نهائيات كأس العالم للناشئين: المنتخب المغربي إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب المنتخب الوطني المغربي التاريخ، بمروره إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية على إيران، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الإندونيسية، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، بعد نهاية اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وبدأ أبناء سعيد شيبا المباراة في جولتها الأولى بطموح الوصول إلى الشباك مبكرا، بغية تسهيل مأمورية التأهل لربع النهائي لأول مرة، بعدما كانت آخر محطة بلغها هي ثمن النهائي سنة 2013، في أول مشاركة له في نهائيات المونديال بالإمارات، قبل أن ينهزم أمام ساحل العاج بهدفين لهدف.
واضطر لاعبو المنتخب المغربي العودة للوراء لتأمين مرماهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، إلا أنها افتقدت للدقة والتركيز، في الوقت الذي اندفع المنتخب الإيراني بعدد أكبر من اللاعبين بحثا عن الهدف الأول في الربع ساعة الأولى من اللقاء، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد لرفاق فؤاد زهواني رفقة الحارس طه بنغوزيل.
وتحولت السيطرة للمنتخب الوطني المغربي خلال الربع ساعة الأخيرة من الجولة الأولى، حيث بحث اللاعبون عن الوصول للشباك بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما لم يفلح المنتخب الإيراني في تسجيل الهدف الأول، نتيجة تواصل غياب النجاعة الهجومية، لينتهي بذلك الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض.
ودخل أشبال الأطلس الجولة الثانية كما أنهى الأولى، ضاغطين بحثا عن الهدف الأول، وهو ما كاد أن يحققوه في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة للدفاع الإيراني رفقة حارسهم، فيما كان رفاقهم في الهجوم يناورون بين الفينة والأخرى وقتما سنحت لهم الفرصة، سعيا منهم لإيجاد الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك طه بنغوزيل، دون استطاعتهم تحقيق مبتغاهم، لتتواصل المباراة في شد وجذب بحثا عن هدف الانتصار، الذي سيعبر بصاحبه لربع النهائي، لمواجهة منتخب مالي، المتأهل على حساب المكسيك.
وواصل المنتخب الوطني المغربي اندفاعه بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى على اللاعبين في الجولة الأولى والربع ساعة من الشوط الثاني، بالرغم من المحاولات الكثيرة السانحة للتهديف التي أتيحت لرفاق محمد أمين كتيبة، في الوقت الذي استمر فيه لاعبو المنتخب الإيراني في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي أهدت لهم الهدف الأول في الدقيقة 74 بفضل اللاعب اسماعيل غوليزاده.
وحاول أبناء سعيد شيبا تعديل النتيجة بشتى الطرق الممكنة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تواصل التسرع في إنهاء الهجمات، وكذا العارضة التي نابت عن الحارس في التصدي، فيما واصل المنتخب الإيراني الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للسرعة والدقة والتركيز، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن المنتخب المغربي من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب نسيم عزوزي، منهيا المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، مر على إثرها الطرفان إلى الضربات الترجيحية، التي أهدت التأهل للمغرب على حساب إيران.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، يوم السبت المقبل 25 نونبر الجاري، بداية من الساعة الواحدة زوالا، على أرضية ملعب ماناهان، بمدينة سوراكارتا الإندونيسية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب إيران نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب إيران نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المنتخب الوطنی المغربی نهائیات کأس العالم المنتخب الإیرانی لأقل من 17 سنة الهدف الأول فی الوقت بحثا عن
إقرأ أيضاً:
هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق لأول مرة على أوكرانيا .. خارق ولا يمكن اعتراضه ويصل أمريكا
سرايا - أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
ومساء الجمعة، أمر بوتين بانتاج كمية كبيرة من هذا الصاروخ واجراء اختبارات جديدة له “في الاوضاع القتالية”.
في ما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”.
– آلاف الكيلومترات –
حتى استخدامه الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد بالنسبة لروسيا معروفا. ووصفه بوتين بانه صاروخ بالستي “متوسط المدى” يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية كيريلو بودانوف أن “أوريشنيك هو اسم المشروع، إنه فقط اسم رمزي. النظام نفسه يسمى +كيدر+”.
وتوقع بودانوف مستندا الى معلومات اوكرانية تعود الى تشرين الاول/اكتوبر أن “تنتج روسيا نموذجين”.
وقال مصدر رفيع في هيئة الاركان الأوكرانية أن روسيا لا تملك سوى “بضع وحدات”.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريبا ألف كلم.
واذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر) يمكن لأوريشنيك إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظريا أن يضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، في مقابلة مع وسيلة الاعلام أوستوروزنو نوفوستي، إن “أوريشنيك يمكنه (أيضا) أن يهدد أوروبا بأكملها تقريبا”.
وحتى عام 2019، لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى الموقعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019، سحب دونالد ترامب واشنطن من هذا النص، متهما موسكو بانتهاكه، مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
– 3 كلم بالثانية –
خلال اجتماع الجمعة مع مسؤولين عسكريين، أكد بوتين أن لدى موسكو احتياطا من هذه الصواريخ “جاهز للاستخدام”.
وخلال الاجتماع، أكد قائد القوات الروسية للصواريخ الاستراتيجية سيرغي كاراكاييف أن “الاستخدام الكثيف” لهذا الصاروخ “سيكون مشابها لاستخدام سلاح نووي”.
واوضح أنه تم تطويره بناء على أمر اصدره بوتين في تموز/يوليو 2023.
أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافة الخميس، أن “أوريشنيك” “يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات RS-26 Roubej” (المشتق نفسه من “RS-24 Iars”).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف على تطبيق تلغرام إن “هذا النظام مكلف كثيرا ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة” مؤكدا ان الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة “عدة أطنان”.
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة تاس الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع “بالتزامن” مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض انها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريبا.
بحسب بوتين فان الصاروخ أوريشنيك الذي تم إطلاقه الخميس “في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت”، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، “أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية” (حوالى 12350 كلم في الساعة).
وأفاد الأوكرانيون بأن السرعة التي بلغها الصاروخ “في القسم الاخير من المسار” تجاوزت الخميس “11 ماخ (نحو 13600 كلم في الساعة).
– عدة رؤوس –
أخيرا، سيتم تجهيز أوريشنيك أيضا بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن “أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد”.
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل.
يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مسارا مستقلا عند دخوله الغلاف الجوي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ترامب#أمريكا#الدفاع#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 991
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 01:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...