استقبل السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، بعثة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الايفاد" ، برئاسة دينا صالح المدير الاقليمى للايفاد بمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وبحث معهم موقف المشروعات الزراعية المملولة من الصندوق والتي يتم تنفيذها في مصر، لخدمة صغار المزارعين بالقرى المستهدفة.

وذلك في إطار متابعة مشروعات برنامج «نُوَفِّــي» والتعاون الوثيق بين وزارة الزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ( إيفاد - IFAD).

وخلال الاجتماع "القصير" أكد عمق العلاقات المتميزة بين مصر والايفاد والممتدة في دعم كثير من المشروعات خاصة في مجال الزراعة.

واستعرض القصير، أمام وفد "الايفاد" الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية  في مجال الأمن الغذائي  مؤكدا على إهتمام الدولة بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية. 

القصير أعرب عن سعادته بتقارير متابعة مشروعات الايفاد في مصر والتي جاءت كلها إيجابية مشيرا إلى أن أسباب نجاح هذه المشروعات يأتى من أنها تعبر عن الاحتياجات الفعلية للمواطنين بالمناطق المستهدفة، 
وشدد القصير على أهمية الرقابة والمتابعة وحوكمة المشروعات بالإضافة إلى ضرورة موائمة هذه المشروعات مع التغيرات المناخية وتاثيرها على القطاع الزراعي.

‏اجتماع الوزير مع وفد الايفاد بحث كذلك الموقف التنفيذي للمشروعات الثلاثة الممولة من الايفاد وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"، ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري "برايم"، فضلا عن مشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد".

كما بحث الاجتماع المشروع الجديد المقترح تمويله من الايفاد "كراون"، والذي يستهدف دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في بعض محافظات وسط وجنوب مصر، وكذلك استخدام طرق الري الحديث خاصة في مناطق زراعات القصب بمحافظات قنا والأقصر واسوان بالإضافة الاهتمام  بسلاسل القيمة.


من ناحيتها أعربت صالح عن سعادتها بالتعاون البناء والممثمر مع وزارة الزراعة المصرية في كافة المشروعات الزراعية المشتركة والتي تستهدف خدمة صغار المزارعين في المناطق الريفية والأكثر احتياجا والتي أصبحت تجارب نجاح ونماذج تحتذى لبعض الدول الأخرى.

 

وفي نهاية الاجتماع وجه وزير الزراعة الشكر إلى مسئولي الصندوق الدولي للتنمية الزراعة "ايقاد"، على التعاون المستمر مع الوزارة ، ودعم مشروعات تساهم في تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، فضلا عن المتابعة المستمرة لضمان استدامة هذه المشروعات.

حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة 
وبعض قيادات الوزارة والايفاد وممثل وزارة التعاون الدولي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

أزمة بين المزارعين والبنك الزراعى.. بسبب السلفة الزراعية

أعرب مزارعى قصب السكر بمحافظة قنا، عن استيائهم  بسبب ما وصفوه تغيير البنك الزراعى فى تعامله معهم بخصوص قواعد وإجراءات صرف السلف الزراعية واسلوب تحصيلها من المزارعين المتعاقدين مع شركة السكر هذا العام .   

وأوضح المزارعون فى حديثهم" للوفد"، أن البنك الزراعى يقوم فى كل عام بصرف قروض منخفضة الفائدة تعرف (بالسلفة الزراعية) ، يتم منحها للمزارعين المتعاقدين مع شركة السكر، فى كل عام، بفائدة ٥ ٪  بالإضافة ل ٣ ٪ تحسب كمصاريف إدارية يتم احتسابها على المبلغ المستحق، على أن يتم تسديد السلفه بعد ٢٢ شهرا من تاريخ منحها لهم ، وذلك للمحاصيل التعاقدية (قصب السكر) .  

 الأزمة بدأت على حد قول حسن محمد مختار محامى ومزارع بقنا، عندما غير البنك الزراعى قواعد صرف السلف الزراعية للمزارعين العام الماضي ، على حد وصفه، من خلال اشتراط تسديد السلف القديمة حتى يتم منح سلف جديدة للمزارعين المتعاقدين، فضلًا عن تطبيق فائدة بأثر رجعى تبلغ قيمتها ٣١ ٪ عن كل سنة فى حالة  التخلف وعدم السداد، وهو ما يرفع حجم الفائدة لأكثر من ٦٠ ٪ على ثمن السلف الزراعية المستحقة .  

 وذكر مختار، ان تلك القواعد والإجراءات الجديدة، بدأ المزارعون يشعرون بتاثيرها هذا العام مع توجههم للحصول على السلف الزراعية للموسم الجديد، وأثرت على المزارعين بشكل كبير، وجعلت هناك فئة كبيرة لم تحصل على السلفه الزراعية حتى الآن، بسبب القرار، خصوصا ان محصول قصب السكر يعد من المحاصيل التى تتميز بارتفاع تكاليف مستلزمات إنتاجه، وهو ما يحتم على البنك الزراعى الوقوف بجانب الفلاح ودعمه، خاصة فى تلك الأيام، فضلاً عن ان هناك فئة ليست قليله تاخذ السلفه لتسديد السلفه القديمة، واخذ المتبقى منها لصرف على المحصول .  

