8 ملايين نسمة قبل 2050.. مصر تعرض خططها لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة المصرية أنها تستهدف إحداث تنمية شاملة في محافظة شمال سيناء الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، تتضمن أن يكون هناك 8 مليون مصرى داخلها قبل عام 2050، بحسب ما أفادت صحف محلية.
وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، إن "القوه العسكرية لن تستطيع وحدها حماية سيناء، ولا سبيل لإنهاء أى مخطط مستقبلا إلا بالتنمية الشاملة، (.
وأضاف مدبولي، خلال إدلائه ببيان أمام مجلس النواب، بشأن "الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتدابير المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة" إلى سيناء، أن بلاده "أنفقت نحو 610 مليارات جنيه خلال عشر سنوات لتنمية سيناء، منهم 300 مليار جنيه فقط فى شمال سيناء (نحو 9.7 مليار دولار)".
وحذر مدبولي من أن "عدم الوقف الفوري للعمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة سيسهم في تقويض أمن واستقرار المنطقة بأسرها وسيجر الإقليم إلى مزيد من التوتر".
وقال إن "مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة
يمانيون /
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.