محاضرو السليمانية يغيرون مسار احتجاجاتهم نحو بغداد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قرر المحاضرون المجانيون في السليمانية، يوم الثلاثاء، تغير مسار تظاهراتهم المطلبية والتوجه نحو الحكومة الاتحادية في بغداد مع تمديد الإضراب العام.
وقال ممثل المحاضرين المجانين في السليمانية، محمد كمال، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز؛ إن "بعد اجتماع استمر لأكثر من ثلاث ساعات تقرر توجيه مطالب التظاهرات باتجاه بغداد كون إقليم كوردستان وبحسب قيادته تقول إنها تنتظر تغير الوضع المالي من بغداد لهذا سنوجه مطالبنا باتجاه الحكومة الاتحادية".
وأضاف أن "تظاهراتنا وإضرابنا سيستمر لحين إرسال بغداد مستحقات الإقليم وبعد إرسالها سيتم العودة لقاعات الدراسة كون وزير التربية في حكومة الإقليم أكد اليوم أن الأزمة سببها عدم وصول المستحقات المالية للإقليم".
وبين كمال "اعتباراً من الأحد المقبل سيقوم المحاضرون المجانيون بدعم تظاهرات المعلمين والمدرسين المعترضين وسنساندهم في احتجاجاتهم لحين صرف مستحقاتهم المالية".
ويستمر المعلمون والمحاضرون المجانيون في السليمانية وحلبجة وإدارتي گرميان ورابرين في إضرابهم العام منذ 68 يوماً بسبب تأخر وصول استحقاقات الإقليم من بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تأخير الرواتب
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق: حكومة البارزاني والسوداني تتحملان مسؤولية استمرار الاعتصامات في السليمانية
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق غالب محمد علي، تجاهل السلطتين في بغداد واربيل لأصوات المعتصمين والمضربين عن الطعام في السليمانية، لافتا الى ان الموظفين في الإقليم لم يحصلوا على الرواتب التي تذهب أحيانا الى جيوب العوائل الحاكمة.وقال علي في حديث صحفي، ان “الاعتصامات والاضراب عن الطعام مازال قائما في السليمانية لليوم التاسع على التوالي، حيث تدهورت صحة عدد من المضربين عن الطعام والبالغ عددهم 13”.وأضاف ان “السلطات سواء في الإقليم والاتحادية لم تعلن او تخرج بموقف او تصريح إزاء الاعتصامات القائمة، وبالتالي فأن حكومتي بغداد واربيل تتحملان مسؤولية استمرار الاعتصامات والاضرار التي لحقت بالمضربين عن الطعام”.وبين ان “هناك اكثر من 5 الاف متظاهر ومعتصم يطالبون بحقوقهم، خصوصا ان الرواتب تتأخر كثيرا في التسليم واحياناً تذهب في جيوب العوائل الحاكمة من دون ان تصل الى المستحقين”.