أذربيجان: أرمينيا خزنت الأسلحة وزرعت الألغام في كاراباخ
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبلغت أذربيجان ممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في البلاد أن أرمينيا خزنت الأسلحة وزرعت الألغام في إقليم كاراباخ المحرر.
واستعرض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيهان حاجي زاده والمتحدث باسم وزارة الدفاع أنار إيفازوف النتائج الجديدة المتعلقة بالأنشطة غير القانونية التي ترتكبها أرمينيا وجرائم الحرب في كاراباخ مع ممثلي البعثات الدبلوماسية.
وفي وزارة الخارجية الأذربيجانية، تم إطلاع ممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد والملحقين العسكريين على الأنشطة العسكرية غير القانونية التي قامت بها أرمينيا في كاراباخ خلال فترة الاحتلال.
وأوضح حاجي زاده وإيفازوف أن أرمينيا قامت بتخزين الأسلحة وزرعت الألغام في الأراضي الأذربيجانية خلال فترة الاحتلال التي استمرت 30 عامًا وبعدها.
وأفيد أيضًا في الاجتماع أنه بعد حرب كاراباخ الثانية، اكتشفت الوحدات الهندسية للجيش الأذربيجاني وقامت بتحييد أكثر من 10 آلاف من الألغام المضادة للأفراد، وحوالي 3 آلاف لغم مضاد للدبابات وحوالي 12 ألف من الذخائر غير المنفجرة.
كما تم الإشارة إلى أن أرمينيا قامت بشحن أسلحة إلى النظام غير الشرعي في المنطقة بعد حرب كاراباخ الثانية، وذكر أنه تم اكتشاف الأسلحة المنتجة في المنطقة في عام 2021.
كما ورد أن هناك ورشة في مدينة خانكندي تجري تعديلات على المركبات العسكرية والمركبات الجوية بدون طيار، وأظهرت مقاطع فيديو أن هذه الورشة والقوات الأرمينية تقوم بتدريب المدنيين على استخدام الطائرات بدون طيار.
كذلك خلال الاجتماع، تم عرض بعض الأسلحة والألغام والمركبات الجوية بدون طيار التي استخدمتها القوات الأرمنية غير الشرعية والتي استولى عليها الجيش الأذربيجاني في الاجتماع.
وبعد حرب الـ 44 يومًا بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020، استعادت أذربيجان إقليم كاراباخ احتلتها أرمينيا منذ عام 1994.
Tags: أذربيجان وأرمينياارمينياكاراباخالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان وأرمينيا ارمينيا كاراباخ
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الكشف عن مكان الأسلحة السري لخلية "داعش"
مكن البحث الميداني الذي قام به الأمن المغربي على خلفية تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل من رصد معلومات بشأن وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وذكر بلاغ المديرية الأمن المغربي، أن "الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية".
أوضح البلاغ أن "المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بينت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة".
وتابع: أنه "إعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات".
كما تمت الاستعانة بآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.
حجز أسلحة وذخيرة
وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من 3 ساعات، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.
وقد تم حجز في إطار هذه العملية، سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، و10 مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.
"إحداثيات وفريق منسقين"
وأوضح بلاغ مديريرة الأمن، أن التحريات المنجزة تشير إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم "داعش" بإرسال إحداثيات المكان لفريق "المنسقين" ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.