ضبط المتهمين باحتجاز مالك محل وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تلقى قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة من (مالك محل هواتف - كائن بدائرة القسم) ، بقيام (سيدة وشخصين) بإستدراجه لشقة كائنة بدائرة القسم ، وإجباره على توقيع عدد (٢) دفتر إيصالات أمانة على بياض كرهاً عنه بإستخدام سلاح أبيض "مطواة"، واحتجازه داخل الشقة، ثم توجهوا للمحل خاصته المشار إليه وقاموا بسرقة عدد (١٤) هاتف محمول.
بالانتقال صحبة المُبلغ للشقة محل إرتكاب الواقعة أمكن ضبط المشكو فى حقهم (عامل وزوجته "ربة منزل" – شقيق الأول – مقيمون بدائرة القسم).
وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، لوجود خلافات سابقة بينهم، كما تم بإرشادهم ضبط الإيصالات المُشار إليها بتوقيع المجنى عليه والهواتف المحمولة المستولى عليها بمسكن أحدهم ، وكذاالسلاح الأبيض المستخدم فىإرتكاب الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل حقق ضباط مديرية الأمن في محافظة أسيوط نجاحًا كبيرًا في القضاء على جرائم العنف المسلح والمخدرات خلال الفترة الأخيرة، حيث تم ضبط العديد من الأسلحة النارية والمخدرات واعتقال العديد من المشتبه بهم.
فقد تمكنت فرقة من ضباط مديرية أمن أسيوط من ضبط 29 قضية تتعلق بالأسلحة النارية، حيث تمت ضبط 18 بندقية آلية و19 بندقية خرطوش و19 فرد محلي، بالإضافة إلى عدد من الطلقات المختلفة الأعيرة. وقد تم القبض على 29 مشتبهًا فيهم، من بينهم 24 معلومة جنائية.
ولم يتوقف النجاح عند هذا الحد، حيث تم ضبط 8 قضايا "إتجار" في المواد المخدرة، حيث تمت ضبط كمية كبيرة من مخدر الحشيش بلغت 2،475 كيلو جرام، بالإضافة إلى كمية من مخدري "الشابو" والهيروين، بالإضافة إلى عدد من الأقراص المخدرة. وقد تم اعتقال 13 شخصًا مشتبهًا فيهم، من بينهم 10 معلومات جنائية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 639 حكمًا قضائيًا متنوعًا في محافظة أسيوط خلال فترة زمنية محددة. ويعكس هذا العدد الكبير من التنفيذات قدرة السلطات الأمنية على مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
لا يمكن إلا أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل الشرطة في محافظة أسيوط، حيث يعمل ضباطها بجد وإصرار للحفاظ على الأمن والسلامة في المنطقة. وتشكل هذه الجهود مثالًا يحتذى به في مكافحة الجريمة والمخدرات.
مع استمرار هذه الجهود والتفاني في العمل، يمكننا أن نتوقع مستقبلاً آمنًا ومزدهرًا في محافظة أسيوط، حيث يمكن للمواطنين أن يعيشوا بسلام وأمان دون خوف من العنف أو الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايصالات امانة أمن القاهرة فی محافظة أسیوط حیث تم
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة
في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.
عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟
بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.
كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.
لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟
مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟
مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.
اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟
مشاركة