 مضيفاً ان السلف الزراعية تعد بمثابة طوق نجاه للمزارع تعينه على الاتفاق على محصول القصب والذى يستمر لقرابة عام يحتاج فيها لعمليات زراعية كثيرة ومكلفه، فضلاً عن ان زراعة القصب وبسبب زيادة مستلزمات الإنتاج وتحكم الدولة فى تحديد سعره جعل زراعة قصب السكر غير مجديه مقارنتا بما يحتاجه المحصول من جهد ومال على مدار عام كامل، وهو ما يحتم على المسؤولين اخذ كل هذا فى عين الاعتبار .   

وطالب عبد الرزاق محمود مزارع بقنا ، بضرورة تأجيل تطبيق قرار غرامة عدم سداد السلف الزراعية بأثر رجعى، وعودة العمل بالنظام القديم، مراعاة للاحوال الاقتصادية التى تمر بها الدولة وتنعكس على المزارعين بكل تأكيد ومن ضمنها إرتفاع مستلزمات الإنتاج من وقود و أسمدة كيماوية ومبيدات ومخصبات وايدى عاملة وغيرها، وكل هذا يعلمه الجميع .   

مضيفاً ان هناك العديد من المزارعين المتعاملين مع البنك الزراعى، تفاجوا بهذا القرار والذى تم تطبيقة من العام الماضى، وذلك يرجع إلى أن غالبية الفئة التى تتعامل مع البنك الزراعى المصرى، من المزارعين الفلاحين بشكل عام مشغولة بعملها وشريحه كبيره منهم من الاميين ومتوسطى التعليم.

   من جهته علق السيد المحاسب محمد فرغل رئيس قطاع قنا بالبنك الزراعى المصرى، فى حديث خاص "للوفد "على أزمة صرف السلف الزراعية وحساب المتخلفين عن السداد بفائدة البنك المركزى المعلنه وباثر رجعى، قائلا : هذا القرار تم تطبيقة من العام الماضى ويهدف فى المقام الأول لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مضيفاً ان السلف الزراعية هى فى الأساس منحه من الدولة متمثلة فى البنك الزراعى المصرى يتم منحها لمزارعى قصب السكر المتعاقدين مع شركة السكر، وذلك لمساعدتهم فى الإنفاق على محصول قصب السكر إلى أن يتم تجهيزه ومن ثم  توريده فيما بعد لمصانع السكر.   

وأوضح فرغلى ان هذا القرار يخص من يمتنع عن توريد القصب لشركات السكر، والذى على اثره تم منحه السلفه المدعمه من قبل، مضيفاً ان هناك حالات من المتعاقدين تقوم بالحصول على السلف الزراعية، وتمتنع عن توريد قصب السكر لمصانع السكر، الذى تم منح السلفه الزراعية على اثره، وهو ما يضر بالدولة المصرية ويحرمها من الحصول على سلعة استراتيجية يستفيد منها المزارع الذى هو فى الأساس المواطن مرة أخرى فى صورة كيلو سكر موفر فى الأسواق بأسعار مناسبة.   

وذكر رئيس قطاع البنك الزراعى بقنا، أن البنك وضع فى الاعتبار كافة الظروف والعوامل وأعطى فرصة للمزارعين ومنحهم تيسيرات فى السداد وصلت إلى ٣٠٪، من حجم البلغ المطلوب، اى من يسدد ٧٠٪ من قيمة السلفه الزراعية وقت استحقاقها، سيقوم البنك بمنحه سلفه أخرى بدون اى مشكلة وسيستفيد من الدعم المقدم للفلاح المصرى.   

مضيفاً ان هذا القرار تم دراسته من كافة النواحي قبل تطبيقه ، وتم مراعاة متوسط الإنتاجية لمحصول قصب السكر من كل فدان، موضحاً أن البنك الزراعى يوفر قروض زراعية بفائدة ٥٪ لغير المتعاقدين من أصحاب الزراعات الغير تعاقدية، وذلك من منطلق حرص البنك على دعم المزارع والفلاح المصرى بكافة السبل الممكنه.

مقالات مشابهة

  • أزمة بين المزارعين والبنك الزراعى.. بسبب السلفة الزراعية
  • وزير الزراعة يبحث مع نواب البرلمان حل مشكلات المواطنين والمزارعين بالمحافظات
  • وزير الزراعة يبحث مع نواب البرلمان حل مشكلات المزارعين ومشروعات النفع العام
  • وزير الزراعة يبحث مع نواب البرلمان حل مشكلات المواطنين والمزارعين
  • وزير الزراعة يبحث مع نواب البرلمان حل مشكلات المواطنين والمزارعين ومشروعات النفع العام
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي
  • وزير التعليم التعليم يبحث التعاون مع هيئة “البكالوريا الدولية” ومؤسسة “Cognia”
  • وزير الزراعة: 7.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية بـ 4.1 مليار دولار
  • “دومة” يبحث مع وزير الهجرة غير الشرعية الجهود المشتركة لتحسين التنسيق بين الوزارتين
  • وزير الزراعة: 7.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال 10 أشهر