شهدت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، محاكاة لإجراءات الانتخابات الرئاسية، التي نفذها 80 طفلا، من روضة مدرسة الحديدي والنادي الرسمية للغات، بنطاق إدارة جنوب التعليمية.

تجسيد مشهد انتخابي

أكدت وكيل أول تعليم بورسعيد، أن أطفال الروضة قدموا نموذجا للمحاكاة مبهرا وغير مسبوق، وجسدوا مشهدا انتخابيا، يضاهي واقع الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية بكل تفاصيله، لافتة إلى أن هذا المشهد يسهم بشكل فعال، في بناء شخصية المواطن المصري، وفقا لرؤية مصر 2030.

الولاء للوطن

وأشارت وكيل تعليم بورسعيد، إلى أن مشاركة الأطفال في هذا الحدث، ترسخ وتعزز انتماءهم وولاءهم للوطن، منذ نعومة أظافرهم، وتعودهم على ممارسة حقوقهم كمواطنين فيما، بعد تحت مظلة الإطار الشرعي، الذي يكفله الدستور والقانون، موجهة الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا الحدث الفريد. 

جاء ذلك بحضور العجمي فرح مدير عام إدارة جنوب التعليمية وعزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال والدكتورة ريهام العويطي مدير إدارة المشاركة المجتمعية وموجهة روضة المدرسة منار الدسوقي.

وأكدت وكيل أول تعليم بورسعيد علي تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب التي من ضمنها المشاركة الفعالة في إطار الدستور والقانون في كل الاستحقاقات والفعاليات الوطنية خاصة الانتخابات الرئاسية وكذلك إكساب الطلاب منذ الصغر  المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة  كما أن الأطفال سيحثون ابائهم علي ضرورة النظول والمشاركة في الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروضة تعليم بورسعيد بورسعيد

إقرأ أيضاً:

٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

أعلنت وزيرة المالية في العراق مؤخراً موافقتها على صرف مبلغ ٩٠٠ مليار دينار عراقي لتمويل العملية الانتخابية المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. وبينما ترى الجهات الرسمية أن تأمين هذا التمويل ضرورة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، تبرز تساؤلات حقيقية عن جدوى هذا الإنفاق الهائل، خصوصاً في ظل الأزمات المتراكمة التي يواجهها البلد، والتي كان من الممكن معالجة جزء منها لو تم توجيه هذه الأموال نحو مشاريع البناء والتطوير.

من الناحية الرسمية، تبرر الحكومة هذا الصرف باعتباره استحقاقاً وطنياً لا يمكن تأجيله أو التقليل من أهميته، باعتبار أن الانتخابات هي الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى تجديد شرعيته الشعبية عبر صناديق الاقتراع. تأمين التمويل في الوقت المناسب يُعد رسالة على التزام الدولة بإجراء انتخابات نزيهة تحظى بالثقة المحلية والدولية. كما أن التحضيرات اللوجستية والأمنية، فضلاً عن ضمان مشاركة الناخبين في مختلف أنحاء البلاد، تتطلب ميزانية ضخمة لتغطية احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكن وعلى الجانب الآخر من الصورة، لا يمكن تجاهل الشعور العام بأن هذا المبلغ الهائل كان من الممكن أن يُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين لو وُجّه إلى مجالات أخرى أكثر إلحاحاً. فعلى سبيل المثال، لو تم توزيع هذا المبلغ البالغ ٩٠٠ مليار دينار على مشاريع البنية التحتية، لكان بالإمكان إصلاح العديد من الطرق المتهالكة، أو تحسين شبكات الكهرباء والمياه، أو حتى بناء مدارس ومستشفيات جديدة تخفف من معاناة الناس اليومية.

توجيه هذا المبلغ نحو التنمية كان من الممكن أن يحمل رسالة قوية للمواطنين بأن الدولة جادة في تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهم. كما كان من شأنه أن يعزز ثقة المواطن بالحكومة أكثر من أي خطاب سياسي، فالتغيير الحقيقي يبدأ من توفير الخدمات الأساسية التي يشعر بها الناس في حياتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، من شأن استثمار مثل هذا المبلغ في مشاريع إنتاجية أن يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وتقليل معدلات البطالة، وهو ما يشكّل في حد ذاته عاملاً مهماً لاستقرار البلاد سياسياً واجتماعياً، وربما يغني مستقبلاً عن الحاجة إلى إجراء انتخابات مكلفة مكررة بسبب عدم الاستقرار أو ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية.

في النهاية، لا شك أن الانتخابات محطة مهمة في مسار أي دولة تسعى إلى ترسيخ ديمقراطيتها، لكن الأهم أن يشعر المواطن بأن صوته في صندوق الاقتراع سيترجم لاحقاً إلى تحسين في نوعية حياته. فبدون بناء دولة قادرة على تلبية احتياجات الناس، تبقى الانتخابات مجرّد إجراء شكلي، مهما بلغت تكلفتها. وبينما تسير العملية الانتخابية إلى الأمام، تبقى الآمال معلقة بأن تدرك الحكومة قيمة الاستثمار الحقيقي، وهو الاستثمار في الإنسان العراقي ومستقبل بلاده.

user

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يُكرم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أوائل الطلبة
  • في جولة مفاجئة.. .وكيل تعليم الفيوم يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب ضم فصول
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد المصانع دعمًا للتعليم الفني والشراكة مع القطاع الخاص
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • السجن المشدد 10 سنوات ل 3 متهمين لسرقتهم مدرسة والاعتداء على الحارس ببورسعيد
  • وكيل تعليم دمياط: كثافة طلابية غير مسبوقة في إدارة الروضة
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية بمشاركة 75 مدرسة
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • فوز نوبوا بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور