الرئيس الصيني: لا سلام في الشرق الأوسط دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه "دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام واستقرار دائم في الشرق الأوسط، مضيفا أن "على جميع أطراف النزاع وقف إطلاق النار والأعمال العدائية والهجمات التي تستهدف المدنيين فورا".
وعلى صعيد متصل، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن الجرائم الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في غزة تتطلب القيام بجهد لوقف هذه الكارثة الإنسانية، مؤكدا " نطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية".
إقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: الدول الغربية تواصل تسليح "إسرائيل" وتعرقل وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : القسام: قصفنا قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخيةإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بغلاف غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».