أكد الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستُجرى في ظل ضمانات متعددة لنزاهتها وحتى تخرج نتائجها معبرة عن الإرادة الحقيقية لجموع للناخبين، مشيرا إلى أنه يتعين على أبناء الشعب المصري الحرص على المشاركة الإيجابية الفاعلة عبر التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

التوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال مشاركته في ندوة "صوتك مستقبلك - انزل شارك" اليوم والتي نظمها مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة الزقازيق، بحضور الدكتور ممدوح المسلمي عميد الكلية، والدكتور مدحت غنايم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ودسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا وعدد كبير من الطلاب والحضور.

وقال الكاتب الصحفي علي حسن: "لطالما كان المصريون يتمتعون بالوعي والمسئولية الوطنية، والاستحقاق المقبل للانتخابات الرئاسية سيُجرى وسط ظروف دولية وإقليمية بالغة الصعوبة، لا سيما إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ومن ثم يجب علينا جميعا الحرص على المشاركة لنقول للعالم من هو الرئيس الذي سنختاره ليقودنا ويحمي أمن وسلام واستقرار وتنمية الوطن".

التوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة

وأشار إلى أن منصب رئيس الجمهورية هو الأهم في البلاد، باعتباره رئيس السلطة التنفيذية ويرعى مصالح الشعب ويحافظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، مشددا على أن مصر "دولة مؤسسات" وتقوم على احترام القواعد الدستورية والقانونية، وقد أناط الدستور بالهيئة الوطنية للانتخابات - وحدها ودون سواها - مسئولية الإشراف على الانتخابات التي ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل، وتعاونها كافة سلطات الدولة ذات الصلة.

واستعرض الكاتب الصحفي علي حسن عددا من الضمانات التي تُحيط بالعملية الانتخابية المقبلة بما يحقق نزاهتها، وفي مقدمها وجود قاض على كل صندوق اقتراع، فضلا عن تواجد مندوبي كل مرشح داخل اللجنة، إلى جانب متابعة ممثلي منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، والمتابعة الإعلامية من جانب الإعلام المحلي والعربي والدولي.

ولفت إلى أن هناك اهتماما دوليا كبيرا بالانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ومجرياتها وأحداثها وما ستسفر عنه نتيجتها، نظرا لكون مصر دولة محورية ومؤثرة، ودائما ما تكون في الصدارة لإيجاد الحلول للمشكلات ونزع فتيل الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل استقلال كامل للإرادة الوطنية المصرية.

التوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة

وقال علي حسن: "مشاركة المواطنين في الانتخابات، حق كفله الدستور لكل مواطن بلغ من العمر 18 عاما، وهو ما يعكس حرية المواطن، وأسمى معانيها الحرية السياسية وأعظم مراحل هذه الحرية، هي اختيار رئيس الدولة، وهو حق وواجب علينا جميعا، وأنا أدعو جميع المواطنين إلى الحرص على الذهاب إلى المراكز الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع وانتخاب من يريدون أن يكون رئيسا للبلاد من أجل مصر ومستقبل أبنائها".

وأضاف: "لمسنا طوال السنوات الماضية، العديد من الإنجازات التي تتحقق على أرض مصر، ونتطلع إلى المزيد من أجل شعبنا، وعلينا اختيار الرئيس الذي لديه القدرة على مواصلة البناء، بالتوازي مع إيجاد حلول علمية للتحديات الاقتصادية التي تسببت فيها ظروف خارجية صعبة مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية - الأوكرانية وأخيرا العدوان على غزة".

وأشار رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن مصر نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من السلع الاستراتيجية، ومن بينها الأرز، وأنه في غضون عام إلى عامين سيتحقق الاكتفاء من القمح، بجانب جهود تشغيل المصانع المتعثرة، وجذب الاستثمارات الخارجية للبلاد وزيادة التصدير، والنهوض بقطاع السياحة والذي أثمر عن اجتذاب نحو 15 مليون سائح حتى الآن، وخلال سنوات قلائل سنصل إلى 23 مليون سائح لرفع الدخل من السياحة.

