مشاهدو نتفليكس منزعجون من فيلم وثائقي يزداد سوءاً
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شعر مشاهدو نتفليكس بالانزعاج لدى مشاهد فيلم وثائقي جديد بعنوان Escaping Twin Flames، يقول الكثيرون إن الأمور تزداد فيه سوءاً مع مرور الوقت.
ويركز الفيلم الوثائقي على مجتمع الإنترنت المثير للجدل Twin Flames Universe بإدارة شاليا وجيف ديفاين، ويستهدف الأشخاص الذين يبحثون عن الحب الحقيقي.
وتتضمن السلسلة الوثائقية مقابلات مع أعضاء سابقين في المجتمع، وتستكشف مزاعم السيطرة القسرية والتلقين وسوء المعاملة.
واعترف مستخدمو منصة إكس بأنهم شعروا بالانزعاج عند مشاهدة الفيلم الوثائقي، لكنهم حثوا الآخرين أيضاً على مشاهدته. وكتب أحد المستخدمين "لا شيء يمكن أن يجهزني لمشاهدة هذا الفيلم الوثائقي على نتفليكس. الأمر يزداد سوءاً مع مرور الوقت".
وعلق مستخدم آخر "يعد فيلم Escaping Twin Flames على نتفليكس أحد أكثر الأشياء جنوناً التي رأيتها في حياتي. ما هذا الهراء الذي يحدث؟ وأضاف "إذا كنت من محبي الأفلام الوثائقية، فشاهد هذا الفيلم على نتفليكس، فمن الجنون حقاً ما يحدث في العالم".
ويقال إن الفيلم الوثائقي هو نتيجة تحقيق دام ثلاث سنوات في مجتمع Twin Flame Universe وفي الوقت الحالي، يعد Twin Flame Universe مجتمعاً نشطاً عبر الإنترنت يقدم الوعد بالحب الحقيقي والرفقة لأعضائه. ويقال إن قادة المجتمع جيف وشاليا يبيعان أيضاً دروساً عبر الإنترنت تعد بالاتحاد المتناغم مع الشركاء المرغوبين، ويديران Twin Flames Universe من منزلهما في ميشيغان.
ويُزعم أن صانعي الفيلم الوثائقي تواصوا مع شاليا وجيف ديفاين للتعليق، لكنهما رفضا. ومع ذلك، أصدر الزوجان بياناً مشتركاً مطولاً تم نشره على حسابيهما على إنستغرام، بحسب صحيفة بيرمنغهام ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---
(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.
في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.
(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".
لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.
(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.
(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.
والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.
(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟
متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟
(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.
(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.
الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.
(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.
tongunedward@gmail.com