استشهاد 80 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر طبية في غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية أن 80 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة صباح، اليوم الثلاثاء، بعد سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على منازل الفلسطينيين شمال القطاع، في ظل الحصار المفروض عليه، ومنع إدخال الإمدادات والوقود، وتدمير المستشفيات.
وأضافت، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلًا شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد العائلة، وإصابة آخرين بجروح. كما استهدفت طائرات الاحتلال مستشفيين "الإندونيسي والعودة" شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، كما أستهدقت طائرات الاحتلال بشكل متزامن مستشفيات شمال قطاع غزة، وسط أوضاع صحية كارثية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة غزة تحت القصف العدوان الإسرائيلي الغاشم شهداء فلسطين طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كل مواطن فلسطيني دفع ثمنا باهظا بسبب العدوانوأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.
شمال غزة بحاجة فورية إلى مستلزمات الإيواءوتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها، فهناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».