كيف أصبحت نصف مباني غزة مدمرة أو متضررة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تحليل محدث لصور الأقمار الصناعية، أنه منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة المحاصر، خلال الشهر الماضي، تعرّض حوالي نصف المباني في شمال القطاع لأضرار أو تم تدميرها بالكامل.
وأوضح التحليل المحدث لصور الأقمار الصناعية أن نسبة تدمير مباني بالكامل في غزة، ارتفعت من نحو الثلث منذ أسبوعين.
Half of all buildings in northern Gaza are damaged or destroyed, according to new satellite analysis estimates. We continue to map the conflict. https://t.co/tu1EttUN8q pic.twitter.com/JuSdTSzvXC — The New York Times (@nytimes) November 21, 2023
وفي الوقت الذي قدّرت فيها الصحيفة أن التدمير طال 56 ألف مبنى في قطاع غزة بأكمله، أو ما تقدر نسبته بنحو 20 إلى 26 بالمئة من جميع المباني؛ حدّد التقييم آثار المباني الفردية التي من المرجح أن تكون قد تضررت، وفق تحليل صور الأقمار الصناعية التي تم جمعها في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبحسب المصدر نفسه، قد تضرر ما لا يقل عن 13200 مبنى في جنوب غزة، تحت خط الإخلاء الذي أقامته دولة الاحتلال الإسرائيلي في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما أمرت جميع سكان شمال غزة، بالانتقال إلى الجنوب.
إلى ذلك، تابع المصدر نفسه، أنه خلال الأيام الأخيرة، أكد عدد من السكان في خان يونس وما حولها في جنوب قطاع غزة كذلك، أنهم رأوا أوامر إخلاء، على شكل منشورات موجهة إلى سكان القرى الزراعية شرق المدينة. فيما تعرضت بعض المناطق في تلك القرى، لأضرار جسيمة، بما في ذلك خزاعة وبني سهيلة.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال، تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة، في اليوم الـ46 على العدوان؛ مستهدفة المستشفيات والمراكز الصحية، ما أسفر عن خروج معظمها من الخدمة، فيما تتصاعد فيه خسائر جيش الاحتلال في صفوف قواته المتوغلة، وتؤكد فيه المقاومة قرب الوصول إلى اتفاق الأسرى.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الأقمار الصناعية تكشف سرّ موقع "معركة القادسية"
بعد 809 أعوام على وقوع واحدة من أشهر المعارك في التاريخ العربي والإسلامي، ذكر فريق من علماء الآثار أنهم تمكنوا من تحديد موقع "معركة القادسية" في العراق باستخدام صور أقمار صناعية تجسسية رفعت عنها السرية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، حدّد باحثون من جامعة "دورهام" في المملكة المتحدة وجامعة "القادسية" في العراق موقع "معركة القادسية" التي دارت عام 637 للميلاد بين العرب المسلمين وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي.
ويشكل هذا الاكتشاف جزءاً من مشروع أوسع يهدف إلى رسم خرائط للمواقع الأثرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره المتخصص في الاستشعار عن بُعد الأثري ويليام ديدمان. واستدرك بالقول: "لكن الأمر معلق حالياً بسبب التوتر في الشرق الأوسط".
رحلة البحث عن الموقعالبداية، كانت مع رسم الفريق الأثري لـ"طريق الحج" ما بين الكوفة في العراق إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،
لكن من خلال مقارنة الروايات والنصوص التاريخية بالصور الرقمية أدر العلماء أنهم على أبواب اكتشاف أثري عظيم، من خلال استخدام نفس التقنية لتحديد موقع المعركة الشهيرة.
كخطوة أولى، رسم العلماء سلسلة من الدوائر على الخريطة باستخدام المسافات المذكورة في الروايات التاريخية، قبل إلقاء نظرة فاحصة على المناطق التي تتداخل فيها على صور الأقمار الصناعية، وفقاً لـ ديدمان.
وكانت الصدمة عند العثور على حصن وجدار مزدوج مذكور في الوثائق، لذلك – وفقاً ديدمان – كان لا بُدَ من زيارة ميدانية تحليل مع مقارنتها بالوثائق والصور، فتحدّد الموقع على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب الكوفة في محافظة النجف العراقية.
وصف ديدمان اكتشاف الموقع "بالانتصار واللحظة المحورية كما كانت المعركة محورية في التاريخ".
وأوضح أن المنطقة أصبحت الآن أرضاً زراعية، حيث دُمّر جزء كبير من الجدار الذي يبلغ طوله 9.7 كيلومترات، بينما اختفت أي أطلال للموقع العسكري القديم.
وقال: "إن المعركة الحاسمة بشرت بنهاية الإمبراطورية الساسانية إلى الهاوية وتوسيع الأراضي الإسلامية في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وخارجها".
وأردف: "اليوم، سيحرص السياح على زيارة الموقع الفعلي بعد أن تم تحديد موقعه الدقيق".