غرفة تجارة وصناعة طرطوس تبدأ عملية شراء وشحن الحمضيات من المزارعين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طرطوس-سانا
بدأت غرفة تجارة وصناعة طرطوس اليوم عمليات شراء وشحن الحمضيات من المزارعين، وفرزها وتوضيبها تمهيداً لبيعها للمواطنين بسعر التكلفة في باقي المحافظات.
وبين رئيس الغرفة محمد العجي في تصريح لمراسلة سانا أن العملية تأتي في إطار المبادرة التي أطلقتها الغرفة لشراء 150 سيارة حمضيات من المزارعين، وفرزها وتوضيبها وبيعها بنفس الأسعار للمواطنين في المحافظات، وذلك انطلاقاً من دور الغرفة في دعم المنتج والمستهلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة السورية للتجارة التي تساهم بتأمين الكميات اللازمة والتواصل المباشر مع الفلاحين، إضافة للمساعدة بعمليات النقل من الحقول.
وأضاف العجي: إن هذه المبادرة تأتي ضمن إطار دعم المنتجين لهذه المادة والمستهلكين لها والعاملين في هذا القطاع، مشيراً إلى أن عملية الشراء ستتم وفق الأسعار المحددة من قبل لجنة الأسعار في المحافظة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كما ستتم عملية البيع بنفس الأسعار أي بدون تحقيق أي مورد أو ربح للغرفة لأن الغاية خدمية اجتماعية وليست تجارية.
غرام محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.