جامعة البحرين الطبية تطلق نسخة مطورة من وحدة السكري المتنقلة بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في حضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية، استضافت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI)حفلاً لتوقيع مذكرة تفاهم مع جميعة السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة لتعزيز مشاركتها المجتمعية وإعادة إطلاق وحدة السكري المتنقلة(Diabetes Mobile Unit) .
وقام بحضور الحفل سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة وسعادة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي وسعادة الدكتورة مريم الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والعقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة، قائد مستشفى الملك حمد الجامعي والدكتورعبدالوهاب محمد عبدالوهاب، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة وسعادة الدكتورة تسنيم عطاطرة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين ومسؤولون من المستشفيات الشريكة لجامعة البحرين الطبية وأعضاء ممثلين عن جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة وأعضاء اللجنة التنفيذية بالجامعة والطلبة.
وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كلاً من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية والسيدة رينوكا نامبيار رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة والبروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية. وفي خطابه للحضور قال معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية: «أتقدم بالشكر لجامعة البحرين الطبية ونادي روتاري المنامة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وجمعية البحرين للسكري على جهودهم وخدماتهم الإنسانية التي ساهمت بشكل كبير في التقليل من التحديات الصحية التي تواجه المجتمع البحريني، وخاصة في مساعدة الأطفال المصابين بالسكري والسِمنة وعائلاتهم، ونحن فخورون بقدرتنا على مواصلة العمل معًا كجزء من فريق وحدة مرض السكري المتنقلة.» وبموجب الإتفاقية، ستتعاون المؤسسات الثلاث لتحسين برنامج وحدة السكري المتنقلة وتطوير المواد التعليمية والتنسيق لزيارة المدارس وتدريب المتطوعين لتقديم الوعي والتعليم عن مرض السكري في البحرين بالإضافة الى تقديم الدعم للأطفال وعائلاتهم. وصرّح البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية:»يَسُرّنا في جامعة البحرين الطبية أن نعزز تعاوننا مع جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة من اجل زيادة الوعي عن مرض السكري بين الأطفال. وكجامعة للعلوم الصحية، تلتزم جامعة البحرين الطبية بالمساهمة في تحسين صحة المجتمع البحريني من خلال وحدة السكري المتنقلة، وإننا على ثقة بأننا سوف نستمر في لعب دور إيجابي في الحد من إنتشار مرض السكري من النوع الثاني بما فيه مصلحة ومنفعة لأجيال المستقبل، شاكراً أيضاً لدعم وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم على هذا المشروع الهام». ومن الجدير بالذكر أنه قامت جامعة البحرين الطبية بإنشاء وحدة السكري المتنقلة في عام 2012 وذلك بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة، حيث تقوم الوحدة بزيارة المدارس الابتدائية في البحرين وتدريس الطلبة في الصف الثالث والرابع عن مرض السكري وتناول الطعام الصحي وأهمية الالتزام بممارسة الرياضة من خلال استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية. ومما يذكر بأن قامت وحدة السكري المتنقلة بتعليم وتثقيف أكثر من 5,400 طفلا في البحرين. وقام معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية
والبروفيسور كاثرين ستراكان، رئيس كلية التمريض والقبالة بجامعة البحرين الطبية والسيدة رينوكا نامبيار رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة بإلقاء كلمة عن تأثير وحدة السكري المتنقلة على المجتمع البحريني وأهميته. وقالت السيدة رينوكا رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة: «لقد عمل نادي روتاري المنامة على تعزيز الوعي بمرض السكري من خلال العمل مع جمعية البحرين للسكري على مدى 12 عاما بالإضافة الى التعاون مع جامعة البحرين الطبية. إنه لشرف كبير لـنادي روتاري المنامة أن يوفر الشاحنة لاستخدامها لفعاليات وحدة وحدة السكري المتنقلة التابعة لجامعة البحرين الطبية، ويسعدنا أن نعزز هذا التعاون في سعينا لرفع مستوى الوعي والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بين طلبة المدارس». وأثناء الحفل قامت السيدة دانا سميث، محاضر في التمريض والمديرة الأكاديمية لوحدة السكري المتنقلة بإلقاء كلمة عن إعادة تدشين وحدة السكري المتنقلة هذا العام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التعليم، وعرض النسخة الجديدة من القصة التفاعلية التابعة لوحدة السكري المتنقلة «تعلَّم معنا...تحرَّك معنا» والذي تعد مصدراً تعليمياً عن مرض السكري لطلبة المدارس. تواصل جامعة البحرين الطبية بالتعاون مع شركائها لتحقيق خطوات ايجابية في سعيها لتوفير تعليم عالي الجودة وتعزيز
الرعاية الصحية للمرضى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین الطبیة عن مرض السکری بالتعاون مع مع جمعیة
إقرأ أيضاً:
ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.
ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.
وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".
وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.
وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.
وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.
ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.
وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.