أنقرة (زمان التركية) – أبلغت أذربيجان ممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في البلاد أن أرمينيا خزنت الأسلحة وزرعت الألغام في إقليم كاراباخ المحرر.

واستعرض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيهان حاجي زاده والمتحدث باسم وزارة الدفاع أنار إيفازوف النتائج الجديدة المتعلقة بالأنشطة غير القانونية التي ترتكبها أرمينيا وجرائم الحرب في كاراباخ مع ممثلي البعثات الدبلوماسية.

وفي وزارة الخارجية الأذربيجانية، تم إطلاع ممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد والملحقين العسكريين على الأنشطة العسكرية غير القانونية التي قامت بها أرمينيا في كاراباخ خلال فترة الاحتلال.

وأوضح حاجي زاده وإيفازوف أن أرمينيا قامت بتخزين الأسلحة وزرعت الألغام في الأراضي الأذربيجانية خلال فترة الاحتلال التي استمرت 30 عامًا وبعدها.

وأفيد أيضًا في الاجتماع أنه بعد حرب كاراباخ الثانية، اكتشفت الوحدات الهندسية للجيش الأذربيجاني وقامت بتحييد أكثر من 10 آلاف من الألغام المضادة للأفراد، وحوالي 3 آلاف لغم مضاد للدبابات وحوالي 12 ألف من الذخائر غير المنفجرة.

كما تم الإشارة إلى أن أرمينيا قامت بشحن أسلحة إلى النظام غير الشرعي في المنطقة بعد حرب كاراباخ الثانية، وذكر أنه تم اكتشاف الأسلحة المنتجة في المنطقة في عام 2021.

كما ورد أن هناك ورشة في مدينة خانكندي تجري تعديلات على المركبات العسكرية والمركبات الجوية بدون طيار، وأظهرت مقاطع فيديو أن هذه الورشة والقوات الأرمينية تقوم بتدريب المدنيين على استخدام الطائرات بدون طيار.

كذلك خلال الاجتماع، تم عرض بعض الأسلحة والألغام والمركبات الجوية بدون طيار التي استخدمتها القوات الأرمنية غير الشرعية والتي استولى عليها الجيش الأذربيجاني في الاجتماع.

وبعد حرب الـ 44 يومًا بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020، استعادت أذربيجان إقليم كاراباخ احتلتها أرمينيا منذ عام 1994.

Tags: أذربيجان وأرمينياارمينياكاراباخ

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان وأرمينيا ارمينيا كاراباخ

إقرأ أيضاً:

"القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟

تفقد أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي. 


وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعًا موسعًا ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.


وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.

انتصارًا للحياة وإصرارًا على عودتها لطبيعتها الآمنة.. كيف يواصل مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن دوره الحيوي؟ العميد ثابت صالح لـ "الفجر": التحركات العسكرية الخارجية ضد الحوثي ستقلب الطاولة عليهم باليمن بعد سقوط الأسد


وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق مسام الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيدًا بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته.

 

وأكد أن هذه الفرق لعبت دورًا محوريًا في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.

 

وأشار مدير عام مشروع مسام إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكدًا أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.

 

ومن جانب آخر، كرّمت صحيفة الأنباء الكويتية  أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن تقديرًا لجهوده الإنسانية الكبيرة في إنقاذ أرواح الأبرياء من خطر الألغام ودعمه المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.


وأشاد  يوسف بن خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة "الأنباء" بالدور المميز الذي أداه مشروع «مسام» خلال سنوات عمله في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.

 


وأكد المرزوق الذي زار مقر «مسام» في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في حماية أرواح آلاف المدنيين واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة من اليمن، مشيرًا إلى أن منح (درع الأنباء) يأتي ضمن مبادرة الجريدة لتكريم الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات استثنائية في خدمة الوطن والمجتمع العربي، مؤكدًا أن ما حققه مشروع مسام بقيادة القصيبي يعد نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني.


من جانبه،الأستاذ عدنان خليفة الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء أن اختيار القصيبي لهذا التكريم جاء تقديرًا للإنجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع «مسام»، والذي ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين عبر إزالة آلاف الألغام الخطرة في مناطق متفرقة من البلاد.

 

كما شدد الراشد على أهمية الدور الإعلامي في دعم الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المجتمعات المتضررة، مؤكدًا التزام "الأنباء" بتعزيز التعاون مع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.


وقد عبر مدير عام مشروع مسام - اليمن عن بالغ شكره وامتنانه للوفد الصحافي الكويتي الزائر على هذا التكريم، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس تحرير صحيفة الأنباء ونائبه لمقر المشروع في عدن تعكس اهتمام الصحافة الكويتية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مشروع «مسام» لدرء خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية على نطاق واسع من الأراضي اليمنية.
 

خلق حرب اقتصادية ضد القطاع المصرفي.. كيف دمر الحوثي اقتصاد اليمن؟ اللواء صالح العيسائي لـ "الفجر": جرائم الحوثي انعكاس للحرب المستمرة لأكثر من 9 سنوات

مقالات مشابهة

  • المكتب الأممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
  • جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
  • جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام في أي وقت
  • مسؤول أممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام
  • مكتب أممي بسوريا: 56% من السوريين يواجهون خطر انفجار الألغام
  • مكتب أممي بدمشق: 56% من الشعب السوري معرضون لخطر انفجار الألغام في أي لحظة
  • "القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟
  • القصيبي يتفقد أعمال "مسام" في عدن والساحل الغربي
  • القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي
  • القصيبي يتفقد أعمال «مسام» في عدن والساحل الغربي