شارك وفد من حملة مواطن لدعم مصر، في المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقام تحت رعاية جامعة الأزهر ولجنة خدمة تنمية المجتمع والبيئة، وذلك صباح اليوم، بمركز الأزهر للمؤتمرات.

حضر المؤتمر ، لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية، ونواب رئيس جامعة الأزهر، وفي مقدمتهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة والمجتمع، ووفود من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفي مقدمتهم النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

ويأتي المؤتمر من أجل التأكيد على دور المرأة الريادي والمحوري في بناء الوطن، والمساهمة في كافة الفعاليات الداعمة للدولة، وتعظيما لها ولدورها كانت أهداف المؤتمر هو تعزيز مشاركتها في الاستحقاق الدستوري المقبل، والنزول بكثافة إلى لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهن والحفاظ على حقوقهن، وكذلك حث أسرهن على المشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وضم وفد حملة مواطن، كل من محمد فاروق المنسق العام للحملة، والمهندس هيثم أمان النائب الأول للمنسق العام، وأحمد الليموني المنسق العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتور هاني مهنى، المنسق العام المساعد لشؤون التخطيط، والسفير مصطفى الشربيني، منسق حملة مواطن للاقتصاد الأخضر، والمهندس مروان قرقورة، منسق حملة مواطن بمحافظة البحيرة، واللواء فتحي قرقورة، نائب منسق محافظة البحيرة، والكاتب الصحفي محمد سويد، عضو الهيئة العليا بالحملة.

وقال محمد فاروق، المنسق العام لحملة مواطن، إن الحملة منذ نشأتها وهي تسعى لأن تكون جزء من المكون المصري وتساهم في رفع حالة الوعي والتقارب الفكري ووجهات النظر للوصول إلى حلول جيدة تفيد وتنفع الوطن.

وأضاف فاروق، في كلمته خلال المؤتمر، أن المرأة جزء مهم وأصيل من الأمة المصرية، التي يراها البعض نصف المجتمع ولكنها هي المجتمع كله لأنها  الأم والأخت والزوجة والابنة فكل التحية لهن على ما يقمن به من عمل وتضحيات وإخلاص وحب.

وأوضح منسق عام حملة مواطن، أن المرأة المصرية دوما في الريادة متفردة وتفاجئ الجميع بقدرتها على التحمل وتتخذ الصفوف الأولى في كافة الأزمات ولا تتدخر جهدا ولا تهاب أحد وهذا ظهر جليا في أحداث الـ٣٠ من يونيو، وكذلك الإقبال والمشاركة بكثافة في الاستحقاقات الدستورية الماضية.

يذكر أن المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، تحت رعاية جامعة الأزهر، ومن تنظيم لجنة تنمية المجتمع والبيئة بالتعاون مع حملة مواطن، ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، وبمشاركة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

IMG-20231121-WA0220 IMG-20231121-WA0218 IMG-20231121-WA0216 IMG-20231121-WA0215 IMG-20231121-WA0213

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة المنسق العام حملة مواطن IMG 20231121

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان

أبوظبي- وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقاً من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة سموها في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عن سموها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ورحبت سموها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرةً إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر في جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، وشؤون اللاجئين، والرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.
وأكدت سموها أن المؤتمر يسعى، بعون الله، لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية، مشيرةً إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية في ظروفهن.
بلورة مفهوم مشترك حول التحديات
وقالت: «إن من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر».
وأضافت أن الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، موضحةً أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.
واجب إنساني نبيل
وأضافت: «نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمرCOP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي».
وقالت سموها: «نحن في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء إلى المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام».
وأضافت: «في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات، كما أشارت إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات».
وتابعت: «إن نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة».

تفكير مبدع
وقالت: «إننا لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير، مؤكدةً أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ».
وأشارت «أم الإمارات» إلى أن جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل، مشددةً على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عنصرا القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أن المؤتمر يركز على القضايا التي تواجه المرأة اللاجئة خلال النزوح، خاصة التحديات النفسية، التي يترتب عليها عدم قدرتها على الاستمرار في العيش ورعاية أطفالها، باعتبارها المعيلة لأسرتها في بلد اللجوء.
وأشارت إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها) للصندوق بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة لدعم المرأة اللاجئة، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية، لتخفيف معاناتها سواء بالمساعدات المادية وغير المادية.
وقالت: إن الأرقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تظهر زيادة مضطردة في عدد اللاجئين حول العالم، حيث بلغ عددهم 120 مليوناً، مع ارتفاع أعداد النساء بينهم، مشيرةً إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية لتعزيز مساهمات المجتمع وتبادل الخبرات لدعم المرأة اللاجئة نفسياً، ما يمكنها من تحويل هذه الظروف إلى فرص تنموية، لتعيش بأمن واستقرار وكرامة.
من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يُعتبر من المبادرات الرائدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية في جهود تمكين المرأة اللاجئة، حيث نفذ العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.
وقال: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوهاً في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.
وأشار إلى أن نتائج المؤتمر من شأنها إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي، مؤكداً أن المؤتمر حقق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلاً.
وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أهمية مؤتمر الصحة النفسية للمرأة، مشيراً إلى أنه يعكس مكانة الإمارات المرموقة في رعاية اللاجئين عبر مشاريع تنموية تضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الإمارات بالعمل الإنساني ورؤيتها للاستثمار في مجالات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مشيداً بدور «أم الإمارات» لتمكين المرأة اللاجئة ومعالجة التحديات التي تواجهها، معبراً عن فخر الجامعة بمشاركتها كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الذي جذب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.
وأعرب الدكتور خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على اهتمامها الكبير بقضايا المرأة اللاجئة، مشيراً إلى الشراكة المستدامة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وأوضح أن مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة يتناول موضوعاً حيوياً لم تتطرق له الكثير من المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة في حالات اللجوء، نظراً لمعاناتها التي تختلف تماماً عن معاناة الرجال، وخاصة في ظل النزاعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • لدعم جهود زيادة الصادرات المصرية وتعزيزًا لدورها الوطني.. مجموعة كايرو ثري ايه تشارك في بعثة تجارية للعراق لزيادة الصادرات المصرية
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "إيد فى إيد"بندوة تثقيفية حول المبادرات الرئاسية
  • الفورمولا إي تقرر إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق لدعم المرأة
  • سلطنة عمان تشارك في أعمال مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين في أذربيجان
  • نائب محافظ قنا يتابع جهود تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية بداية
  • السبت.. الحوار الوطني يعلن للرأي العام الإجراءات اللازمة لدعم موقف مصر الثابت تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة