الهلال الأحمر بالقدس.. مهمات مضاعفة بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
القدس المحتلة- منذ تفجر الأوضاع في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واندلاع معركة "طوفان الأقصى"، تعيش مدينة القدس على وقع إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة رافقها تصعيد ميداني.
ولمواجهات تطورات الميدان، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة حالة التأهب، ورفعت جاهزية طواقم الإسعاف والطوارئ لمواجهة الأحداث الميدانية، وفعّلت خطة الطوارئ التي تعمل بها في الأحداث الكبرى، وفق المتحدث باسم الجمعية محمد الفتياني.
وأضاف الفتياني في حديثه للجزيرة نت "بعد 7 أكتوبر ازدادت الاتصالات التي ترِد إلى قسم الإسعاف والطوارئ، سواء كانت مرضية أو نتيجة المواجهات، التي ازدادت ونتج عنها إصابات علينا التعامل معها".
وأشار المتحدث إلى أن "سيارات الإسعاف والطواقم على أهبة الاستعداد، وفي حالة استنفار دائم".
وقال الفتياني إن الوضع في غزة ألقى بظلاله على الحالة العامة في القدس "الأحداث أثّرت على المدينة المقدسة، هناك حواجز تم إغلاقها مثل قلنديا (شمالي المدينة) ومخيم شعفاط (شرق)، وهذا أثّر في سرعة استجابتنا للأحداث".
وأشار إلى عوائق وحواجز وإجراءات تفتيش ومضايقات لطواقم الإسعاف خلال قيامها بواجبها خاصة أثناء المواجهات حيث تمنعها القوات الإسرائيلية من الوصول إلى مناطق المواجهات وأخذ المصابين.
وقال الفتياني إن أحوج ما تكون إليه الجمعية حاليا هو "زيادة عدد سيارات الإسعاف والطواقم والمعدات والمستشفيات الميدانية استعدادا لأحداث أو تطورات كبرى".
وتابع أن الهلال الأحمر بحاجة إلى تعزيز طواقمه في بعض البلدات والقرى التي عزلها الجدار عن القدس، حتى تكون جاهزة لتقديم الخدمات للمواطنين المقدسيين بشكل أفضل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، قال إنه طلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين إثر حرائق القدس.
في سياق متصل كشفت صحف إسرائيلية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية قد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.