دار الإفتاء: فوائد شهادات الاستثمار حلال وليست ربا ويجوز العيش منها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
هل فوائد شهادات البنك حلال ام حرام ؟.. أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:" هل فوائد شهادات الاستثمار حلال ام حرام ولها يمكن العيش منها؟".
ليرد “ربيع” موضحًا: الشهادات الاستثمارية فى أي بنك داخل جمهورية مصر العربية وخضع لرقابة البنك المركزي فهي حلال وعوائد الشهادات حلال وليس بها اي شبهه من شبهات الربا، ويجوز أن تعيش منه وتذهب للعمرة والحج وتفعل ما تريد.
وأشار اىل أن قانون البنوك الذي انشاء فى 2004 وتم تعديله فى 2020 حسم هذا الأمر ونص على ان “شهادات الاستثمار معاملات استثماراية حديثة، لا شبهه فيها ولا ربا”.
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.. سورة قرآنية بها معجزة للمريض الذي يحتضر هل ذنوب الخلوات تمنع الرزق والزواج ؟.. احذر 5 عقوبات تصيبك دعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتكحكم شهادات الاستثمار وأرباحها
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول: ما رأي الدين في شهادات الاستثمار؟
حكم شهادات الاستثمار وأرباحها
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى رداً على السائل في بيان حكم شهادات الاستثمار: صورة من صور المعاملات الحديثة لها ضوابط عامة تحكمها متى توافرت فهي جائزة، منها تحقيق مصالح جميع الأطراف، انتفاء الضرر، انتفاء الغش والتدليس، وأن تكون خاصغة للرقابة.
ولفت إلى أن هذه الضوابط العامة متوافرة في إيداع الأموال في البنك، لذا الفتوى في الوعاء الإدخاري وغيرها من الأمور والمعاملات البنكية جائز لا حرمة فيه وفوائده حلال أيضا.
فوائد البنوك ليست ربا
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فوائد البنوك ليست ربا، مشيراً إلى أن البنوك لا تتعامل مع الفقراء ولا تعرف معنى الإقراض أو النسيئة المحرمة بنص القرآن.
وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون عبر شاشة دي ام سي : “هل البنوك مؤسسة خيرية تتعامل مع الفقراء والمساكين، ولا هو مؤسسة تدير أموال، الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعلموا هذه الأمور كما نعاصرها، فالأموال أصبحت وحدات إنتاجية تساوي سلعة، ومكاتب الصرافة تبيع وتشتري في الأموال”.
وتابع: “القيمة بتاعتها تختلف عن التمن بتاعها، حتى لا يضحك عليكم العائلة الحوينية، الشيخ سيد طنطاوي عاش عمره عشان يبين ده.. اللي رايح البنك مش عشان فقير، والبنك لا يتعامل معك على إن الأموال دي إحسان أو رغبة في دخول جنة”.
وشدد خالد الجندي: “البنك جهة تمويل وليست اقراض، ويتعامل بمصطلح العائد وهو ليس الفوائد كما يشاع خطأ، أما النسيئة فتعني التأخير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الاستثمار
إقرأ أيضاً:
شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصر