الأغذية العالمي: المساعدات التي دخلت لغزة بـ45 يوما لاتكفي لـ3 أيام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عالية زكي، إن المنظومة الغذائية في قطاع غزة بدأت بالانهيار، وإن ما دخل من مساعدات إلى القطاع في 45 يوما يكفي لأقل من 3 أيام فقط.
وأكدت زكي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن أقل من نصف الشاحنات فقط التي دخلت الى غزة كانت تحمل الغذاء وأن الاحتياجات في القطاع تفوق قدرة المنظمات الإغاثية بسبب إغلاق المعابر وغياب الإنتاج المحلي.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي بأكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5600 طفل، و3550 امرأة، وأكثر من 31 ألف إصابة، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف و 22 من رجال الدفاع المدني و 60 صحفياً، وذلك بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إقرأ أيضاً : الرئيس الصيني: لا سلام في الشرق الأوسط دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينيةإقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: الدول الغربية تواصل تسليح "إسرائيل" وتعرقل وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : القسام: قصفنا قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة القطاع اليوم غزة القطاع غزة الدفاع فلسطين إصابة اليوم الدفاع غزة الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة
أعرب ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عن قلقه البالغ بشأن الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني هناك يتدهور بشكل خطير ، وفي تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام عربية، أشار إلى أن نحو 90% من سكان شمال قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يهدد بحدوث مجاعة حقيقية في المنطقة.
وأوضح هولينجورث أن برنامج الأغذية العالمي يعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم المساعدات اللازمة في مدينة غزة ، وأكد أن جميع العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق كبير حيال الأوضاع المتدهورة التي تعاني منها الأونروا، والتي تلعب دورًا حيويًا في دعم السكان المتضررين.
وفي سياق حديثه، أشار هولينجورث إلى أن برنامج الأغذية العالمي والأونروا يقدمان معًا أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، واعتبر أن استمرار العمل المشترك بين البرنامج والأونروا هو أمر حيوي لضمان توفير المساعدات الغذائية للسكان المحتاجين.
ودعا هولينجورث إلى فتح المزيد من المعابر في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الأسر التي تعاني من ظروف صعبة ، ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والمحلية لحل أزمة الأمن الغذائي التي تواجهها غزة.
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين قرب مستشفى اليمن السعيد في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في محيط مستشفى اليمن السعيد بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة. وجاء هذا الاستهداف ضمن التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا لبيان القسام، فإن الدبابة الإسرائيلية كانت تتحرك قرب مستشفى اليمن السعيد عندما تم استهدافها بقذيفة الياسين، وهي قذيفة مضادة للدروع مصنعة محليًا. يُعد هذا السلاح واحدًا من أبرز الأسلحة المستخدمة لدى كتائب القسام لمواجهة المدرعات الإسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان. وجاء الاستهداف في وقت كثّف فيه الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في مناطق شمال القطاع، وخاصة معسكر جباليا.
تشهد منطقة جباليا شمال قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا حيث تدور مواجهات يومية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية. وفي ظل الحصار المشدد الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مناطق شمالي القطاع، أكد القسام استعداده لمواصلة استهداف الآليات العسكرية التي تقترب من مواقع المقاومة أو الأحياء السكنية.
يعتبر استهداف دبابة ميركافا من قبل القسام خطوة نوعية، إذ تُعد هذه الدبابة واحدة من أكثر الدبابات المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي، وتُعرف بمقاومتها العالية للقذائف والصواريخ. ومع ذلك، تعتمد كتائب القسام على تكتيكات ميدانية مبتكرة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية في مناطق مكتظة، مما يعكس قدرات المقاومة على تحييد بعض الأصول العسكرية المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي فوري بشأن الأضرار التي لحقت بالدبابة، في حين أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا. وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد العمليات البرية.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق أوسع من العمليات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في القطاع، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا قد يؤثر على الوضع الأمني والميداني في جباليا ومحيطها.