تنظم جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل متمثلة بالجمعية السعودية للسلامة المرورية ”سلامة“ بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية، تحت عنوان ”الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية“، في الفترة ما بين 4 إلى 6 ديسمبر 2023م.

ويأتي هذا الملتقى تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز.

أخبار متعلقة نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع الدورة الـ 20 لدول مجلس التعاونصور|جمعية "أسر التوحد".. بيئة داعمة لأسر ذوي اضطراب التوحد

ويهدف الملتقى إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية التي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية، والتعرف على التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات البيانات الضخمة وتوافقها مع أهداف وعناصر السلامة المرورية.

محاور مناقشات الملتقى

ويشمل الملتقى ثمانية جلسات علمية وخمس ورش عمل و32 متحدثًا سعوديًا وأجنبيًا من 16 دولة في التخصصات أمن وسلامة المركبات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي والنقل، والطرق، والسلامة المرورية، والسكك الحديدية، والنقل الجوي والمرورية ران، والنقل البحري ومخاطر الشحن، وتكنولوجيا سلامة السيارات.

وتدور مناقشات الملتقى حول 4 محاور رئيسية، أولها يتعلق بحركة المرور على الطرق، ويتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ودورها في تحسين التحكم في حركة المرور والسلامة الفي الوقت الفعلي وإدارة الازدحام، وتقييم التأثير المحتمل للتقنيات على أنظمة مساعدة السائق داخل السيارة، وتطورات المركبات الذكية والكهربائية وانعكاسها على السلامة.

ويناقش المحور الثاني حركة السكك الحديدية، ونظام المراقبة الذكي، وتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة وفحص الخطوط آليا، وتقييم مخاطر حوادث القطارات، والقطار الذكي وتكنولوجيا السلامة.

أما المحور الثالث فيتطرق إلى اللوجستيات البحرية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في العمليات الضخمة لا سيما نقل البيانات والشحن الآلي، والفرص والتحديات الناشئة من الخدمات اللوجيستية.

ويتعلق المحور الرابع بالنقل الجوي، وأثر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لا سيما الابتكارات الحديثة ذات العلاقة بالطيران والنقل الجوي.

ويسعى الملتقى من خلال المحاور والمحاضرات ومداخلات الحضور إلى نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعامل مع البيانات الضخمة المتعلقة بالسلامة المرورية على شبكة الطرق وتطوير اللوائح لادارة جميع وسائل وتحسين زمن الاستجابة للطوارئ.

ويستضيف الملتقى شخصيات سعودية ضمن المتحدثين أبرزهم الفريق محمد البسامي مدير للأمن العام بالمملكة، وأ. د عبدالله الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وعبد الله الغامدي نائب الرئيس الأعلى للسلامة والأمن الصناعي والمهندس بدر الدلامي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق، واللواء علي الزهراﻧﻲ مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة، واللواء محمد الدوسري قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بالمملكة والمهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الملتقى الدولي السادس السلامة المروریة

إقرأ أيضاً:

"ميتا" تُرجئ توفير برنامجها للذكاء الاصطناعي بأوروبا

أرجأت شركة "ميتا" إلى أجل غير مسمى موعد البدء بتوفير واجهتها الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي  للمستخدمين الأوروبيين، معتبرة أن الإطار التنظيمي في الاتحاد الأوروبي "غير واضح">

وهذا البرنامج عبارة عن نسخة جديدة من نظام "لاما3"، ويُطلق عليه اسم "مالتيمودال" ، وهو نموذج لغوي يتيح استخدام النصوص وإنشاءها، وكذلك الصور أو الخرائط.

ويتوقع أن يتيح البرنامج ميزات جديدة لمستخدمي كل منصات المجموعة، أي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"مسنجر" و"واتساب".

وتعتزم "ميتا" توفيره "في الأشهر المقبلة"، من دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، لكنها أوضحت لوكالة فرانس برس الخميس أنها لن تطلقه في الاتحاد الأوروبي "بسبب البيئة التنظيمية غير الواضحة".

وكانت الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أقرّت نهائياً في نهاية مايو الماضي لائحة تنظيمية في شأن الذكاء الاصطناعي، هي الأولى من نوعها على المستوى العالمي.

ومن أبرز ما يهدف إليه هذا الإطار التشريعي الذي يصبح نافذاً اعتباراً من سنة 2026، تعزيز الابتكار في أوروبا مع الحد من مخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت "ميتا" أن قرارها مرتبط بشكل أساسي بالنظام الأوروبي العام لحماية البيانات.

ولاحظت إنه يفتقر إلى التفاصيل المتعلقة بتفسير أوروبا لهذا النص في ما يتعلق باستخدام البيانات العامة المنشورة على الإنترنت في الاتحاد الأوروبي.

وتحتاج "ميتا" كسواها من الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي إلى هذه البيانات لتطوير النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي.

وقارنت الشركة حال عدم اليقين هذه بالوضع في المملكة المتحدة، حيث اعتبرت أنها تلقت توجيهات واضحة من الجهة التنظيمية التي يشبه إطارها التشريعي النظام الأوروبي العام لحماية البيانات.

وبتأجيل إطلاق أحد منتجاتها، تتبنى الشركة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي استراتيجية سبق أن اعتمدتها أسماء كبيرة أخرى في مجال التكنولوجيا.

وفي نهاية يونيو، أرجأت "آبل" إلى أجل غير مسمى إطلاق  نظامها الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول الاتحاد الأوروبي، بسبب ما وصفته بـ"قلق تنظيمي" مرتبط بقانون الأسواق الرقمية.

وللأسباب نفسها، صرفت "ميتا" في يوليو 2023 النظر عن توفير شبكتها الاجتماعية الجديدة "ثريدز" في الاتحاد الأوروبي، قبل أن تطلقها أخيراً في ديسمبر.

وفي إعلان مكتوب مخصص لبرنامجها للسنوات الخمس المقبلة، وعدت أورسولا فون دير لايين التي أعيد انتخابها الخميس لولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية، بـ"تعزيز وتكثيف تطبيق" النصوص الأوروبية المتعلقة بقطاع التكنولوجيا.

وكتبت: "يجب على شركات التكنولوجيا العملاقة أن تواجه المسؤوليات المرتبطة بسلطتها النظامية الضخمة على مجتمعنا واقتصادنا".

مقالات مشابهة

  • "ميتا" تُرجئ توفير برنامجها للذكاء الاصطناعي بأوروبا
  • «رافد» تحصل على اعتماد الآيزو في السلامة المرورية على الطرق للمرة الثانية
  • الذكاء الاصطناعي ورؤية في مستقبل التعليم
  • ندوة حول "تحديات صناعة المحتوى العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي"
  • شرطة أبوظبي تدشن روبوتاً ذكياً لتعزيز التوعية المرورية وإسعاد المتعاملين
  • أبوظبي.. تدشين روبوت ذكي للتوعية المرورية وإسعاد المتعاملين
  • الذكاء الاصطناعي وإحياء الموتى.. توقعات مثيرة لخبير تكنولوجيا شهير
  • أمانة الجوف تعزز عناصر السلامة في 16 موقعًا وتعالج 144 ألف م2 من حفر الشوارع
  • اضطرابات من التدخل الحكومي بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين
  • انطلاق "ملتقى الاستثمار الاجتماعي" بشمال الباطنة.. 25 سبتمبر