إلى تراجع الإيرادات الجمركية.

الحرب التجارية.. هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة - موقع 24رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.

إضافة إلى ذلك، تسعى الإدارة الأمريكية لاستخدام هذه الإجراءات كأداة ضغط في السياسة الخارجية، حيث هدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا لإجبار كاراكاس على استقبال المزيد من المهاجرين العائدين.

 كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الدول التي تشتري النفط من روسيا، لمعاقبتها على تباطؤها في تنفيذ وقف إطلاق النار في أوكرانيا. أما المكسيك وكندا، فقد تواجهان رسوماً جديدة بسبب قضايا الهجرة وتجارة الفنتانيل، بينما تستمر الصين في مواجهة ضغوط تجارية لأسباب تمتد من الإغراق إلى مخاوف الأمن القومي.

مأزق اقتصادي

تواجه الشركات والمحللون الاقتصاديون تحديات كبرى في محاولة فهم هذه الإجراءات والتعامل معها. أما الدول المستهدفة، فهي تجد نفسها أمام خيار صعب: إما التفاوض على اتفاقات قد تقلل من حدة الرسوم الجمركية، أو المخاطرة بمزيد من التصعيد، رغم أن التجربة أثبتت أن أي اتفاق قد لا يضمن حماية دائمة من قرارات ترامب.

تعريفات ترامب.. إرث اقتصادي سيُثقل كاهل الأسواق الأمريكية لعقود - موقع 24يخشى الخبراء الاقتصاديون من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تترك آثاراً غير متوقعة تمتد لفترة طويلة حتى بعد مغادرته منصبه.

فخلال ولايته الأولى، وصف الرئيس الأمريكي اتفاقه التجاري مع المكسيك وكندا بأنه "الأكثر عدالة وتوازناً وفائدة في تاريخ الولايات المتحدة"، لكنه لم يمنع لاحقاً فرض رسوم جمركية جديدة عليهما.

ومع غموض الفوائد المحتملة لهذه الحرب التجارية، يُجمع الاقتصاديون والأسواق المالية والمواطنون العاديون على أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي زيادة التضخم، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع تكاليف المعيشة.

مقالات مشابهة

  • تاجر في اعتصام لاسترداد محله في سوق الجملة بالدار البيضاء
  • ضبط تاجر مخدرات في المعصرة.. وهذه عقوبته وفقاً للقانون
  • اعترافات متهمين بقتل صديقهم: رفض يدفع اللى عليه فقتلناه ورميناه فى الزبالة
  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • بسبب مراجيح العيد.. مقـ تل تاجر على يد صاحب كافيتريا وأشقائه بقطور في الغربية
  • مقتل تاجر بطعنة نافذة بالقلب في مشاجرة بقرية سجين بقطور
  • بعد صلاة عصر أول أيام العيد .. شاب يتخلص من حياته في المنوفية
  • رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟
  • استجابة أزيد من 54 ألف تاجر لنظام المداومة في اليوم الأول من عيد الفطر
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة