الحرة:
2024-12-22@21:56:01 GMT

8 ملايين نسمة قبل 2050.. مصر تعرض خططها لتنمية سيناء

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

8 ملايين نسمة قبل 2050.. مصر تعرض خططها لتنمية سيناء

أعلنت الحكومة المصرية أنها تستهدف إحداث تنمية شاملة في محافظة شمال سيناء الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، تتضمن أن يكون هناك 8 مليون مصرى داخلها قبل عام 2050، بحسب ما أفادت صحف محلية. 

وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، إن "القوه العسكرية لن تستطيع وحدها حماية سيناء، ولا سبيل لإنهاء أى مخطط مستقبلا إلا بالتنمية الشاملة، (.

.) التى تشمل أن يكون هناك 8 مليون مصرى داخل سيناء قبل 2050، (..) تراب سيناء عزيز علينا، وعقيدنا دائما النصر أو الشهادة، بحسب صحيفتي "اليوم السابع"، و"القاهرة 24". 

وأضاف مدبولي، خلال إدلائه ببيان أمام مجلس النواب، بشأن "الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتدابير المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة" إلى سيناء، أن بلاده "أنفقت نحو 610 مليارات جنيه خلال عشر سنوات لتنمية سيناء، منهم 300 مليار جنيه فقط فى شمال سيناء (نحو 9.7 مليار دولار)". 

وحذر مدبولي من أن "عدم الوقف الفوري للعمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة سيسهم في تقويض أمن واستقرار المنطقة بأسرها وسيجر الإقليم إلى مزيد من التوتر". 

وقال إن "مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!

هل هناك حدود للإجرام والوحشية الإسرائيلية ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
كنت أعتقد أن هناك حدودا يصعب حتى على أى مجرم مهما كان عتيا أن يتجاوزها، لكن ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة فاق كل خيال.

صدعت إسرائيل رءوسنا ورءوس العالم  بخرافة أنها واحة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان فى غابة من الاستبداد العربى الإسلامى، إلى أن جاء عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضى، ليكشف أنها منبع وأصل الوحشية والعنصرية.

ما هو الجديد الذى يدفعنى للكتابة عن هذا الموضوع اليوم؟

صحيفة هاآرتس العبرية ذات الاتجاه اليسارى نشرت.

يوم الأربعاء الماضى عن قائد بالفرقة ٢٥٢ بجيش الاحتلال أن هناك خطا شمال محور الشهداء «نتساريم» فى قطاع غزة يسمى بخط الجثث ويعرفه أهالى المنطقة جيدا. يضيف أى شخص يتجاوز هذا الخط نطلق عليه الرصاص فورا، ولا يجرؤ الأهالى على سحب الجثث، بل نتركها لتأكلها الكلاب.
المئات من جثامين الشهداء ما تزال موجودة فى شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالى نقل الجثث تستهدفهم المسيرات مما يؤدى لسقوط شهداء جدد، والعشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.

«صور الكلاب وهى تنهش جثامين الشهداء أمام أعين جنود وضباط الاحتلال تكشف - حسب بيان لحركة حماس - عن مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية فى سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية».

صحيفة هاآرتس أيضا التقت بمجموعة من قادة وضباط وجنود الجيش الإسرائيلى فى شمال قطاع غزة وجاءت أهم تصريحاتهم كالتالى:

محور نتساريم مصنف بأنه منطقة قتل، وكل من يدخل نطلق عليه النار فورا، وهناك سباق بين الوحدات لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. نحن نقتل مواطنين ثم نعدمهم على أساس أنهم مسلحون. ولدينا أوامر بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صورا لـ٢٠٠ قتيل، وتبين أن عشرة فقط منهم ينتمون لحماس. وأحيانا يتصرف الجيش فى غزة وكأنهم ميليشيا مسلحة مستقلة لا تلتزم بأى قوانين، ولدينا سلطات غير محدودة، وهناك عمليات تجرى من دون أوامر. وبعض القادة الذين خدموا فى المنطقة كانوا يبحثون عن صورة نصر شخصى، وأحد القادة قال لجنوده أن صورة النصر لفرقته سوف تتحقق بعد إفراغ شمال غزة من سكانه.

وأظن أن العبارة الأخيرة هى أحد الأهداف الأساسية للعدوان الإسرائيلى ضمن أهداف أخرى كثيرة. لكن هناك جيوشا كثيرة تحتل مناطق فى دول أخرى من دون أن تفعل ما فعلته وتفعله إسرائيل فى غزة من إجرام غير مسبوق.

فى نفس اليوم، لتقارير هاآرتس كانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية. المنظمة قالت إن السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على سكان غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان من خلال تعمد حرمان المدنيين من الوصول إلى المياه بشكل كاف. مما أدى إلى آلاف الوفيات، إضافة إلى الحرمان من الصرف الصحى، وتعطيل البنية التحتية، خصوصا قطع الكهرباء وكلها أعمال تشكل جريمة حرب متمثلة بالإبادة.

المنظمة استشهدت بما قاله يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى السابق بعد بدء العدوان مباشرة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ «لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء، ولا وقود. كل شىء مغلق». يومها وصف جالانت الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية!!!».

تقرير هومان رايتش ووتش استغرق إعداده عاما كاملا، ومن المستحيل اتهام أصحابه بأنهم مغرضون أو عرب معادون للسامية. هو اعتمد على مقابلات سكان مدنيين وصور بالأقمار الصناعية وبيانات وتحليل صور وفيديوهات. وبالطبع فإن وزراء الخارجية الإسرائيلية قال إن التقرير ملىء بالأكاذيب، وافتراء دموى لتعزيز الدعاية المناهضة لإسرائيل!!!

ولا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا التقرير ملىء بالأكاذيب فى حين أن أهم دليل على صحته هو سقوط ١٥٢ ألف شهيد وجريح فلسطينى وعشرة آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الآلاف من الأطفال والمسنين والنساء وتدمير أكثر من ٧٠٪ من قطاع غزة ونزوح أكثر من ٨٠٪ من السكان، مما شكّل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية فى العالم.

أما ما يحدث فى شمال قطاع غزة من تدمير منظم لكل شىء وتسوية المبانى والمنشآت بالأرض خير دليل على الجريمة العظمى التى ترتكبها إسرائيل.

ختاما يقول ضابط إسرائيلى: «نحن فى مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه بلا قيمة!!!».

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يرصد 5 ملايين جنيه مكافأة لمَن يعرف أغنيته الجديدة.. باقي 4 أيام
  • وكيل صحة سيناء: مبادرة الألف يوم الذهبية رسالة وطنية لتنمية الأسرة المصرية
  • خلال 72 ساعة.. الداخلية تكشف حقيقة تداول شائعات خطيرة كانتشار عصابات لخطف الفتيات والشباب بقصد تجارة الأعضاء وعثور مواطن على 8 ملايين جنيه في مطروح
  • بـ 7 ملايين جنيه.. الداخلية توجه عدة ضربات لتجار العملة خلال 24 ساعة
  • «المشاط»: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • صحة القليوبية: مبادرة بداية قدمت أكثر من 5 ملايين خدمة طبية
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • فيلم "الهنا اللي أنا فيه" يحصد 3 ملايين جنيه خلال 48 ساعة من عرضه
  • تقترب من 3 ملايين جنيه.. ارتفاع إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه خلال 48 ساعة