ضغوط اقتصادية وسياسية.. رئيس الوزراء المصري: أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى مصر سيقابل برد حاسم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، "نجاح مصر في بناء رأي عام عالمي رافض للتهجير القسري للفلسطينيين".
وقال مدبولي، في كلمة له أمام مجلس النواب المصري، إن مصر تتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية"، محذرا من أن "أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى مصر سيقابل برد حاسم وفق القانون الدولي".
وأكد أن مصر تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن السياسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطنية عواقبها وخيمة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إن قطاع غزة والضفة الغربية هما جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين الأجانب حيث أكد شكري على ضرورة حل الدولتين وأن هناك توافق دولي بشأن ضرورة تنفيذه لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ4 من يونيو 1967.
وأكد شكري أن مصر لن تتأخر عن الوفاء بأي التزامات إنسانية تجاه الفلسطينيين، وأنها لن نتردد عن تقديم الدعم الذي يتوفر بتوافر الترتيبات اللوجستية.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بدء عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بموجب الصفقة (صور)
بدأت عملية التبادل بين إسرائيل وحماس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي ستتسلم فيها إسرائيل 3 محتجزين إسرائيليين في مقابل الإفراج عن أكثر من 90 فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتسلم الصليب الأحمر رسميا من حماس، المحتجزات الثلاث وهم في طريقهم للخروج من عزة وتسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وسيتم نقلهم إلى مستشفيات تل أبيب، بحسب وكالة «رويترز».
والمحتجزات الثلاث هم رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي ديماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا)، ودعا الجيش الإسرائيلي أمهاتهم للحضور قبل نقلهم إلى تل أبيب.
استعدادات داخل سجن عوفرمن جانبه، بدأت الاستعدادات في سجن عوفر لنقل الأسرى الفلسطينيين بموجب الصفقة، كما وصل فريق الصليب الأحمر يصل إلى سجن عوفر لتسلم الأسرى، ولم يتضح حالتهم الصحية حتى الآن.
ودخل وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم الأحد، وتنقسم لـ3 مراحل، كل مرحلة 42 يومًا، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.