عميد سرت: شرعنا في صرف باقي التعويضات المالية للمتضررين من حرب 2011
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد عميد بلدية سرت مختار المعداني، على الاستمرار في استرداد حقوق المواطنين المتضررين من الحرب التي شهدتها المدينة عام 2011.
وقال المعداني، في تصريح صحفي، إن “البلدية شرعت في صرف باقي التعويضات المالية لـ 2011 بالتنسيق مع وزارة الإسكان ولجنة التعويضات وهيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ومكتب النائب العام”.
وأضاف أن “الدفعة الأولى شملت 1200 صاحب مسكن متضرر، الدفعة الثانية 1300 والثالثة 717 والدفعة الأخيرة 1158”.
وأردف أنه “بهذا يكون كل المتضررين استلموا حقوقهم من سكان مدينة سرت، وهذه الأموال مرصودة منذ عام 2014″، موضحًا أن “هذه التعويضات باقي 50% من الذين استلموا تعويضاتهم في فترات سابقة”.
الوسومعميد بلدية سرتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عميد بلدية سرت
إقرأ أيضاً:
من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
وثّقت وسائل الإعلام السورية، في الساعات القليلة الماضية، عددا من الصور ومقاطع الفيديو، لوصول من يوصف بكونه: الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، ماهر النعيمي، إلى مطار دمشق الدولي، وذلك عقب غياب دام 14 عاما. واستقبل النعيمي، في المطار، أفرادٌ من عشيرته وأقاربه، فيما عبّر خلال تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، عن سعادته البالغة بعودته إلى بلده سوريا التي وصفها بـ"بلد الجميع".
وتحدّث النعيمي، عن مشاعر الاشتياق التي رافقته طوال فترة الغياب، بالقول إنّ: رؤية دمشق من جديد تعدّ لحظة فارقة في حياته، آملا في أن تكون هذه العودة بداية جديدة لكل السوريين، للتعالي على الجراح وبناء دولة قائمة على الوحدة والتسامح.
كذلك، اعتبر الرائد المنشق عن نظام بشار الأسد المخلوع، أنّ: "بناء الوطن يبدأ من الفرد الذي يسهم في تعزيز قيم المجتمع لتحقيق الاستقرار والتنمية"، فيما أكّد "أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققها السوريون بعد سنوات من النضال". وتابع: "الحقوق يجب أن تُسترد عبر القانون وليس عن طريق الأفراد" موضحا: "عصر الأسد انتهى، وعلينا أن نتحد تحت سقف الدولة ورمز العلم الذي اخترناه للتعبير عن وحدتنا".
من هو النعيمي؟
الرائد ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي، من مواليد قرية معرزاف بمحافظة حماة، هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري السوري. غير أنه انشقّ عن النظام في 21 أيلول/ سبتمبر 2011، لينضم عقب انشقاقه إلى لواء الضباط الأحرار، ليصبح فيما بعد الناطق باسم ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
ووفق موقع "الذاكرة السورية"، فقد أسس النعيمي، كتيبة "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق في أيلول/ سبتمبر 2011، قبل أن ينتقل للعمل في الشمال في وقت لاحق ويشارك في تأسيس ألوية وكتائب "أحفاد الرسول".
أيضا، لعب النعيمي، دورا بارزا في تأسيس عدد من المجالس العسكرية الخاصة بـ"الجيش الحر"، منها "المجلس العسكري المؤقت للجيش السوري الحر" الذي أسسه برفقة العقيد رياض الأسعد وعدد من الضباط المنشقين في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
إلى ذلك، انضم لاحقا إلى "المجلس العسكري الثوري الأعلى" بقيادة العميد مصطفى الشيخ، الذي تشكل في 6 شباط/ فبراير 2012، وأصبح ناطقا باسمه. فيما لم يعد للنعيمي منذ أواخر عام 2013 أي نشاط واضح على المستوى العسكري أو السياسي