الحق طور من نفسك.. وظائف سيقضي عليها الذكاء الاصطناعي في المستقبل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يتوقع الخبراء أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى القضاء على ملايين الوظائف في السنوات القادمة. فقد أظهر تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان 85 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
الوظائف الأكثر عرضة للخطر
تشمل الوظائف الأكثر عرضة للخطر بالذكاء الاصطناعي تلك التي تتضمن مهام متكررة أو روتينية يمكن استبدالها بآلات.
• الوظائف المكتبية: مثل المحاسبين والسكرتيرين والمساعدين الإداريين.
• الوظائف الصناعية: مثل العمال المهرة وغير المهرة في المصانع.
• الوظائف في مجال الخدمات: مثل سائقي الشاحنات والعاملين في المطاعم والعاملين في خدمة العملاء.
الوظائف التي ستزدهر
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان بعض الوظائف، إلا أنه سيؤدي أيضًا إلى إنشاء وظائف جديدة. وتشمل الوظائف التي ستزدهر في ظل الذكاء الاصطناعي:
• وظائف التكنولوجيا: مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي وخبراء البيانات.
• وظائف الرعاية الصحية: مثل الأطباء والممرضات والمعالجين.
• وظائف التعليم: مثل المعلمين والمدرسين.
الحلول
هناك العديد من الحلول التي يمكن اتخاذها لتقليل تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، منها:
• إعادة تدريب العمال: يمكن مساعدة العمال الذين يفقدون وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي على إعادة تدريبهم للحصول على مهارات جديدة مطلوبة في الوظائف الجديدة.
• الاستثمار في التعليم: يمكن الاستثمار في التعليم لإعداد العمال للوظائف المستقبلية التي ستتطلب مهارات تقنية وإبداعية.
• إعادة هيكلة الاقتصاد: يمكن إعادة هيكلة الاقتصاد لخلق وظائف جديدة في قطاعات جديدة، مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم.
يمثل الذكاء الاصطناعي قوة اقتصادية واجتماعية هائلة. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي وأن نتخذ الخطوات اللازمة لتقليل هذه المخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا التعليم الرعاية الصحية الوظائف الصناعية المحاسبين الإداريين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.