«اليونيسيف» تحذر من مأساة صحية في قطاع غزة بسبب نقص المياه والوقود
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، من حدوث مأساة صحية، في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه.
وقال الناطق باسم المنظمة يونيسف جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم، إن عدم توافر الوقود بكميات كافية، سيحدث انهيار مرافق الصرف الصحي، ومن ثم سيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الفرص الكبيرة لانتشار الأمراض.
وأضاف أن هناك ثمة نقص حاد في المياه، وانتشار البراز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كما أن هناك نقص غير مقبول في المراحيض، وهو ما يسرع في انتشار الأمراض الخطيرة .
وشدد الناطق باسم منظمة الأمومة والطفولة، أنه من الصعب المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة، حيث تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربات وقصفا متواصلا عنيفا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة الشهداء نتيجة الحرب على غزة، بلغت أكثر من 13300 حتى الآن، بينهم أكثر من 5600 طفل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليونيسيف قوات الاحتلال مأساة غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.
وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.
وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.
وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.
ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.