وأكد أن هناك جهودا كبيرة تُبذل في مختلف المجالات للنهوض بمصر وتنميتها على كافة الأصعدة، مشددا على أن الهدف الرئيسي من كافة تلك الجهود، هو المواطن المصري والذي هو محور دور الدولة واهتمامها.

ولفت إلى أن مبادرة "حياة كريمة" جعلت المشروعات التنموية تغطي معظم القرى في كافة المحافظات، بعد أن كانت جهود التنمية في السابق قاصرة على القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات، فضلا عن الجهد المُضني للقضاء على العشوائيات وتوفير مساكن بأسعار مناسبة للمواطنين محدودي الدخل، من أجل توفير حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصر.

وتطرق رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن موقف الدولة المصرية الذي عبر عنه بكل وضوح الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية والتصدي لها بكل حسم، هو موقف وطني قوي ومُشرف وسيسجله له التاريخ.

وأوضح أن الرئيس السيسي أعلن رفض مصر القاطع أي مسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسريا، وتأكيده أن الدولة المصرية لن تفرط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء، مشيرا إلى أن شعب مصر بكافة فئاته خرج في مظاهرات حاشدة وأعلن تأييده للرئيس السيسي وتفويضه في ما يتخذه من قرارات للحفاظ على أمن مصر القومي.

وأشار إلى أن هناك جهدا ملموسا تابعناه جميعا وتابعه العالم أجمع، عبر الاتصالات والاجتماعات وسلسلة المواقف خلال استقبال الزعماء والوفود الرسمية من مختلف دول العالم، من أجل وقف الحرب وتطبيق هدنة وبدء مفاوضات جادة نحو حل الدولتين لإحلال السلام والاستقرار، لا سيما وأن مصر لها رؤية صائبة بأن السلام لن يتحقق دون إقامة الدولة الفلسطينية.

وثمّن الكاتب الصحفي علي حسن دور مصر الكبير في مساندة الشعب الفلسطيني خلال الأزمة الحالية، حيث أدخلت المساعدات عبر معبر رفح البري، واستقبلت الجرحى والمصابين لعلاجهم داخل أراضيها، وحشد جهود المجتمع الدولي لوقف الاقتتال فورا، مشيرا إلى أن تطور الأحداث أثبت صحة رؤية مصر من إمكانية اتساع رقعة الصراع، ومستشهدا على ذلك بما قامت به جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان.

وقال إنه لدى بدء الحرب على غزة، بادر الرؤساء وزعماء دول العالم بالتواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لثقتهم في حكمة مصر وقدرتها على التدخل والتأثير الإيجابي في الأحداث، لافتا إلى أن الرئيس السيسي في كل أنشطته يضع دائما في أجندته الأوضاع في الأراضي المحتلة ويدعو لحل الأزمة على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وكان الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق قد استقبل الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث أكدا ثقتهما في وعي ووطنية المواطنين المصريين وحرص جموع أبناء مصر على الاصطفاف لمواجهة الأزمات والتحديات والوقوف على قلب رجل واحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة القضية الفلسطينية قضية فلسطين وکالة أنباء الشرق الأوسط الکاتب الصحفی علی حسن الانتخابات الرئاسیة إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

احتفاء خاص بالمرأة المصرية.. كيف احتفل الرئيس السيسي والسيدة الأولى بيوم المرأة العالمي؟

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بكل التحية والتقدير إلى المرأة المصرية؛ رمز العطاء والصبر والتدبير، بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وقال الرئيس السيسي، على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، "في يوم المرأة العالمي، أتوجه بكل التحية والتقدير إلى المرأة المصرية؛ رمز العطاء والصبر والتدبير، الشريكة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وسند وطنها في كلّ الظروف والأحوال".

المرأة المصرية شريكة فاعلة في التنمية وسند الوطن

وأضاف: "في هذا اليوم نؤكد التزام الدولة بدعمها وتمكينها ورعايتها.. كل عام وكل امرأة مصرية ملهمة، قوية، ومعطاءة".

