تأسست جمعية "أسر التوحد" انطلاقًا من معاناة أسر ذوي اضطراب طيف التوحد، وحاجتهم الملحة إلى إيجاد بيئة داعمة نفسيًا ومعنويًا واجتماعيًا. حسب ما أوضحت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل، عضو مجلس إدارة الجمعية.

أهداف وتحديات الجمعية

وقالت لـ"اليوم" أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وحماية وتعزيز حقوق ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، ودعم الأسر وتدريبهم.

أخبار متعلقة فيديو.. مؤتمر التوحد الدولي يركز على التدخل المبكر وتعزيز التعاونفيديو.. برامج تأهيلية شاملة لذوي طيف التوحد

خلال الفعالية - اليوم

وأشارت إلى أن الجمعية تواجه بعض التحديات، من أبرزها أن بعض أسر ذوي اضطراب طيف التوحد يسافرون إلى خارج المملكة ليتلقى أطفالهم العلاج والرعاية اللازمة، بسبب أن المختصين المدربين في الخارج أكثر، ويخضع الأطفال إلى تدريب مكثف بساعات تدريبية أطول.

خلال الفعالية - اليوم

جاء ذلك خلال مؤتمر التوحد الدولي، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام.

وأكدت أن الجمعية تعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وتسعى إلى توفير الدعم والرعاية اللازمة لأسر ذوي اضطراب طيف التوحد، لمساعدة أطفالهم على تحقيق أفضل قدر ممكن من الاستقلالية والاندماج في المجتمع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: توحد طيف التوحد اضطراب علاج اطفال

إقرأ أيضاً:

جمعية الأمم غير المتحدة

طوت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها التاسعة والسبعين على هامش الأحداث الساخنة في العالم، وكأنها لم تنعقد، وتبارى الزعماء وكبار المسؤولين في إلقاء الخطابات والبيانات، التي وصفت جميعها ما يدور من أزمات وتحديات، وفق وجهة نظر كل دولة، وغاب الإجماع والتوافق على حل القضايا المصيرية والملفات المستعصية.

هذه الدورة كانت استثنائية في عدم تحقيق أي شيء يمكن البناء عليه ليبقى القلق مصير النظام الدولي، واستحقاقات التنمية والاستقرار موضع تساؤلات. ومقارنة بالدورة الماضية، فإن اجتماعات هذا العام هيمن عليها الوضع المتفجّر في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب في أوكرانيا، والمأزق الذي وقعت فيه العلاقات بين الأقطاب العالمية في الشرق والغرب.
الحديث عن ضرورة إيجاد سبل سلمية لمواجهة الأزمات كان حاضراً بالدعوة إلى احترام الميثاق الأممي وسيادة الدول وحقوق الإنسان في الأمن والحياة والكرامة والعدالة الاجتماعية، لكن المشكلة الكبرى أن هذه الأمنيات اصطدمت بحسابات القوى الكبرى ومصالحها، وهو ما جرى في السنوات الأخيرة، وربما كان هذا العام أكثر وضوحاً، في غياب زعيمي أقوى دولتين بعد الولايات المتحدة، وهما الصين وروسيا، وإن كان البلدان ممثلين بوفود رفيعة، لكن حضور الرؤساء يمنح موقف الدولة وجاهة سياسية ودبلوماسية، ويؤشر إلى انفتاح على الشراكة والحوار مع الشركاء والخصوم.
ضمن الاجتماعات التمهيدية لهذه الدورة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة «ميثاق المستقبل» الذي وضع خريطة طريق لإصلاح الأوضاع العالمية على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان، لكن روسيا رفضت هذا الميثاق واعتبرته نصاً يخدم المصالح الغربية، ولن يفضي إلى تعددية حقيقية، وهو ما أكده ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية بقوله، إنّه حتى لو كانت هناك بعض «الأفكار الجيّدة، فهذه ليست وثيقة ثورية لإصلاح التعددية بشكل كامل بناء على ما كان قد دعا إليه أنطونيو غوتيريش»، لكن الأمين العام للأمم المتحدة امتدح مصادقة أغلبية الدول الأعضاء على الميثاق المستقبلي، معتبراً الخطوة «فرصة فريدة» لتغيير مسار تاريخ البشرية.
كما أنها إنجاز يأتي بعد أن عانى العالم سنوات من كساد مالي واقتصادي وتوترات غير مسبوقة بسبب عوامل وتأثيرات مختلفة، أبرزها تداعيات جائحة «كورونا»، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاثين شهراً، وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يتوسع بعد عام تقريباً إلى لبنان، من دون أن يلوح أفق يسمح بتوقع إلى أين تتجه كرة اللهب الملغومة بالإجرام والكراهية، وكم سيكون عدد الضحايا وحجم الدمار الذي ستعرفه منطقة الشرق الأوسط في المقبل من الأيام والأشهر والسنوات.
النتيجة السنوية التي تعقب كل دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة هي تكريس الاختلافات وغياب التضامن الفعال، ونتيجة هذا العام كانت أكثر مرارة من السابق، فمع انعقادها أصبحت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وامتدت نيران الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن، والأزمة في السودان ازدادت عنفاً واحتداماً، والصراع في أوكرانيا تخيّم عليه الأسلحة النووية.
وإزاء كل هذا تقف منظمة الأمم المتحدة غير متحدة على شيء، وعاجزة عن فعل ما يجب للحفاظ على سمعتها ودورها، وحتى من ينادون بإصلاحها وتوسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن، لم يتحدوا على موقف، ولا يبدو أنهم سيتفقون يوماً

مقالات مشابهة

  • الحوثي: الرد الإيراني شجاع ويجب على الدول العربية التوحد نصرةً لفلسطين ولبنان
  • سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
  • جمعية الأمم غير المتحدة
  • هيئة العقار تُطلِق مسرّعة أعمال
  • جبران لوفد "العمل الدولية": حريصون على بيئة عمل لائقة وصحية
  • رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر
  • نائب أمير الشرقية يطلع على برامج ومبادرات شركة شمعة التوحد
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء شركة شمعة التوحد
  • السيسي يوجه التحية لأسر الخريجين من طلبة أكاديمية الشرطة
  • الرئيس السيسي: أوجه التحية والتهنئة لأسر الطلبة الخريجين من أكاديمية الشرطة