بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، الثلاثاء، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الجهود الاقليمية والدولية لاحلال السلام واستئناف العملية السياسية في اليمن.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، ان بن مبارك استعرض، الوضع الاقتصادي والانساني وأهمية دور المانحين في دعم وتفعيل العمل الاغاثي والتنموي، وتعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والحكومة اليمنية لتحقيق افضل المخرجات وإنهاء عبث المليشيات الحوثية.

كما تناول الجانبان، التطورات في المنطقة لا سيما استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية موقف بلادها الثابت والداعم للحكومة والشعب اليمني وجهود إحلال السلام في اليمن

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي

قال صندوق النقد الدولي إن 17 مليون شخص في هذا البلد يعانون انعدام أمن غذائيا مع استمرار النزاع منذ 2014 من دون أي أفق لإنهائه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن بالغ الصعوبة.

 

وتوقع صندوق النقد في بيان إثر زيارة بعثته إلى اليمن، تراجعا جديدا للاقتصاد اليمني هذا العام بعد عامين من الانكماش، من دون أن تحدد حجم هذا التراجع.

 

وأكد أن معطيات صندوق النقد تفيد بأنه طوال عشرة أعوام من النزاع، لم يشهد اليمن سوى ثلاثة أعوام من النمو الاقتصادي وواجه توترا متجددا نجم خصوصا عن الحرب في قطاع غزة.

 

وقالت رئيسة البعثة استير بيريز رويز في البيان إن "الإعلان أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة منح بعض الأمل بتراجع التوترات الإقليمية. واستنادا إلى هذا التطور، فان إحياء الحوار الداخلي بهدف التوصل إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية سيتيحان تحسين الأفق الاقتصادي في البلاد".

 

وحسب البيان فإن الوفد لاحظ 17 مليون شخص "يعانون انعدام أمن غذائيا ويواجهون سوء تغذية شاملا وزيادة في أمراض يمكن تجنبها".

 

وأقرت بيريز رويز بن "السلطات أثبتت عزمها على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وإجراء إصلاحات بنيوية وسط ظروف صعبة".

 

ودعا صندوق النقد الدولي إلى مواصلة جهود "الإصلاح وتعزيز الانضباط المالي" والعودة إلى "عملة موحدة تقلص الانقسامات الاقتصادية وتبسط التجارة" في البلاد.

 

وشددت رئيسة البعثة على أن "مساعدة خارجية تظل حيوية لمواجهة الحاجات الإنسانية وتنمية اليمن".

 

وفي شكل عام، تدهور الوضع الاقتصادي في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وتوقف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.

 


مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • أبرز لقاءات وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمنتدى الاقتصادي 2025
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا تعزيز العلاقات مع نظيره الأوزبكستاني
  • وزير الخارجية يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإندونيسي
  • الزنداني يبحث مع مسؤولين عمانيين جهود السلام في اليمن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية
  • وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
  • وزير المكتب السلطاني يبحث مع الزنداني مستجدات الأوضاع في اليمن