فيما عبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية عن سعادتها البالغة بلقاء مجموعة من السيدات المصريات الملهمات، اللاتي قدّمن نماذج مشرفة في مختلف المجالات. كل واحدة منهن تعكس قوة الإرادة والعطاء، وتجسد روح المرأة المصرية القادرة على تحقيق النجاح والتأثير.

سأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها

وقالت السيدة انتصار السيسى، علي صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك":أؤمن بأن كل امرأة تحمل في داخلها طاقة عظيمة، وسأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لوطننا.

السيدة انتصار السيسى عن نساء مصر في يوم المرأة العالمى: قدّمن نماذج مشرفةاليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفانياليوم العالمي للمرأة.. 5 نساء غيرن التاريخ ومهدن الطريق للأجيال القادمة"التاء المربوطة... سر قوتك".. القومي للمرأة يحتفل بالسيدات في المطار| صور

وتحرص الدولة المصرية على تعزيز مكانة المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع ونهضته، من خلال اتباع نهج متكامل على مدار أكثر من عشر سنوات يهدف إلى تمكينها على كافة الأصعدة، من خلال ترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، وحرصت الدولة على دعم المرأة سياسيًا، من خلال تعزيز تمثيلها في مراكز صنع القرار، وضمان دورها الفاعل في رسم السياسات، بجانب تمكينها من العمل بالسلك القضائي، بما يعكس إيمان الدولة بقدرة المرأة على الإسهام في تحقيق العدالة وترسيخ سيادة القانون.

علاوة على مواصلة جهود التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير بيئة داعمة لريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتها في سوق العمل بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، أما على الصعيد الاجتماعي فقد عكفت الدولة على اتباع سياسات وبرامج تستهدف تأهيل المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة التي تكفل لها حياة كريمة، مع الحرص على ترسيخ هذه المكتسبات من خلال إطار تشريعي ومؤسسي يضمن حقوقها ويعزز دورها في شتى المجالات، وهو ما انعكس إيجابًا على الرؤية الدولية لجهود مصر من أجل تدعيم وتمكين المرأة.
 

 حصلت على 4 حقائب وزارية

وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة حصلت على 4 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 16% من الوزراء في الحكومة، كما مثلت المرأة 20% من منصب نائبة للوزير في الحكومة الجديدة لعام 2024، وشاركت المرأة بنسبة 33.3% في منصب نائبة المحافظ في آخر تجديد للمحافظين عام 2024.

وبلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 16.9% من اجمالي قوة العمل (15 سنة فأكثر)، مقابل70.3% للذكور، موضحا أن معدل البطالة للإناث بلغ 17.1%، مقابل 4,2% للذكور. ووفق للإحصاء، بلغ معدل التشغيل للإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) 14,0% مقابل 67.4% للذكور، بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 83.8% من إجمالي المشتغلات مقابل 61.4% للذكور.

جدير بالذكر أن مصر  تقدمت 38 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين "الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة"، لتحتل المركز 93 عام 2022، مقابل المركز 131 عام 2014، الأمر الذي يشير إلى تحسن مستويات المساواة، في حين تقدمت مصر 44 مركزًا في مؤشر التمكين السياسي للمرأة "الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي"، لتحتل المركز 90 عام 2024، مقابل المركز 134 عام 2014.

بالإضافة إلى تقدم مصر 25 نقطة في مؤشر مدى فاعلية قوانين ريادة الأعمال الخاصة بالمرأة، "الصادر عن البنك الدولي" لتصبح 100 نقطة عام 2024(للعام الثالث على التوالي)، مقابل 75 نقطة عام 2014.

مقالات مشابهة

  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • 100 مليون مصري خلف الرئيس السيسي.. مصطفى يونس يشيد بإنجازات الدولة
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسي بيوم الشهيد
  • احتفاء خاص بالمرأة المصرية.. كيف احتفل الرئيس السيسي والسيدة الأولى بيوم المرأة العالمي؟
  • مصر أكتوبر: تصريحات الرئيس السيسي تجسد رؤية استراتيجية لحماية أمن مصر
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى