أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى السلام والتعايش الحضاري واحترام الشعوب والثقافات، انطلاقاً من إيمانها بقيم الاعتدال والتسامح.

جاء ذلك خلال استقباله في قصره بمدينة صقر بن محمد اليوم وفداً من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برئاسة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب.

واطلع سموّه، على استراتيجية الهيئة وخططها ومشاريعها الرامية إلى الإسهام في تنمية الوعي الديني والثقافة الإسلامية وغرس قيم الاعتدال والتسامح والتكاتف، وتعزيز مبادئ ومفاهيم الدين الإسلامي الحنيف في المجتمع.

وأشاد بإنجازات الهيئة وحرصها على نشر رسالة دولة الإمارات الإنسانية القائمة على التسامح والسلام والتعايش السلمي، وعلى تعزيز رسالتها المجتمعية الهادفة، والارتقاء بخدماتها الذكية لفائدة أبناء الوطن وجميع المقيمين على هذه الأرض.

وثمّن الدكتور الدرعي، دعم صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، لمشاريع الهيئة في إمارة رأس الخيمة. مؤكداً أنها تستلهم استراتيجيتها وخططها المستقبلية من رؤية القيادة الرشيدة، وتبنّي المبادرات الاستثنائية المبتكرة التي تتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات. مشيراً إلى حرص الهيئة على مواكبة متغيرات العصر والاستفادة من التقنية وتسخيرها لخدمة الشأن الديني.

حضر اللقاء محمد سعيد النيادي، المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأحمد الشحي، مدير فرع الهيئة في إمارة رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي

إقرأ أيضاً:

2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويض

بلغت قيمة سوق العقارات في دولة الإمارات، نحو 2.5 تريليون درهم (680 مليار دولار) حلال العام 2024، بحسب تقرير صادر عن منصة «ستاتيستا»‏ المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين.
وكشفت بيانات المنصة التي اطلعت عليها «الاتحاد»، أن العقارات السكنية تستحوذ على ما نسبته 57.35% من حجم السوق بقيمة بلغت 1.43 تريليون درهم «390 مليار دولار».
وفي المقابل، تبلغ حصة العقارات التجارية 42.65% من إجمالي قيمة السوق لتصل إلى 1.064 تريليون درهم «290 مليار دولار».
وتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي الثابت لسوق العقارات في الإمارات 2.25% بين عامي 2024 و2029، مما يرفع حجم السوق إلى 2.79 تريليون درهم «760 مليار دولار» بنهاية الفترة المشار إليها.
زيادة الطلب
وقال التقرير، إن سوق العقارات في الإمارات تشهد زيادة في الطلب على العقارات الفاخرة بسبب العدد المتزايد من الأفراد ذوي الثروات العالية الذين يبحثون عن فرص استثمارية.
وشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً وتطوراً ملحوظين في السنوات الأخيرة حيث ساهمت تفضيلات العملاء واتجاهات السوق والظروف المحلية الخاصة والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية في هذا المسار الإيجابي. 
وأفاد التقرير بأن تفضيلات العملاء في سوق العقارات في دولة الإمارات تحولت نحو العقارات الفاخرة والمشاريع الراقية مع وجود اقتصاد قوي وعدد سكان متزايد، وهناك طلب على مساحات المعيشة الراقية ووسائل الراحة وينجذب المغتربون والأفراد الأثرياء من جميع أنحاء العالم إلى أسلوب الحياة الفاخر الذي تقدمه الدولة.
وأضاف: «أدى هذا إلى زيادة بناء الأبراج السكنية الشاهقة والفيلات الفاخرة والمجتمعات المسورة الحصرية وتعكس الاتجاهات في السوق الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة ويركز المطورون على إنشاء مشاريع فريدة وباهظة الثمن لتلبية تفضيلات العملاء الأثرياء وغالباً ما تشمل هذه المشاريع مرافق حديثة مثل الشواطئ الخاصة وملاعب الجولف والمراسي».
كفاءة الطاقة
ولفت التقرير إلى وجود اهتمام متزايد بالتطورات المستدامة والصديقة للبيئة، مع التركيز على كفاءة الطاقة والمساحات الخضراء كما تساهم الظروف المحلية الخاصة في تطوير سوق العقارات في دولة الإمارات فموقع الدولة الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا يجعلها مركزاً للأعمال والسياحة الدولية. 
وقال: «نفذت حكومة الإمارات سياسات لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك تقديم الحوافز والإعفاءات الضريبية للمطورين، كما شجع تقديم تأشيرات طويلة الأجل للمستثمرين والمتقاعدين الأفراد على الاستثمار في سوق العقارات وساهمت العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية بدور مهم في نمو سوق العقارات في الدولة التي تتمتع باقتصاد قوي ومستقر، مدفوعاً بقطاعات مثل النفط والغاز والسياحة والتمويل». 
وأوضح التقرير أن السياسات الحكومية أدت إلى خلق بيئة مواتية للاستثمار العقاري، سواء على المستوى المحلي أو الدولي بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة وسهولة الوصول إلى التمويل جعلا من السهل على الأفراد شراء العقارات.
نمو سوق العقارات
يشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً وتطوراً بسبب تفضيلات العملاء للعقارات الفاخرة، والاتجاهات في السوق نحو التطورات الراقية، والظروف المحلية الخاصة مثل الحوافز الحكومية والموقع الاستراتيجي، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي وأسعار الفائدة المنخفضة، وساهمت كل هذه العوامل في المسار الإيجابي الذي يسير عليه سوق العقارات في الدولة.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: موقف الإمارات متزن حيال سوريا منذ 2011
  • بيانٌ جديد للمديرية العامة للشؤون العقاريّة... إليكم ما أعلنته
  • الكويت والهند تتفقان في بيان مشترك على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية
  • 2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • مصرع شاب سقط من بئر أسانسير في شبرا الخيمة
  • كان يستعد للزواج.. مصرع شاب سقط فى بئر أسانسير بشبرا الخيمة
  • مصرع شاب سقط في بئر أسانسير بشبرا الخيمة
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع أعمال اللجنة العليا لتحديث استراتيجية الهيئة
  • الرعاية الصحية: تحديث استراتيجية الهيئة خطوة أساسية لمواكبة التحولات المتسارعة