الرياض - مباشر: اخُتتمت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الفنلندية المشتركة، التي أُقيمت في مدينة الرياض، لبحث تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وترأس الجانب السعودي وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، في حين رأس الجانب الفنلندي وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف بيتري بيلتونين، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتهدف اللجنة المشتركة إلى تمكين التعاون بين البلدين في جميع المجالات، لا سيما التجاري منها، وإقامة المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الحكومي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فنلندا.

وتعمل اللجنة على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري، والتعليم والصحة، والغذاء والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة والهندسة، والاتصالات والألعاب الإلكترونية.

وأقرت اللجنة السعودية الفنلندية المشتركة عددًا من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز التجارة وتنمية الاستثمار، وإزالة العوائق والتحديات، وتمكين التعاون من خلال تبادل الوفود التجارية، وبحث فرص المشاركة في المعارض التي تقام في كلا البلدين.

ووقع وكيل المحافظ للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ووكيل وزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندي بيتري بيلتونين، محضر الاجتماع وما تضمنته من بنود وتوصيات تسهم في تعزيز العمل المشترك بين المملكة وجمهورية فنلندا.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية فنلندا بلغ خلال الفترة (2018-2022)، نحو 8.8 مليارات ريال، وتعد اللدائن ومصنوعاتها أبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاء الخشب ومصنوعاته أبرز السلع الفنلندية المستوردة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية

ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انعكست على ثقل الدور المصري إقليميا وعالميا، مؤكدا أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميا، وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.

ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية

هنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.

وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

حزمة من المبادرات

ثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.

وأكد أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنى
  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • العراق والسعودية يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • عُمان والعراق تبحثان في بغداد تعزيز العلاقات الثنائية
  • مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
  • 42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية
  • أبوظبي تبحث مع قطر تعزيز جهود حماية النظم البيئية